فيضانات ولاية ريو غراندي.. ارتفاع قتلى الأمطار الغزيرة في البرازيل إلى 78 شخصًا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قفزعدد قتلى الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات بولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل إلى 78 شخصا على الأقل، مع نزوح عشرات الآلاف، حسب ما قالت السلطات المحلية أمس الأحد.
70 ألف شخص غادروا منازلهم.. الأمطار تودى بحياة 55 شخصًا في البرازيل البرازيل.. تخصيص مروحيات لإجلاء العالقين جراء الفيضاناتالبيروقراطية لن تقف في طريقنا
ووصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الولاية بصحبة مجموعة من الوزراء لمناقشة أعمال الإنقاذ وإعادة الإعمار مع السلطات المحلية.
وقال لولا في مؤتمر صحافي «البيروقراطية لن تقف في طريقنا وتمنعنا من استعادة عظمة الدولة».
وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي إن «الوضع أشبه بمنطقة حرب ويتعين علينا أيضا معالجة تداعيات ما بعد الحرب».
وساعد متطوعون في جهود الإنقاذ المستمرة باستخدام قوارب ودراجات مائية سريعة وحتى عن طريق السباحة.
وذكر الدفاع المدني بالولاية أن عدد القتلى قد يرتفع مع ورود أنباء عن فقد 105 أشخاص أمس ارتفاعا من 70 في اليوم السابق. وأضاف أنه يحقق حاليا فيما إذا كانت هناك صلة لأربع حالات وفاة أخرى بالعواصف.
نزوح 88 ألف شخص
وألحقت الفيضانات الناجمة عن العواصف في الأيام القليلة الماضية أضرارا بنحو ثلثي عدد البلدات والمدن في الولاية البالغ عددها 500 بلدة ومدينة، مما أدى إلى نزوح أكثر من 88 ألف شخص.
ودمرت المياه طرقا وجسورا في عدة مدن بالولاية. وتسببت الأمطار أيضا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وقالت السلطات إن أكثر من 400 ألف شخص انقطعت عنهم الكهرباء مساء أمس الأحد، في حين انقطعت المياه عن نحو ثلث سكان الولاية.
وفي بورتو أليغري، عاصمة ولاية ريو غراندي دو سول، فاضت المياه على ضفتي نهر جوايبا لتصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق، وفقا لما ذكرته الهيئة الجيولوجية البرازيلية.
وأوقف مطار بورتو أليغري جميع الرحلات الجوية منذ يوم الجمعة
وخلال خطابه الأسبوعي أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، قال البابا فرنسيس إنه يُصلّي من أجل سكان ريو غراندي دو سو.حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات المحلية الأمطار الغزيرة جنوب البرازيل البرازيل ریو غراندی ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
الأمم المتحدة أكدت أن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة يخلق ضغطاً حرجاً في أنحاء شمال دارفور.
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.
وقال: “إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.
القدرة على الاستجابةوقال دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لعمامرة يكثف المساعيوفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.
وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وأضاف: “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر جنيف رمطان لعمامرة زمزم ستيفان دوجاريك شمال دارفور طويلة