اختتمت أمس في غامبيا أشغال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة" باعتماد البيان الختامي و"إعلان بانجول".

الرئيس الفنزويلي: نشر قواعد عسكرية أمريكية في غويانا يمهد للصراع بعد تباطؤ سوق الوظائف .. استقرار الدولار اليوم وانخفاض الين مقابل العملة الأمريكية اعتماد قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف


واعتمدت قمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت يومي 4 و5 مايو الجاري بمركز "داودا كايرابا دياوارا" الدولي للمؤتمرات بحضور عدد من رؤساء الدول الأعضاء، قرارا بشأن فلسطين والقدس الشريف.


وتضمن جدول أعمال القمة الـ 15 التي ترأسها حاليا غامبيا، القضية الفلسطينية، والسلم والأمن، وأوضاع الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والقضايا القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والإعلامية والإدارية والمالية.

مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة 


وفي "إعلان بانجول" الصادر عن القمة، أكد قادة ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي تضافرهم في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة وأهله بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل الأكثر من ستة أشهر دون هوادة أو مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والانسانية، داعين إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، مؤكدين على بذل كافة الجهود لتعجيل وصول كافة المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وشدد القادة على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

تضامن الشعوب والحكومات الإفريقية

 

وأشاد القادة بتضامن الشعوب والحكومات الإفريقية مع نضال الشعب الفلسطيني، وتحديدا الدول الاعضاء في المنظمة، ومواقفها الثابتة لإنهاء الظلم التاريخي الذي طال الشعب الفلسطيني، من واقع تجربتها المريرة مع إنهاء الاستعمار والتمييز العنصري.
وأكدوا أهمية اللجوء إلى الحوار والوساطة في تسوية النزاعات بما يوفر مناخا خاليا من التوتر بين بلدان الأمة الإسلامية، مشددين على أهمية تعزيز الدبلوماسية الوقائية من أجل الإسهام على نحو فعال في إحلال السلم وحماية الأرواح والموارد وتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا في التنمية المستدامة.


وأعرب القادة عن تضامنهم مع الجماعات والمجتمعات المسلمة في عدد من الدول غير الأعضاء في المنظمة والتي تعاني من الاضطهاد والظلم والعدوان، مؤكدين استمرار الدعم السياسي والأخلاقي والدبلوماسي لشعب كاشمير، وداعين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير فعالة لتنفيذ قراراته بشأن جامو وكشمير لتمكين شعب كشمير من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء عام تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أعربوا عن بالغ قلقهم إزاء تزايد الاضطهاد المنهجي للمسلمين والأقليات الأخرى في الهند الذي أدى إلى تهميشهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وحثوا حكومة الهند على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حياتهم وممتلكاتهم ومنع حدوث أي أعمال مماثلة في المستقبل.
 

ودعا القادة الدول الأعضاء وغيرها من الدول إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة بما في ذلك التدابير التشريعية وتدابير السياسة العامة لمكافحة التعصب الديني والقولبة النمطية السلبية والكراهية والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم.
وأكدوا دعمهم لأفغانستان يسودها السلام والاستقرار والرخاء والشمول، مشددين على التصدي للتحديات التي يواجهها الشعب الأفغاني، مثل التحديات الإنسانية، وحقوق الإنسان، والجماعات العرقية، والأمن والإرهاب، والمخدرات، والتحديات الاجتماعية.
وشددوا على أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان لجميع الأفغان وضرورة حماية الحقوق الأساسية للفتيات والنساء الأفغانيات، ولا سيما الحق في التعليم والعمل، ودعوا إلى مزيد من التواصل مع سلطات الأمر الواقع بشأن هذه القضايا.
وندد القادة بأشد العبارات بالحوادث المتكررة بحرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من البلدان الأوربية، داعين البلدان المعنية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة وضرورية لمنع تكرار مثل تلك الأفعال والتصدي للتنامى المقلق لظاهرة الإسلاموفوبيا.
وفي ما يلي نص "إعلان بانجول"

