أعلنت فرق إنقاذ ومسعفون ليل الأحد الاثنين مقتل 16 شخصا من عائلتين في غارات إسرائيلية على مدينة رفح الجنوبية في قطاع غزة، بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم استهدف معبر كرم أبو سالم وتبنته حركة حماس.

وأفادت فرق الدفاع المدني وكالة فرانس برس بأن "حصيلة الشهداء في رفح وصلت إلى 16 شهيدا. 7 شهداء من استهداف عائلة العطار و9 شهداء من استهداف عائلة قشطة".

وأكدت مصادر طبية الحصيلة، مشيرة إلى أن الهجومين وقعا مساء الأحد في "مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام في شرق رفح".

وجاءت هذه الغارات الإسرائيلية بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين في هجوم صاروخي استهدف معبر كرم أبو سالم 

وأفاد الجيش الإسرائيلي فرانس برس بأن 14 صاروخا أطلِقت على المعبر من منطقة محاذية لمعبر رفح، موضحا أن ثلاثة من الجرحى في حالة خطرة. 

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب المعبر بين إسرائيل وقطاع غزة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إغلاقه.

ويهدد نتانياهو بشن هجوم على مدينة رفح المكتظة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث تتجمع وفقا له أربع كتائب تابعة لحماس. 

وأصبحت هذه المدينة، وهي الوحيدة في القطاع التي لم يدخلها الجنود الإسرائيليون بعد، الملاذ الأخير لمئات آلاف المدنيين الذين فروا من القصف والقتال في مناطق أخرى. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 1,2 مليون فلسطيني محتشدين في المدينة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي

 تصاعدت حدة التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث أصدرت إيران تحذيرات شديدة اللهجة بشأن أي اعتداء يستهدف سيادتها.​

في 31 مارس 2025، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستوجه "ضربة قوية" ضد الولايات المتحدة إذا نفذت تهديد الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران ما لم توافق على اتفاق نووي جديد. 

وأوضح خامنئي أن أي عمل عدائي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد فعل قوي من قبل إيران. ​

في 16 أبريل 2024، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من أن طهران سترد بسرعة وقوة على أي هجوم إسرائيلي.

 وأكد أن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكنها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا تعرضت مصالحها أو أمنها للخطر. ​

وفي 2 فبراير 2024، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أن إيران سترد بقوة على أي محاولة للتنمر عليها، مؤكداً أن القوة العسكرية الإيرانية تُستخدم كوسيلة ردع وليست تهديداً لأي دولة. ​

وفي 31 يناير 2024، حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، من أن طهران سترد بحسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن. ​

وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين إيران وخصومها، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.​

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • أمريكا.. مقتل 3 أطفال سقطت شجرة على سيارتهم
  • إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
  • إيران: أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيدفعنا لإنتاج قنبلة ذرية
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الإمارات تحكم على 3 بالإعدام في مقتل إسرائيلي
  • بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا
  • مقتل العشرات في هجوم بشرق بوركينا فاسو
  • هجوم دامٍ ببوركينا فاسو.. عشرات القتلى من الجنود والمدنيين في هجوم جهادي
  • مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص برصاص مسلح جنوبي إب