الجهاد تدين إغلاق الاحتلال مكتب الجزيرة في فلسطين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأحد، إقدام حكومة الاحتلال على إغلاق مكتب الجزيرة في فلسطين المحتلة.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن "هذا القرار يأتي في إطار حملة حكومة الاحتلال الممنهجة لطمس الحقيقة، وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو بحق شعبنا على كامل أرضنا المحتلة".
ولفتت إلى أن تزامن إغلاق مكاتب قناة الجزيرة مع التهديدات التي يطلقها رئيس وزراء العدو باجتياح مدينة رفح، تنبئ بأن العدو قد أعد العدة لمواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، وهو يسعى إلى تشويه الحقيقة وتأخير وصولها إلى العالم، وفرض روايته على الفضاء الإعلامي.
وطالبت الجهاد المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام المختلفة، بمضاعفة الجهود لفضح جرائم آلة القتل الصهيونية الهمجية وما يحضر له العدو من جرائم جديدة.
وأضافت "إذ نقدر غاليا التضحيات الكبيرة التي قدمها الصحفيون والإعلاميون في تغطية العدوان الصهيوني ضد غزة، وارتقاء ما يقرب من ١٤١ شهيدا من الأطقم الإعلامية وعشرات الجرحى، والدور المميز الذي تؤديه قناة الجزيرة منذ بدء العدوان المستمر ضد شعبنا، فإننا ندعو إلى استمرار هذه الجهود مهما بلغت التضحيات، حرصا على إبقاء صوت المظلومين والأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال عاليا يهز ضمير هذا العالم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجزيرة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
في. شهرها ال٢٢ استمرار جرائم الحرب في الجزيرة
بقلم: تاج السر عثمان
١
تدخل الحرب اللعينة شهرها الـ ٢٢ والبلاد مثقلة باحداث الانتهاكات والمجازر في كنابي الجزيرة (كمبو - ٥)، التي ارتكبت بحق المدنيين في هذه المنطقة من قبل الجيش والمليشيات المتحالفة معه ، بما في ذلك القتل والحرق والنهب والاختطاف، وهي جرائم ترقى إلى الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
هذا فضلا عن خطاب الكراهية والتحريض الممنهج الذي يلهب نيران الحرب الأهلية و العرقية، ويفضي إلي تمزيق وحدة البلاد، كما فعل الإسلاميون في فصل الجنوب.
وهي جرائم تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي في التعامل مع الأسرى فضلا عن القتل خارج القانون الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
كان طبيعيا ان تجد تلك الانتهاكات ادانة واسعة من كل المنظمات الحقوقية والسياسية والمدنية المطالبة بوقف الحرب، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
٢
مع دخول الحرب شهرها الـ ٢٢ واستمرار المجازر التي يقوم بها طرفا الحرب يتأكد ضرورة تكوين أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وبقية المليشيات التي تكاثرت، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة ومحاكمة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.
و إلغاء اتفاق جوبا الذي فشل في تحقيق السلام والتوجه للحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وعودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وحواكيرهم وخروج الدعم السريع والمليشيات من كل مدن وقرى السودان.
– تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، ورفض سياسة التحرير الاقتصادي بتحقيق مجانية التعليم والصحة ودعم الدولة للوقود والدواء والمزارعين
– التفكيك الناجز للتمكين واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة.
وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.
alsirbabo@yahoo.co.uk