 وإلى جانب "إعلان بانجول" أصدرت القمة الإسلامية أيضا بيانا ختاميا شاملا حول مختلف القضايا والشؤون السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لدول منظمة التعاون الإسلامي.
وأشادت القمة في بيانها الختامي بمخرجات المنتدى الدولي الذي نظمه اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) بعنوان "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز" في مدينة جدة بتاريخ 26 نوفمبر 2023، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وبمشاركة جميع وكالات الأنباء الرسمية في الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من وسائل الإعلام الدولية والمؤسسات الفكرية والدينية.
ونوهت القمة الإسلامية بالمحور الخاص الذي تضمنه المنتدى عن "التحيز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أنموذجا"، والذي سعى إلى التصدي لما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحيز في بعض وسائل الإعلام الغربية يحول دون كشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه.
كما أصدرت القمة أيضا قرارا مستقلا بشأن "قضية فلسطين والقدس الشريف"، وذلك في ظل ما تشهده هذه القضية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة بسبب جرائم العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غامبيا التنمية المستدامة مؤتمر القمة الإسلامي القمة الإسلامي الوحدة بانجول منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی الشعب الفلسطینی القمة الإسلامی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تقود المسؤولية.. إشادة دولية بالدور البارز في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني

في حدث عالمي انعقدت القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وشهدت القمة حضور عدد من رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، مما يعكس مدى أهمية هذه المنظمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول النامية في العالم الإسلامي.

وجاءت كلمة الأعضاء في القمة لتؤكد التزامهم الكامل بمواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف المنظمة، من خلال تنمية مشروعات التعاون المشترك، وتحفيز بيئة استثمارية جاذبة، وزيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وفي بداية القمة أدار الرئيس عبد الفتاح السيسي حوارًا جانبيا مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي. 

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة العربية والعالم الإسلامي بشكل عام.

وفي إطار القمة، استقبل الرئيس السيسي قادة الدول المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، حيث حضر القمة رؤساء الدول التركية والإيرانية والإندونيسية والماليزية والنيجيرية والباكستانية والبنجلاديشية.

بنجلاديش تعلن تسليم رئاسة قمة دول الثماني النامية لمصر

 كما أعلن الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، عن تسليم رئاسة قمة دول الثماني النامية لمصر، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأكد رئيس الوزراء البنجلاديشي في كلمته أن بلاده تدعم مصر بشكل كامل في مسؤولياتها الجديدة في قيادة أعمال القمة، مشيرًا إلى أن بنجلاديش تدعم جميع الدول الأعضاء في المنظمة من أجل تعزيز التعاون المشترك وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة 

وتناول الرئيس السيسي أهمية القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية القائمة تحت عنوان ‘الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي هدفها  تشكيل اقتصاد الغد.

وعبر “رئيس وزراء بنجلاديش عن سعادته بالمشاركة في قمة الدول الثماني النامية ويشيد بتنظيم مصر المتميز ودورها البارز في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء”.

"سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية يشيد بتنظيم مصر للقمة ويؤكد أهمية التعاون والتنمية المستدامة"

“سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية يشيد بتنظيم مصر للقمة ويؤكد على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الأمن الغذائي والتنمية، مع دعوته لتوسيع دور المنظمة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشباب”.

إدارة حكيمة للرئيس السيسي.. رئيس إيران: مصر دولة النيل والحضارة

وجه مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، الشكر للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وتنظيم القمة، معبرًا عن اعتزازه بالتواجد في مصر، الدولة العظيمة.

 وأشاد بزشكيان في كلمته بقمة الدول الثماني النامية الـ 11 بالتاريخ العريق لمصر، معتبرًا أنها نموذجًا للجمال والتاريخ، وأعرب عن أمله في أن تساهم الإدارة الحكيمة للرئيس السيسي في دفع الشراكة بين الدول الأعضاء إلى الأمام.

كما أكد بزشكيان على التزام الدول الأعضاء بالمنظمة بمواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل في غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الأمة الإسلامية لمواجهة تلك التحديات. 

وأعرب عن دعمه للتعاون التجاري والشراكة بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن القمة الحالية ذات أهمية كبيرة وأن مصر، بمواردها العديدة، قادرة على تحقيق الرخاء والتنمية للمنظمة.

رؤية الرئيس السيسي: تعزيز التضامن والتكامل بين دول المنظمة

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كل دولة من دول المنظمة تتمتع بتاريخ وحضارة وثقافة فريدة، بالإضافة إلى خلفيتها الاقتصادية التي تميزها، مما يعزز من قيمة المنظمة ويعزز روح التضامن والتكامل بين الدول الأعضاء.

تقدير جهود بنجلاديش في رئاسة المنظمة

وأوضح الرئيس السيسي خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تقديره للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، على جهود بلاده خلال رئاستها للمنظمة، كما شكر سكرتارية المنظمة بقيادة "إيزياكا إمام" على العمل الجاد في التحضير للقمة.

استثمار الشباب والمشروعات الصغيرة محور القمة

وأشار الرئيس إلى أن القمة الحادية عشرة التي تُعقد تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" تركز على الاستثمار في الشباب، الذي يمثل أساس المستقبل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعتبر محركًا حقيقيًا للتنمية في الدول النامية.

