مخرج "العادلون": تقديم المسرحية ضمن المهرجان الإقليمي لفرق القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان والمخرج المسرحي محمد فاضل القباني إن العرض المسرحي "العادلون" سيتم تقديمه على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، يوم الجمعة المقبل، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق القاهرة الكبرى، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة.
وأضاف محمد فاضل مخرج المسرحية، أن عرض "العادلون" سيتم تقديمه مجانا في إطار فعاليات المهرجان الإقليمي ضمن عدد من العروض المسرحية، معربا عن سعادته بهذه المشاركة، حيث تعد أولى مشاكاته في المهرجانات كونه عرضا حديثا، تم تقديمه للمرة الأولى مؤخرا بمسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح، موضحا أن العرض يعد ثامن أعماله الإخراجية بعد تقديمه أعمال مسرحية كان من أبرزها "خلي بالك" و"احمي نفسك" و"لماذا تركتوني وحيدا" و"شيء في صبري" و"ع الرصيف".
وأشار فاضل إلى أن عرض "العادلون" مأخوذ عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، وتمت معالجته بصورة لا تؤثر على روح النص الأصلي، حيث تدور أحداث العرض في إطار فلسفي حول مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين يخططون لاغتيال أحد قادة الاحتلال الإسرائيلي.
ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أوالعدائية فقط، وهو تمثيل خالد رأفت وهدير طارق ومحمد فاضل وعبد الرحمن كمال ورامي نادر والسعيد قابيل.
المسرحية إعداد محمد عبد الرحمن، ومن إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخرج مسرحية العادلون المسرحية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات «الشارقة للشعر النبطي» 3 فبراير المقبل
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 8 أيام خلال الفترة من 3 إلى 10 من الشهر المقبل، بمشاركة أكثر من 60 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية.
وقال عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة: «شكّل مهرجان الشارقة للشعر النبطي، على مدى دوراته المتعاقبة حدثاً شعرياً لافتاً، ورسّخ حضور القصيدة النبطية وفق مرجعيتها الأصيلة، ويأتي هذا الحضور المميز للمهرجان، والعناية بالكلمة النبطية، مستنداً إلى رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في أهمية الشعر النبطي والدور البارز الذي يمثّله على المستوى الثقافي والإنساني والمجتمعي».
ولفت العويس إلى أن هذا الاهتمام يتمثّل في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من كافة أنحاء الدول العربية، مؤكداً أن مبادرة سموّه بإصدار مجلة الحيرة من الشارقة التي تُعنى بالشعر النبطي، وتُفرد مجالاً واسعاً أمام الشعراء لنشر القصائد والموضوعات التي تتصل بالشعر النبطي، تمثّل مساحة إبداعية جديدة لمزيد من العطاء الشعري، وتعزّز أصالة الشعر ودوره البارز في المجتمعات.
وأضاف العويس «لمهرجان الشارقة للشعر النبطي جمهور كثيف يتابع الأمسيات التي يقرأ خلالها مجموعة من المبدعين أصحاب الاتجاهات الشعرية المتنوعة، ما يؤشر إلى الثقافة الشعرية التي تكوّنت على مدى سنوات المهرجان، الأمر الذي يؤكد، مرة ثانية، أهمية الشعر النبطي، شعر المكان والزمان، منطلقاً من المفردة الأصيلة، إلى قصيدة لها وزنها، وبحرها، ومجازاتها، وموسيقاها، وصورها التي توثّق التاريخ».
وأبرز العويس أن مهرجان الشارقة للشعر النبطي دأب منذ انطلاقه على تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين، مؤكداً أن التكريم يمثّل جانباً مهماً في مسيرة الشعراء مما شكّل دافعاً لمبدعي الشعر النبطي، مشيراً إلى أن الدورة الحالية من المهرجان ستكرّم الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي.
وحول تفاصيل المهرجان، قال رئيس دائرة الثقافة: «إن الدورة التاسعة عشرة ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً، حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين».