«الإفتاء» توضح حكم التدخل في خصوصيات الآخرين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم التدخل في خصوصيات الناس، إذ يعتاد البعض التدخل في شؤون الآخرين دون مراعاة للحياة الخاصة أو الأمور الشخصية، وهو ما توضح دار الإفتاء حكمه؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم التدخل في خصوصيات الناسوقالت دار الإفتاء المصرية عن حكم التدخل في خصوصيات الناس، إن احترام خصوصيات الآخرين واجب شرعي وأخلاقي؛ ولذلك حرم الإسلام السخرية واللمز.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية في حديثها عن حكم التدخل في خصوصيات الناس عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك» بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]، وكذلك ما قاله الله عز وجل: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].
واستشهدت دار الإفتاء أيضا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد)، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي)؛ ولذلك فالاعتداء والإيذاء للغير ولو بكلمة أو نظرة أمر مذموم شرعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل توجد ملابس ممنوعة على النساء أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يسّر على المرأة في مسألة لباس الإحرام، بخلاف ما هو مفروض على الرجال، الذين يُمنعون من ارتداء المخيط.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "من رحمة الله وتيسيره أن المرأة لا تُقيّد بزيّ معين عند الإحرام، يجوز لها أن ترتدي ملابسها العادية التي اعتادت عليها، ما دامت هذه الملابس تستوفي الضوابط الشرعية للباس المرأة المسلم، مثل أن تكون فضفاضة، ساترة، وخالية من الزينة أو التبرج."
وأكدت أن الشرط الوحيد الذي يجب على المرأة الالتزام به أثناء الإحرام، هو الامتناع عن ارتداء النقاب والقفازين، مشيرة إلى أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، وبالتالي تُنهى عن تغطيتهما بالنقاب والقفاز أثناء الإحرام تحديدًا، لكن يجوز لها تغطية وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بطريقة غير ملتصقة، كأن تسدل خمارها على وجهها.
أما عن ألوان الملابس، فأوضحت أن لا يوجد لون محدد لملابس المرأة في الإحرام، والمرأة حرة في اختيار اللون الذي تريده، سواء الأبيض، الأسود، البيج، أو غيرها من الألوان الهادئة، بشرط أن يكون اللباس بعيدًا عن المبالغة في الزينة، أو ما يلفت النظر بشكل غير لائق.
وتابعت: "الاعتدال والاحتشام هما أساس مظهر المرأة في الحج، وليس هناك تفضيل للون معين في زي النساء أثناء الإحرام، المهم أن تكون النية خالصة، والمظهر محتشمًا، واللباس مطابقًا للضوابط الشرعية."