التحديات الإقليمية والدولية ضرورة التضامن

تحدث الرئيس عن التحديات والأزمات العالمية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى الحروب والصراعات المستمرة، وخاصة في فلسطين ولبنان وسوريا. وأكد على ضرورة التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنًا عن تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الوضع في فلسطين ولبنان.

التحديات التي تواجه الدول النامية الطريق نحو التعاون المشترك

وأضاف الرئيس أن الدول النامية تواجه تحديات كبيرة من نقص التمويل وتفاقم الديون والفجوة الرقمية والمعرفية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مجالات مثل الاقتصاد الرقمي، تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، الطاقة المتجددة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

مبادرات جديدة.. نحو تعزيز التعاون والتكامل

كما أعلن الرئيس السيسي عن إطلاق عدة مبادرات جديدة خلال رئاسة مصر للمنظمة، أبرزها:

تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية.إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والهندسة.تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" لتبادل الرؤى حول التعاون الاقتصادي.تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة للدول الأعضاء.التجارة البينية.. خطوة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي

واختتم الرئيس السيسي بالإعلان عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة، تأكيدًا على أهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، متمنيًا أن تثمر مشاورات القمة عن تحقيق أهداف المنظمة وآمال شعوبها في مستقبل أفضل.

أردوغان: قمة الدول الثماني النامية دعم للبشرية وتعزيز لدور الشباب

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تمثل دعماً لدولنا وللإنسانية بشكل عام، مشيداً بتنظيم الرئيس السيسي وحفاوة الاستقبال وقيادته للقمة.

وأضاف أردوغان أن القيم المشتركة بين دول المنظمة تجسدت خلال القمة، مشيراً إلى أن الحلول للأزمات العالمية ليست سياسية فقط، بل اقتصادية أيضاً. وأكد على أهمية دعم الشباب والمشاريع الصغيرة في تعزيز الاقتصاد، موضحاً أن تمكين الشباب يعد أمراً ضرورياً.

كما شدد على أهمية دمج الشباب في المشاريع ودعمهم في المهارات الرقمية، مع التركيز على دعم البنية التحتية لتنفيذ برامج حديثة في مجالات السياحة والزراعة.

رئيس وزراء باكستان.. دعم وقف إطلاق النار في غزة وأهمية الحوار الإنساني

وهنأ رئيس وزراء باكستان الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنظيم القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبراً عن شكره لحفاوة الاستقبال.

وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، داعياً الدول الأعضاء لدعم هذا الحل الإنساني. 

كما تناول أهمية مناقشة الأوضاع الراهنة في غزة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في لبنان قد أزال بعض المخاطر المحتملة.

رئيس وزراء باكستان.. الاستثمار في الشباب والمشروعات الصغيرة مفتاح التنمية

أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن التركيز يجب أن يكون على الاستثمار في الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الرفاهية المشتركة بين الدول الأعضاء. وأوضح أن هذه المشاريع ستسهم في دعم الاقتصاد الشامل وتقليل البطالة.

كما شدد على أهمية تعزيز دور الشباب في بلاده من خلال توفير الدعم والتمويل للمشاريع، مع الإشارة إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير في شبابها رغم التحديات الحالية. وأكد أن الشباب في بلاده يقومون بأعمال تكنولوجية مهمة، وأن العالم الرقمي يوفر فرصًا كبيرة للقضاء على البطالة.

محمد يونس… القمة تركز على الشباب والمشروعات الصغيرة

أعرب محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، عن سعادته بالمشاركة في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في مصر، مؤكدًا على أهمية التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تطوير مهارات الشباب. 

وأضاف يونس أن الدول الأعضاء تمتلك فرصًا هائلة في مجال الصناعة والتكنولوجيا، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التي يجب استغلالها لدفع التنمية الاقتصادية.

يوسف توغار.. تمكين الشباب أساس لتحقيق الاقتصاد الشامل

أكد يوسف توغار، وزير الخارجية النيجيري، على أهمية وضع الخطوات الأساسية للتمكين الاقتصادي الشامل، مشددًا على ضرورة تقديم خريطة طريق مشتركة لدعم الشباب والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

 وأضاف أن الشباب الواعد والقيم الكبيرة لهم دور محوري في تحقيق هذه الأهداف.

وزير التعليم العالي الماليزي…دعم الاقتصاد والشباب أساس للنمو

أكد الدكتور زامبري عبد القادر، وزير التعليم العالي بماليزيا، أن منظمة الدول الثماني النامية تساهم بشكل كبير في دعم اقتصاد الدول الأعضاء، حيث تمثل 15% من سكان العالم و1.3 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي. 

