الرئيس الفنزويلي: نشر قواعد عسكرية أمريكية في غويانا يمهد للصراع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن نشر قواعد عسكرية واستخباراتية أمريكية في غويانا يعد تمهيدًا للصراع، كما كان الحال في أوكرانيا.
فيضانات ولاية ريو غراندي.. ارتفاع قتلى الأمطار الغزيرة في البرازيل إلى 78 شخصًا لافروف يستنكر تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن حق أوكرانيا في أهدافها بروسيا
وقال مادورو: "لقد أصبحت غويانا مركز التهديد الأكبر للسلام في أمريكا الجنوبية وفنزويلا.
وأضاف: "كما أعدوا أوكرانيا ضد روسيا، فإنهم يعدون غويانا لذلك. مقللين من شأننا. إنهم لا يعرفون ما الذي نحن قادرون على فعله في مواجهة التحديات .
ونفت الولايات المتحدة اتهامات الرئيس الفنزويلي لها، بأنها "تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو"، وهي منطقة غنية بالنفط في جمهورية غويانا، تطالب كراكاس بالسيادة عليها. وذلك بعد إعلان مادورو عن وجود قواعد عسكرية أمريكية سرية في المنطقة.
ووصفت وزارة خارجية غويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو بأنه "انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي".
وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي غيانا عام 2015 بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة "إكسون موبيل" ومقرها الولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر، وبعد أيام أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع غويانا.
وتعهدت الدولتان العام الماضي بـ"عدم استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي" المعروض حاليا على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوكرانيا مادورو المخابرات المركزية الأمريكية غويانا قواعد عسکریة
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إنه على استعداد للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا، مضيفا وهو يمزح أنه يمكن أن يرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال زيلينسكي إنه يريد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو.
وأضاف “أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة… هذا ليس كافيا”.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.