جيلا جديد من الهواتف الذكية تستعد شركة  شركة Oppo  لإطلاقها والأعلان عنها قريبا في الربع الثاني من هذا العام، وتعد أبرزها  الأعلان المرتقب عن سلسلة هواتف Oppo Reno 12  والتي من المقرر الأعلان عنها في وقت لاحقاً من هذا الشهر.

فإذا كنت تبحث عن هاتف بمواصفات عصرية وإمكانيات لن تجعلك تندم على شرائه يمكن التفكير في هاتف هواتف Oppo Reno 12 وOppo Reno 12 Pro والتي تقدمها شركة Oppo للأسواق قريباً .

وفقا لموقع “gizmochina  ” تعد أبرز التسريبات حول  كلا من هاتفا Oppo Reno 12 وOppo Reno 12 Pro  تدور حول كلا من تفاصيل تلك الهواتف والسعر والإمكانيات  وذلك قبل الإعلان المرتقب لكلا منهما.

ولقد أوضحت التسريبات التي نشرت حتى الآن أن كلا من هواتف Reno 12 و هاتف Reno 12 Pro تأتي  بشاشات OLED وذلك بتصميم منحني مايكرو من الجهات الأربعة لتلك الأجهزة .

على الجانب الاخر تؤكدا  التسريبات على أن شركة Oppo تحرص على ان تقوم بتدعيم هذه الإصدارات  من الهواتف وذلك بتصميم نحيف وخفيف، و أكدت الصور المسربة على التصميم المميز للغطاء الخلفي الذي يتضمن  عدة إعدادات ثلاثية في الكاميرا الخلفية.

بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite بميزات مذهلة هتبهرك .. تسريبات حول هاتف Moto X50 Ultra

و من المتوقع أن يتوافق كلا من من الهاتفين في التصميم الخارجي، بينما قد يأتي الإختلاف في رقاقة المعالج، وكلا من الذاكرة العشوائية وسعة التخزين أيضا .

وقد أشارت التسريبات أيضا  أن هاتف Reno 12 يأتي مزود بشاشة OLED وبحجم 6.7 بوصة ، ومزود أيضا بجودة عرض 1.5k.

أما عن الميزات الاخرى التي يأتي مزود بها الهاتف هي  أنه يأتي مزود بكاميرا سيلفي و بدقة تصل إلى 50 ميجا بيكسل.

أما عن إعدادات الكاميرا الخلفية للجهاز فقد يأتي كلا من هاتفا Reno 12 و هاتف Reno 12 Pro  بمستشعر رئيسي يصل دقته إلى  50 ميجا بيكسل، وذلك مع مستشعر بدقة تصل 
إلى  8 ميجا بيكسل وبزوايا عرض تعد فائقة الإتساع، ومستشعر telephoto بدقة تصل إلى 50 ميجا بيكسل وإمكانية تكبير بصري يصل  إلى أكثر من مرتين.

ويتراوح سعر الهاتفين بين 499 دولار إلى  799 دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة Oppo شاشة OLED میجا بیکسل کلا من

إقرأ أيضاً:

حدود وإمكانيات القمة العربية تجاه عربدة إسرائيل

تنعقد في بداية شهر آذار/ مارس، قمة عربية طارئة، للرد على مخطط تهجير أهل غزّة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى، حسب خطة كان قد أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذه الخطة ليست سوى صدى لدعوات المتطرفين الصهاينة في السنوات الأخيرة والداعية الى تهجير معظم الفلسطينيين من كامل فلسطين التاريخية، بذريعة أن التعايش لم يعد ممكنا بين اليهود والفلسطينيين، وأن حل هذه المشكلة لا يتأتى إلا بإخراج الفلسطينيين صوب الدول العربية، أو أي بلاد أخرى تقبلهم.

ليس سرا أن ترامب تراجع عن خطته، بسبب الرفض العربي والدولي، وربما بسبب موازنته للتكاليف والأرباح، وخروجه بنتيجة ألا جدوى من هذا المشروع، على اعتبار أنه يبني حساباته السياسية على نمط إدارته للمشاريع العقارية، وبالأصل هو تعامل مع المشروع على أساس معطيات جيواقتصادية؛ من نوع طول شاطئ غزة والمساحة الرملية والمساحة الممكن توفرها لصناعة الترفيه الجاذب لنمط معين من النخب الاقتصادية في العالم، لكنه اكتشف أن هذا الأمر يستدعي ربما عشرات الحروب التي تشنها إسرائيل وقد لا تكون النتيجة مضمونة بسبب تمسك أهل غزة بأرضهم.