وأشار إلى ضرورة دعم الاقتصاد المبني على المال الحلال، وتعزيز الاستثمار الرقمي، بالإضافة إلى أهمية استغلال قدرات الشباب ودعمهم من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية. كما أكد على أهمية الاقتصاد الأخضر والتعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق النمو المشترك، مع تسليط الضوء على قضية فلسطين.

 "أحمد أبو الغيط: الأزمات المستمرة في المنطقة تهدد الاستقرار ودور إسرائيل في تصعيد التوترات"

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة تمر بلحظة قد تكون من أخطر لحظاتها في تاريخها الحديث، مؤكداً أن استمرار الأزمات دون تسوية يضع المنطقة في طريق محفوف بالمخاطر. وأضاف خلال الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن الوضع الراهن يخلق استقرارًا هشًا قد ينهار في أي لحظة. وأشار إلى أن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، معتبرًا أن تصور إسرائيل بأن القوة تجلب السلام والأمن هو وهم، وأنه يجب تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره. 

وتابع أبو الغيط أن تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة قد امتدت لتؤثر على المنطقة بأكملها، مشيراً إلى أن عجز المجتمع الدولي عن مواجهة إسرائيل سيؤدي إلى تبعات خطيرة، مؤكدًا أن لبنان يحتاج إلى دعم كبير لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي.

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على فلسطين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي

أكد حسين أمين طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان في قمة الدول الثماني النامية، أن المنظمة توجه شكرها لمصر على دعوتها للمشاركة في هذا النقاش الهام الذي يركز على دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأشار طه إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لعمليات عسكرية عنيفة وغير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى نزوح وتهجير جماعي، إضافة إلى تدمير منهجي للممتلكات والبنية التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح أن هذه العمليات تمثل أسوأ أشكال المعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.

وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الإنساني والدولي، مشيرًا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسعى لاستعادة الأمن والسلامة للشعب الفلسطيني.

"الرئيس الإيراني: ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان وإعادة الإعمار في فلسطين"

قال الرئيس الإيراني في كلمته خلال جلسة خاصة حول الأوضاع في فلسطين ولبنان على هامش قمة منظمة الدول الثماني النامية: "أعبر عن تقديري لهذا الاجتماع المهم، حيث استمر العدوان لأكثر من عام ونهب حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، مثل التعليم والغذاء، وأثر على بنية غزة التحتية". وأضاف: "النظام الصهيوني ارتكب جرائم غير إنسانية وأثار إدانات عالمية".

وتابع: "يجب اتخاذ خطوات لوقف العدوان، منها الضغط على إسرائيل للانسحاب من الضفة الغربية وغزة، وتوفير آليات لإعادة الإعمار، ودعم الدول الأعضاء في مواجهة انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية".

 

"الرئيس عباس: ضرورة تطبيق العدالة الدولية ومنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة"

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن العالم مطالب بتطبيق معايير عدالة واحدة، وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عند اختراق القانون الدولي.

 وأضاف أنه يجب أن يتم التعامل مع فلسطين كما يتم التعامل مع باقي الدول، مع ضرورة وجود معايير واحدة للعدالة.

 وأكد أبو مازن على مطالبته المستمرة بوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هناك 8 طلبات من إسرائيل لوقف القتال، في حين أن الولايات المتحدة تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع ذلك. كما طالب الرئيس الفلسطيني بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس.. تعزيز التعاون والنهوض بالشباب رغم التحديات

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته بقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن هدف المنظمة هو الدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وخلق فرص تعاون أوسع. وأشار إلى أهمية الاستثمار في الشباب والمرأة لدعم الاقتصاد الوطني، مع التركيز على قطاعات التعليم والتكنولوجيا. كما شدد على ضرورة تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الطاقة المتجددة، الصناعة، والأمن الغذائي.

وأضاف الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني يعاني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وضرورة توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. كما أكد على أهمية دعم وكالة الأونروا وتوفير المساعدة المالية لها، بالإضافة إلى ضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تختتم مشاركتها باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» في تونس
  • تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر
  • «إكسترا نيوز» تبرز تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. «إعلان القاهرة» لقمة الدول الثماني النامية
  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • أستاذ إدارة واستثمار: قمة الدول الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون
  • صناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات العالمية
  • برلماني: قمة الدول الثماني النامية ضربة البداية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة
  • قمة الثماني تؤيد توسيع العضوية وتعلن استضافة إندونيسيا نسخة 2025
  • مصر تقود المسؤولية.. إشادة دولية بالدور البارز في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني