كتب- نشأت علي:

ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، يتم خلالها تبادل المحتجزين من الجانبين، وارجاء التفكير في أي عملية عسكرية إسرائيلية شاملة في مدينة رفح الفلسطينية، القريبة من الحدود المصرية، مشيرا إلي أن مصر تتحرك في كل الاتجاهات من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال "الهضيبي"، إن مصر تؤمن بأهمية الحوار والتفاوض في حل الأزمات والمشكلات من أجل تجنيب شعوب المنطقة أي صراعات تودي إلي فقدان الأمن والاستقرار، خاصة أن الحروب لا يمكنها وضع حلول جذرية لأي قضية أو صراع، ففي النهاية يجلس الجميع علي مائدة واحدة للتفاوض، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، وهو ما يتطلب وضع نهاية لهذا التوحش الإسرائيلي، ومحاولة إيجاد حل يضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني والتخريب الذي حول القطاع إلي منطقة غير قابلة للعيش والحياة بعد تدميره بشكل شبه كامل.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر حريصة علي خلق ضغط إقليمي ودولي لاثناء إسرائيل عن اجتياح رفح الفلسطينية بريا، كونها المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطينى، بالإضافة إلي أنها تقع بمحاذاة الحدود المصري الأمر الذي يُشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي لن تقبل به مصر بأي حال، مؤكدا أن مصر لديها العديد من السيناريوهات للتعامل مع هذه الخطوة حال إصرار إسرائيل علي القيام بها.

وأكد النائب ياسر الهضيبي، أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، تقوم بملحمة إنسانية من أجل إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث وفرت مصر النصيب الأكبر من المساعدات إلى غزة، والتي تم انفاذها معبر رفح رغم الحصار والعقاب الجماعي، والعراقيل غير القانونية التي تضعها إسرائيل أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات، وهو ما دفع مصر للجوء إلي الإنزال الجوي للمساعدات والتي وصلت إلي جميع أنحاء القطاع، داعيا المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 واستحداث الآلية الأممية في غزة للإنفاذ الفوري غير المشروط للمساعدات الإنسانية لداخل القطاع.

كما طالب"الهضيبي "، بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ياسر الهضيبي حرب الإبادة الإسرائيلية طوفان الأقصى الوفد أن مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف

غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.

وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.

ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.

ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.

وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.

وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.

من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.

وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.

وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.

ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • يمامة: المصريون بعثوا برسالة واضحة عقب صلاة العيد بالوقوف خلف الرئيس ودعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • جامعة هارفارد الأمريكية تقيل مسؤولاً بسبب مواقفه الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • تعز.. الآلاف يتظاهرون ضد الإبادة الإسرائيلية بغزة عقب صلاة عيد الفطر
  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة