حلقة من النار.. سر ظاهرة فلكية منتظرة تظهر بـ3 أماكن فقط في هذا الموعد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لم يكن كسوف الشمس الكلي 8 أبريل الحدث الفريد من نوعه؛ لكن الظلام الدامس جعله الحدث الأبرز في هذا العام؛ فيما يعود الكسوف مرة أخرى بشكل مذهل في شكل حلقي في أكتوبر، ويكون مرئيًا في مسار واسع عبر مناطق معينة في العالم في ويشكل حلقة من النار تزين السماء.
كسوف مذهل في أكتوبرمجلة «space» العالمية ذكرت، أن أجزاء من العالم وهي المحيط الهادئ وجزيرة إيستر وجنوب أمريكا الجنوبية، ستكون مسار الكسوف الحلقي المقبل في أكتوبر2024، ويحدث الكسوف الحلقي للشمس عندما ينجرف القمر أمام الشمس بينما يكون بعيدًا قليلاً عن الأرض مقارنة بالكسوف الكلي للشمس، لذلك لا يغطي قرص الشمس بالكامل.
ويسمى الكسوف بـ«حلقة النار» لأن حلقة الكسوف تبدو حمراء مثل كرات النار، بينما تبلغ ذروته عند 7 دقائق و25 ثانية، حيث سيتم تغطية 93% من مركز الشمس، وسيبلغ عرض هذا المسار حوالي 165 إلى 206 ميلًا.
وسيكون أطول كسوف حلقي للشمس حتى يتكرر مرة أخرى في 6 فبراير 2027، وستكون «حلقة النار» مدتها 7 دقائق و51 ثانية مرئية مرة أخرى من تشيلي والأرجنتين وكذلك من أوروغواي وكوت ديفوار وغانا وتوغو، وبنين ونيجيريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف الحلقي كسوف
إقرأ أيضاً:
تعليم الفيوم يشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم اليوم السبت، الدكتور محمد عبد القوي مدير عام إدارة يوسف الصديق التعليمية والدكتور محمد البطران وكيل إدارة يوسف الصديق وفريق العمل بالإدارة، وعدد من طلاب مدارس إدارة يوسف الصديق التعليمية، بالمشاركة باحتفالية تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى تلك الاحتفالية الفريدة على مستوى الجمهورية ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، بمعبد قصر قارون بيوسف الصديق في محافظة الفيوم.
وتحتفل محافظة الفيوم بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون والذي يمثل حدثا فلكيا فريدا يتكرر في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام.
جدير بالذكر أن معبد قصر قارون يقع على الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية، وكان مخصصا لعبادة الإله سوبك إله الفيوم في العصور الفرعونية، وأُطلق عليه في العصور الإسلامية قصر قارون لقربه من بحيرة قارون، وكانت غرف القصر تستخدم لتخزين الغلال، وتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على المعبد صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامنا مع بداية الانقلاب الشتوى، الذي يعد إيذانًا ببدء فصل الشتاء فى نصف الكرة الشمالي.