«السبع بنات»، «الشموع السوداء»، «الباب المفتوح» ثلاثية سينمائية للمايسترو صالح سليم أسطورة النادي الأهلي والقائد التاريخي للقلعة الحمراء وأهم الرؤساء الذين مروا على النادي الأهلي ليرسخ قواعده ويرسي مبادئه، لم يكن صالح سليم بارعا في كرة القدم فقط بل تجول في عالم الفن والسينما أيضا ليكتشف أنه يمتلك موهبة أخرى بعيدة كل البعد عن المسطحات الخضراء والساحرة المستديرة وروح النادي الذي لُقب بالشياطين الحُمر.

اكتشف لاعب كرة القدم الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، موهبة التمثيل بداخله، وقرر أن يخرجها لنكتشفها معه من خلال 3 أعمال سينمائية قدمها على شاشة التليفزيون على مدار ثلاث سنوات متتالية وكان أولها فيلم السبع بنات عام 1961 وقدم فيه شخصية «نبيل» والثاني فيلم الشموع السوداء عام 1962 وقدم دور «أحمد عاصم» الكاتب والشاعر الذي فقد بصره بعد اكتشاف خيانة حبيبته، أما الفيلم الثالث والأخير هو الباب المفتوح عام 1963 وقدم من خلاله دور «حسين».

وربطت الراحل صالح سليم علاقة صداقة قوية بالفنان أحمد رمزي، إذ نشأت علاقة صداقة بينهما منذ الطفولة واستمرت حتى توفي المايسترو صالح سليم.

علاقة صالح سليم بالفنان أحمد رمزي

وفي لقاء تلفزيوني في برنامج ساعة صفا مع الإعلامية صفاء أبو السعود تحدث الفنان أحمد رمزي عن علاقته بصالح سليم، قائلا: «هناك علاقة صداقة تربطني بصالح سليم منذ الصغر فكنا ندرس بمدرسة الأورمان الابتدائية سويا ونلعب كرة القدم معا أحيانا، وكان والد صالح يعمل دكتورا للتخدير وكان صديق والدي أيضا».

وتابع: «وعندما حصل على فرصة التمثيل في السينما كلفني المخرج عاطف سالم بتولي مسؤوليته حتى يشعر بالراحة وذلك لأننا تربطنا علاقة صداقة قوية منذ الصغر، وكنت دائما داخل العمل لتشجيعه ودعمه وطمأنته، خصوصا أن السينما لها هيبة كبيرة».

صالح سليم يتعرض للهجوم بعد أول أفلامه

وتحدث الراحل أحمد رمزي عن الهجوم الذي تعرض له صالح سليم بعد طرح أول أفلامه السينمائية، وقال: «تعرض صالح سليم إلى هجوم شرس بعد طرح أول أفلامه وهو فيلم السبع بنات وشن ذلك الهجوم نقاد السينما والرياضة أيضا، وذلك لأن صالح كان رجلا حادا وجادا في شخصيته وذلك كان يعجبني بشخصيته، واستمرت صداقتنا حتى وفاته».

وذكر أحد المواقف الطريفة التي حدثت بينهما بسبب الفنان الراحل هشام نجل صالح سليم، قائلا: «جاء صالح إلى منزلي في أحد الأيام وهو غاضب وأخبرني بأن نجله هشام زور توقيعه بالمدرسة وهو في الخامسة من عمره، ما جعله يغضب غضبا شديدا».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صالح سليم الباب المفتوح علاقة صداقة أحمد رمزی صالح سلیم

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية

في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.

نشأته وتعليمه المبكر

وُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف. 

في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.

مسيرته المهنية والتدريسية

في عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.

عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبه

في عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.

تلامذته وأثره العلمي

من أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.

مؤلفاته العلمية

من مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".

وفاته وإرثه العلمي

ظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

مقالات مشابهة

  • كريم رمزي: كهربا ذكرى لاعب جيد.. وأيامه في الأهلي معدودة
  • شبانة ينقل رسالة صالح سليم للاعبى وجمهور الأهلى
  • في ذكرى رحيل فؤاد سالم .. قصة تسجيل شريط (شهداء الطريق) !
  • اليوم.. فرقة «نويرة» تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
  • أحمد شكري: إمام عاشور لم يقدم مستواه الجيد مع الأهلي ومتعجب من رحيل محمد شريف
  • قرابة غير متوقعة.. ما الذي يجمع نسمة محجوب وساندي بـ ممدوح عبدالعليم؟
  • في ذكرى رحيـل الجـاوي .. حـديث الـقلب وكـلام العقل
  • بعد نفاد التذاكر.. موعد حفل ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • رشوان توفيق: كنت مرشحا لدور صالح سليم في «الباب المفتوح» وفاتن حمامة استبعدتني