البابا فرنسيس يضع شرطا لحضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى ليونيد سيفاستيانوف أن البابا فرنسيس مستعد للذهاب إلى المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا فقط في حال تمت دعوة روسيا إلى هناك، وفق روسيا اليوم.
وقال سيفاستيانوف، نقلا عن اتصال شخصي مع البابا: "قال البابا إنه لن يذهب إلى المؤتمر إلا إذا دعيت روسيا إليه".
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول المشاركة في مؤتمر سويسرا الذي سيبحث أزمة أوكرانيا تخطط للقيام بذلك فقط لتظهر أن الاجتماع بلا جدوى دون مشاركة روسيا.
ويذكر أن سويسرا دعت إلى المؤتمر أكثر من 160 وفدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع G7، ومجموعة العشرين G20، و"بريكس"، وعدد من الدول من جميع القارات، وثلاث منظمات دولية (الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا)، والفاتيكان وبطريرك القسطنطينية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوتسيرن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يُعيّن مستشارين لدائرة الكنائس الشرقيّة ويلتقي إكليريكيّين من إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن نشاطاته اليوميّة الفاتيكانيّة، عيّن البابا فرنسيس صباح اليوم مجموعة مستشارين جدد لدائرة الكنائس الشرقيّة. كما التقى جماعة إكليريكيّة كوردوبا الإسبانيّة.
سمّى البابا فرنسيس 5 أشخاص ليكونوا جزءًا من الدائرة الشرقيّة هم:
الأب سالفادور أغويليرا لوبيز، عضو دائرة العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار المقدّسة؛
جان بول فيتو لييجي، بروفيسور في اللاهوت العقائدي في المعهد اللاهوتي ريجينا أبوليي التابع لكلّية اللاهوت في مولفيتا-بوليا الإيطاليّة؛
الأب إدوار فارّوجا، راهب يسوعيّ وأستاذ متقاعد في كلّية العلوم الكنسيّة الشرقيّة في المعهد الحبري الشرقيّ-روما؛
الشمّاس إنريكو موريني، بروفيسور في تاريخ المسيحيّة والكنائس-قسم تاريخ الثقافات والحضارات في جامعة بولونيا الإيطاليّة؛
الأخ سابينو كيالا، رئيس جماعة بوزه الرهبانيّة.
علامات تطبع مسيرة الرجاء
في سياق آخر، التقى البابا في القصر الرسولي الفاتيكانيّ جماعة إكليريكيّة كوردوبا الإسبانيّة.
فعبّر عن فرحه باستقبال الجماعة الحاجّة إلى روما في عام اليوبيل المقدّس. واعتبر أنّه يمكن التعرّف بالرجاء، في خلال الحياة، إلى علامات تطبع مسيرتنا هي: الوجهة ومخاطر الطريق وأماكن الإمداد.ورأى فرنسيس أنّ الوجهة التي يعطيها الرجاء هي السماء واللقاء النهائيّ بيسوع. وفسّر، انطلاقًا من سيرة حياة القديس بيلاجيوس الطفل الشهيد من منطقة كوردوبا، أنّه يجب التسلّح بخوذة الرجاء أمام مخاطر الطريق وفي خضمّ آلام الحرب، بغية المثابرة على درب الربّ والاقتناع بأنّ يسوع يقويّنا دائمًا لنكون ذارعَي رجاء.وتوقّف الأب الأقدس على الحاجة إلى إمدادات على طول الطريق. فتحدّث عن يسوع المعلّم والربّ الذي يعطينا ذاته طعامًا في كلمته وفي الإفخارستيّا، ويساندنا على طول الدرب، ويستقبلنا عندما يغلبنا التعب. وشدّد على ضرورة الانتباه إلى أنّ الرجاء هو درب يسوع القائد إلى أورشليم السماويّة والمعانق الصليب عبر مساعدة أشخاص كثيرين.
يُذكر أنّ البابا البالغ من العمر 88 عامًا تعثّر وسقط أمس في دار القدّيسة مرتا الفاتيكانيّة، مقرّ إقامته. وبحسب توضيح من دار الصحافة الفاتيكانيّة، أدّى ذلك إلى كدمة في ساعده الأيمن من دون كسور. وقد عُلِّقت ذراعه احترازيًّا بجبيرة قماشية.وظهر فرنسيس أمس واضعًا وشاحًا حول رقبته يسند عليه ذراعه اليمنى. وبدا في صور لقائه إكليريكيّة كوردوبا اليوم وهو يسند يده أيضًا على جبيرة