عشرات الشهداء والإصابات في غارات متتالية للاحتلال شرق رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، غارات متتالية على عدد من المنازل الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، وذلك ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ213 على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال كثفت من غاراتها الجوية خلال ساعات الليل، واستهدفت عددا من المنازل في المناطق الشرقية من مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي ساعات النهار، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العطار بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال ستة منازل شرق رفح، بينها منزل لعائلة قشطة، أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين، إلى جانب منزل آخر يعود لعائلة أبو لبدة، وأدى لاستشهاد 4 آخرين.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، أن قصف باقي المنازل جرى نقل إصابات منها، بينها عدد كبير من النساء والأطفال.
ويأتي قصف الاحتلال مكثف على رفح، في ظل تحذيرات دولية وإنسانية متصاعدة من ارتكاب مجازر جديدة في المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف نازح.
وكانت وزارة الصحة بغزة ذكرت في تقريرها لليوم الـ212 للحرب على القطاع، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و110 إصابات.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
???? طواقم الدفاع المدني تتمكن من انتشال عدد من الشهداء ونقل عدد من المصابين، بعد قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية منزلا لعائلة "قشطة "، شرق محافظة رفح الليلة pic.twitter.com/uNfAtI3hFD
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) May 5, 2024تغطية صحفية| مراسلنا: وصول عدد من الإصابات جلهم من الأطفال والنساء جراء قصف منزل عائلة الخواجة شرقي مدينة رفح. pic.twitter.com/UhYQ791nl2
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 5, 2024استشهاد طفلان وسيدتان وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو لبدة في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/K8QAlugIaZ
— ???????? وائل الحلبي???????? (@waelalhalapi) May 5, 2024#شاهد | قصة الطفل هاني هاني قشطة الذي ولد بالحرب ونجا بأعجوبة في قصف سابق، يلتحق الليلة بعائلته شهيدا خلال قصف الاحتلال على رفح. pic.twitter.com/jAv79ayfes
— ﷺ ???????? غازي ابو ملحم Ghaziabumelhem@ (@ghazyabumelhem) May 5, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح الشهداء مجازر الاحتلال شهداء مجازر رفح قصف ليلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات الاحتلال مدینة رفح pic twitter com عدد من
إقرأ أيضاً:
تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
ما زالت الانطباعات الاسرائيلية بالخسائر التي مُنيت بها عقب سقوط نظام الأسد في سوريا تخرج تباعاً، بدءً بقيادتها الجديدة، مرورا بتوجهات تركيا بتثبيت نفسها وترسيخ موطئ قدمها، وصولا لموقف الدروز غير الواضح بعد، وانتهاء بإمكانية انزلاق البلاد الى حالة من الفوضى التي لن تكون إيجابية على صعيد أمن دولة الاحتلال، وكل ذلك يعني أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا يغلي.
وأكد الجنرال يائير رافيد رافيتس، قائد المنطقة الشمالية في الوحدة 504، ورئيس فرع العمليات في الموساد في بيروت سابقاً، أن "الوضع الجديد في سوريا يعني أنه بدلاً من عدو لدود واحد، هو بشار الأسد، بات لدى الاحتلال اليوم عدة أعداء في سوريا، ليسوا أقل مرارة، ولكن أقل توازنا، وأكثر خطورة.
وتباع رافيتس أن أول هؤلاء الاعداء القيادة الجديدة ممثلة بأحمد الشرع، الإسلامي الراديكالي، الذي أصبح رئيساً للدولة، ورغم كل محاولاته للظهور بمظهر الزعيم المتزن، وتتضمن خطاباته كلمات ناعمة وجميلة مقبولة في الغرب، لكنه يبقى الجولاني الذي يتحدث بإعجاب عن وحدة الأمة السورية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "العدو الثاني هو تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الثاني الذي يحاول تثبيت نفسه، وأخذ مكانه في سوريا، حيث أن لديه أهداف عديدة، "إسرائيل" واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته، بل إن هدفه الأول منع إقامة إقليم كردي مستقل في سوريا، ورغم أنه منشغل حالياً بهذه القضية، لكنه في المستقبل سيتم إضافة دولة الاحتلال إلى خطط عمله، سواء من منطلق طموحاته التوسعية، أو خدمة لحليفه الجولاني، ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد الاحتلال".
وأشار أن "دولة الاحتلال في هذه المرحلة يجب أن يكون استعدادها مبنيّاً على الاستخبارات، لكن يجب على العناصر الأمنية المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم، عقب تحطّم منذ زمن طويل أوهام السلام والهدوء التي دفعت رؤساء الأركان لتقليص قوة جيش الاحتلال في حرب "السيوف الحديدية" مع حماس في غزة، والمواجهة مع حزب الله في الشمال".
واستدرك بالقول إن "انضمام تركيا إلى حلف الناتو أمرٌ مهم، وللموقف الأمريكي تأثيرٌ كبير، لكن لا يوجد عالمٌ بمنأى عن ذلك، فالنظام في الولايات المتحدة يتغير أيضًا، ومعه تتغير سياسة الإدارة تجاه الاحتلال، وما يحدث في منطقتنا".
وأشار أن "التهديد الثالث متمثل في قوة أخرى موجودة تعمل في سوريا، وهم الدروز، وتماشياً مع تقاليد هذا المجتمع، فهم يتصرفون بولاء كامل لحكومة البلد الذي يعيشون فيه، خاصة مدينة السويداء".
وأكد أن "التهديد الرابع القادم من سوريا هي الفوضى السائدة فيها، رغم أنها لا تزال في بدايتها، وما زلنا ننتظر الكثير من التطورات، وما زال من الصعب التنبؤ بمن سيحاول تحريك الأمور، ومن بينها إيران الساعية للحفاظ على الاستمرارية الإقليمية لحزب الله في لبنان، وروسيا الساعية لحماية قواعدها البحرية في اللاذقية وطرطوس، وهذا عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار".
وأشار أنه "في مواجهة هذه التطورات الأمنية المتوقعة وغير المتوقعة، ولا يُمكن التنبؤ بها حاليًا، يجب على دولة الاحتلال الاستعداد والتصرف بما يضمن أمنها، ويحفظ مصالحها على المدى البعيد، ففي الجولان، يجب الحفاظ على الانتشار الحالي، وإجراء تغييرات إلى الشرق إذا كانت الأحداث على الأرض تتطلب ذلك، ومحاولة فتح خطوط مع الأقليات في سوريا، بمن فيهم الدروز والأكراد والعلويين، وإمكانية نقل السلاح إليهم".
وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات مطلوب القيام بها انطلاقا من مبدأ السرية، ومنع تصريحات السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك فرض رقابة مُشددة عليهم، وتجنّب الأوهام الكاذبة حول "شرق أوسط جديد" أو "نظام جديد في سوريا".