لكن هل يعني ذلك أن الصفحة طُويت وأصبحت المخاطر خلفنا، سواء الفلسطينيين أو بلاد المشرق العربي عموما؟ الواقع يقول عكس ذلك، إذ يبدو أن إسرائيل وسعت بيكار استهدافها ليشمل كامل منطقة المشرق العربي؛ سوريا ولبنان، بالإضافة إلى الضفة الغربية، وقد تكون هذه التوسعة مرحلية ستتبعها مرحلة لاحقة لن تستثني الأردن ومصر، ذلك أن إسرائيل تعتقد أنها تمر بمرحلة مثالية، نتيجة ميزان القوى الراجح جدا لمصلحتها، مقابل ضعف أدوات الطرف الآخر، سواء المشرق العربي المستهدف، أو بلدان ما خلف المشرق العربي التي لا يرى حكام إسرائيل أن لديهم النيّة على تغيير الوضع في المنطقة، لا سيما أن إسرائيل تحاول بيع العرب وهْم هزيمة الخطر الإيراني والتخطيط للإجهاز عليه في إيران نفسها، وتدمير مشروعها النووي الذي يشكّل مصدر الخطر الأكبر على العالم العربي.

لم يعد سرا أن إسرائيل تتعاطى مع المعطيات الحالية على أنها تشكل فرصة يجب اقتناصها لتغيير البيئة الاستراتيجية في المنطقة، فهي تتحرك في نطاق منطقة مستنزفة عسكريا واقتصاديا ولا تملك أطرافها (سوريا ولبنان والضفة الغربية) القدرات اللازمة للوقوف في وجه القوّة الإسرائيلية، التي تمارس العربدة جهارا نهارا، مستقوية بميزان القوّة الذي يرجح كفّتها في أي حرب، ولا سيما سلاحها الجوي الذي تفتقر جميع الأطراف المستهدفة الى وجود رادع له أو بديل يستطيع تعويض هذا الفارق.

من الواضح أن إسرائيل ذاهبة صوب بناء مناطق عازلة تحيط بها وتؤمن لها الحماية بعد درس طوفان 7 تشرين الأول/ كتوبر، على أن يشمل البناء مناطق جنوب لبنان وجنوب سوريا وأجزاء واسعة من الضفة الغربي. ولا تخفي حكومة بنيامين نتنياهو رغبتها في تحويل الجوار إلى دول فاشلة غير مستقرة ومفتتة؛ كجزء من استراتيجيتها القاضية بتحقيق الاستقرار والأمان لإسرائيل عبر السنوات القادمة، مستثمرة الضوء الأخضر الأمريكي لفعل ما تراه مناسبا لتحقيق مصالحها الأمنية مصحوبا بصنبور مفتوح من التمويل والتسليح.

ماذا بإمكان القمة العربية فعله لمواجهة هذه التحديات التي لا تؤثر فقط على فلسطين وسوريا ولبنان، بل ستمتد تداعياتها لتشمل أجزاء واسعة من العالم العربي؟ يمكن للقمة العربية الخروج ببيان يرفض السلوك الإسرائيلي ويدين محاولات تهويد الضفة وتهجير غزة واستباحة لبنان وسوريا، فليس -كما يقول المثل في بلاد الشام- على الكلام جمرك، لكن ذلك لا يساوي وزن رصاصة واحدة تُطلق على إسرائيل، والعرب غير مستعدين لا تلميحا ولا تصريحا على إصدار بيانات ذات حمولات يُشتم منها رائحة بارود أو يُسمع منها هدير أصوات طائرات ومدافع، وعدا عن أن لديهم أولويات مختلفة في هذه المرحلة، فلا يملكون الاستعدادات ولا المحفزات ولا حتى التقييم الذي يدفعهم لمواجهة إسرائيل.

بناء على ذلك، اليوم الذي سيعقب القمة سيكون مثل اليوم الذي سبقها، وستبقى الضفة وجنوب لبنان وجنوب سوريا أرض مستباحة لطائرات إسرائيل ودباباتها، وهذا الوضع مرشح للاستمرار حتى تتبلور ديناميكيات، يمكن القول إنها بدأت تظهر شيئا فشيئا في سماء المنطقة، بعد أن تجاوزت العربدة الإسرائيلية حدود وإمكانيات القدرة على التحمل والصبر.

كان يجب أن تنعقد القمة العربية في هذه الظروف، حيث لا يمكن الصمت فيما تصرفات إسرائيل العنجهية التي تجعل الحجر ينطق، لكن أيضا، هذه حدود وإمكانيات القمة، كلام ثم كلام ثم مزيد من الكلام، وبعدها ليواجه كل قدره ومصيره.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • حدود وإمكانيات القمة العربية تجاه عربدة إسرائيل
  • إطلاق Galaxy M16 و Galaxy M06.. أرخص هواتف سامسونج
  • فيفو تطلق Vivo Y39 5G بتصميم أنيق وأداء قوي بسعر معقول
  • وحش التقنية قادم: Oppo تزلزل الأسواق بهاتف Find X8 Ultra.. كاميرات خارقة وبطارية عملاقة
  • بمواصفات خرافية.. Oppo تستعد لإطلاق هاتف Find X8 Ultra
  • بمواصفات احترافية.. ريلمي تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة بمواصفات مذهلة
  • هل يتغلب أندرويد على آيفون؟ هاتف جديد يثير الجدل بإمكانات جبارة
  • الإصدار العالمي من Oppo A5 Pro يصل بمعالج Dimensity 6300
  • تسريبات حول تطوير آبل سراً أول هاتف قابل للطي
  • هاتف جديد منافس قويّ لـ«سامسونغ» و«سمّاعة» بـ 14 دولار فقط!