أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن الإنسان المتفائل يؤمن بأن له ربا كريما قادرا على كل شيء ولا يعجزه شيء في السموات ولا الأرض، موضحا أن أهم الأمور التي تدعو للتفاؤل حسن الظن بالله.

وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة دي إم سي، أن أي شخص يستصعب تحقيق شيء عليه قراءة قوله تعالى: «هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مشكورا».



وطالب الشيخ رمضان عبدالمعز، بنشر ثقافة التفاؤل بين الناس وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى والإيمان بعدم وجود شيء يصعب عليه.

أخبار متعلقة

رمضان عبد المعز: «ربنا كما قسّم العقول زي الأرزاق.. وفي منها اللي على قده»

رمضان عبد المعز: تزكية النفس يرفع الله قدر صاحبها حتى يوم القيامة

رمضان عبد المعز: أشد عقوبة من الله للعبد حرمانه من طاعته

الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشيخ رمضان عبد المعز زي النهاردة رمضان عبد المعز

إقرأ أيضاً:

عبد الله بن بيه يدعو للمساهمة في حملة "وقف الأب"

دعا الشيخ عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أرباب الأعمال والشركات، وعموم المجتمع، إلى المشاركة والإسهام في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.

وتنضوي حملة "وقف الأب" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات بمجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.  نهج راسخ وقال الشيخ عبدالله بن بيّه: لقد دأبت دولة الإمارات على عمل الخير والإحسان إلى الإنسانية حتى أصبح نهجاً راسخاً وسنة حميدة لقيادتنا الرشيدة، وها هي حملة وقف الأب تأتي لتكون بادرة حميدة، ومبادرة مبتكرة في هذه السلسلة من المبادرات الإنسانية التي يبتكرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كل عام، لا سيما بعد النجاح الكبير للحملات التي أطلقها في الأعوام الماضية، فجزاه الله خيراً وأجزل له المثوبة. صدقة جارية وأضاف: للوقف أجر خاص لأنه من أنواع الأجر الذي يجري على صاحبه بعد الموت. وذلك لاستدامة النفع، وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم "صدقة جارية" حيث جاء في الحديث الصحيح: "إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، وعلم ينتفعُ به، وولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم. فإذا كان هذا هو حال الوقف بصفة عامة فإن الوقف الجاري على الآباء له أيضاً أجر خاص لما للوالدين من حق على الولد في حياتهما وبعد مماتهما.  وقد كان للأم نصيبها من هذا الخير وذلك في المبادرة الطيبة في السنة الماضية، وللوقف على الوالدين وعلى الأمهات خصوصاً أصل من حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه حين توفيت أمُّه عَمْرةُ بنتُ مَسعودٍ وهو غائبٌ عنها، فقال: يا رسولَ اللهِ إن أمي ماتت أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم. قال: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقيّ الماءِ. فتلك سقايةُ سعدٍ بالمدينة. أخرجه أبو داود، وأحمد وغيرهما. فضل بر الأب

وأشار إلى أن للأب أحاديث تخص فضل بره، منها حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنْ شِئتَ فأضِعْ ذلك البابَ أو احفَظْه"، رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رضى الرَبِّ في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد. رواه الترمذي، وقد روى الطبراني بلفظ: رِضَا الرَّبِّ في رِضَا الوالدين، وسخطُه في سَخَطِهِما.
أما بالنسبة لبره بعد وفاته فحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ (أخرجه مسلم).

6 قنوات لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات في حملة #وقف_الأب#رمضان #شهر_رمضان https://t.co/EMhy2uIs0V pic.twitter.com/38eQHDjbfw

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025

وأكد الشيخ عبدالله بن بيّه أن لمبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دلالة خاصة لتزامنها مع "عام المجتمع" الذي أعلنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للفتها الانتباه على حفظ وشائج القربى وعلى رأسها بر الوالدين، فهذا الوقف الرفيع المغزى العظيم الأثر، يؤكد هذا الاتجاه المبارك ويعطيه بعداً عميقاً يتجاوز برهما في الدنيا إلى إهداء الأجر لهما في الدار الآخرة.
وقال: يضاف لهذا أن هذه الفرصة من فرص الخير تأتي في شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتراحم والبذل والعطاء والتضامن. وفي ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أجودَ الناسِ بالخيرِ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ، كما في حديث ابن عباس. وإن في الوقف من الأجر العميم والفضل الجزيل الشيء الكثير وخصوصاً في موسم الخير وموئل البركة شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
  • أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
  • علي جمعة: الفور كاستنج والتنبؤ بالمستقبل ظواهر غير علمية
  • من قيم المجتمع في رمضان
  • حكاية عمرها قرون.. عائلة شوشة أساتذة حرفة النحاس في شارع المعز
  • من المعز لشهر الصيام.. أصل فانوس رمضان.. وتاريخ جملة وحوي يا وحوي
  • استشاري: النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي
  • أوقاف مطروح.. افتتاح الملتقى الفكري الإسلامي بمسجد التنعيم
  • عبد الله بن بيه يدعو للمساهمة في حملة "وقف الأب"
  • زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب .. الرئيس الأوكراني: الأولوية التوصل لسلام دائم وإنهاء الحرب