إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، رصده إطلاق قرابة 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي إسرائيل.
وجاء في بيان صدر عن الجيش: “تم خلال الساعات القليلة الماضية رصد نحو 40 صاروخا من جنوبي لبنان اجتازت باتجاه أراضي دولة إسرائيل، تم اعتراض بعضها، دون وقوع إصابات”.
وأضاف: “هاجم الجيش الإسرائيلي مصادر إطلاق النار”.
وأشار بيان الجيش إلى أن الطائرات الإسرائيلية “قصفت مبانٍ عسكرية وبنى تحتية تابعة لحركة الفصائل اللبنانية في مناطق مركبا والطيبة وكفركلا والعديسة في جنوب لبنان”.
من جانبه، أعلنت حركة الفصائل اللبنانية، الأحد، في بيانات منفصلة استهدافه 10 مواقع عسكرية إسرائيلية في مستوطنات كريات شمونة وأفيفيم وشتولا وكفريوفال وكفرجلعادي ومرغليوت، ومواقع راميا والزاعورة والمالكية والسماقة.
وفي وقت سابق الأحد، قتل 3 مدنيين لبنانيين وجرح آخرون، بغارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل (جنوب)، وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل حركة الفصائل اللبنانية وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين.
ويشن حركة الفصائل اللبنانية والفصائل الأخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لأول مرة منذ تأسيسها في 1948، بتهمة “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".