كارمن بصيص تحسم الجدل حول تعرضها لحادث سير
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص من خلال تصريحات تلفزيونية عن كواليس حادث سير تعرضت له.
وقالت:"قبل شهرين تعرضت لحادث سير كبير جدًا وكان مثل القلم على وجهي، ووقتها عرفت إن في ثانية واحدة ممكن تفقد حياتك".
وأضافت: "الحادث كان في لبنان وكنت في طريقي لتصوير مسلسل نظرة حب، وكنت أفكر أن لدي في الأيام المقبلة تصوير مشاهد لحادث سيارة".
وتابعت:"كنت أفكر في المسلسل والمشهد، الذي يبدأ بحادث سيارة ثم دخولي في غيبوبة، وفكرت أنني سأتأخر في التصوير، ولن أذهب بسيارتي كي لا أنام أثناء القيادة".
وأشارت:" في مساء نفس اليوم وأنا في طريقي للعودة تعرضت لحادث سير كبير، ودخلت في سيارة أمامي وطارت السيارة التي أركبها وفُتحت الوسادة الهوائية وتحركت يمين ويسار وفي النهاية وقفت في منتصف الطريق وتدمرت السيارة بالكامل، والصدمة أنه لم يحدث لي أي شيء"..
وواصلت: "أنا شعرت فجأة أنه بأقل من ثانية يمكن أن يفقد الإنسان حياته، وأنا لم أنشر صورة أو خبر تعرضي للحادث لأن هذا ليس أسلوبي ولا يهمني الفكرة، ووالدتي حتى أخبرتها في اليوم التالي، وأشكر كل الناس الذين ساعدوني بداية من إخراجي من السيارة، والاتصال بالإسعاف والاطمئنان عليّ".
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة اللبنانية كارمن مسلسل نظرة حب مكون من 30 حلقة وتدور أحداثه في إطار دراما إجتماعية، والمسلسل من تأليف رافى وهبى وإخراج حسام على وإنتاج شركة إيبلا الدولية وبطولة كلا من باسل الخياط، كارمن بصيبص، سارة بركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارمن بصيص الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
أكد الشاب الأسترالي جاوت جاوت إمكاناته المذهلة وحصل على مزيد من المقارنات مع أسطورة المسافات القصيرة يوسين بولت بعد أن ركض مسافة 200 متر في 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في بطولة ولاية كوينزلاند أمس الأحد.
وتعني سرعة الرياح البالغة 3.6 متر في الثانية أن نزوله تحت حاجز 20 ثانية لن يدخل سجلات الأرقام القياسية، لكن زمنه البالغ 20.05 ثانية في التصفيات كان الأسرع في العالم هذا العام، وإن كان في وقت لا يتنافس فيه معظم العدائين خارج القاعات.
وقال الشاب 17 عاماً، في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين "بدأت بشكل غير مستقر، ولأكون صادقاً بعد ذلك لم أشعر حقاً أنني أركض، لكن شعوري كان رائعاً خرجت من المنعطف وواصلت الركض.وأضاف "شعرتُ بالرياح خلفي، فقلت لنفسي: هيا استخدمها، ثم رأيت الساعة، وعندما أشارت (إلى 19.98 ثانية)، كنت في غاية السعادة.
وأكسبت جاوت، نجل مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، طريقته في الركض وسرعته مقارنات مع العداء الجاميكي الأسطورة بولت.
وكان الزمن القانوني الذي سجله جاوت في التصفيات متأخراً بجزء من مئة من الثانية فقط عن 20.04 ثانية التي حققها في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحطم الرقم القياسي الأسترالي الذي سجله بيتر نورمان في أولمبياد 1968.
وقد أعلن بالفعل أن طموحه أن يصبح أول أسترالي يكسر حاجز 20 ثانية في سباق 200 متر، والثاني الذي يكسر حاجز عشر ثوان في سباق 100 متر، إذ أن أفضل زمن قانوني له هو 10.17 ثانية.
وبدأ جاوت للتو عامه الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية في مدينة إبسويتش بولاية كوينزلاند، والتي تقع على الطريق المؤدي إلى برزبين، حيث ستقام الألعاب الأولمبية عام 2032 عندما يبلغ من العمر 24 عاماً.