تفاصيل جديدة بشأن عملية معبر كرم أبو سالم.. الاحتلال لم يتعرف على قتلاه

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع عسكري قريب من معبر كرم أبو سالم، والتي نفذتها الفصائل الفلسطينية بوابل كثيف من الصواريخ؛ مما أدى إلى مقتل 3 من جنود جيش الاحتلال وإصابة 11.

الجنود القتلى كانوا يحرسون دبابات تستعد لدخول رفح الفلسطينية

قالت الصحيفة العبرية، إن الجنود الإسرائيليين القتلى كانوا يحرسون آليات ودبابات متمركزة بالقرب من معبر كرم أبو سالم للاستعداد للهجوم على مدينة رفح الفلسطينية قبل أن يتم استهداف المنطقة بوابل كثيف من الصواريخ وقذائف الهاون؛ مما أدى إلى مقتل 3 جنود من لواء جعفاتي، وناحال، وإصابة اثنين بجروح خطيرة، و9 آخرون بجروح متوسطة وخفيفة.

تحول الجنود الإسرائيليين إلى أشلاء

فيما أظهرت بعض الصور التي التقطت من مكان العملية القريب من معبر كرم أبو سالم، تحوّل بعض الجنود الإسرائيليين إلى أشلاء بعد استهداف الفصائل الفلسطينية لهم، ولم يتعرف الاحتلال على قتلاه بعد تناثر جثثهم إلى أشلاء.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من أمس، عن فتح تحقيق جراء إخفاق الصواريخ الاعتراضية في التصدي لصواريخ الفصائل الفلسطينية.

الاحتلال يأخذ عملية معبر كرم أبو سالم ذريعة لإغلاقه

وعلى الرغم من عملية الفصائل الفلسطينية الأخيرة كانت بعيدة عن معبر كرم أبو سالم فأن الاحتلال روّج للعملية بأنها استهداف مباشر للمعبر الذي يُستخدم لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي قطاع غزة وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».

وكشفت «القاهرة الإخبارية»، أن معبر كرم أبو سالم لم يتضرر جراء استهداف الفصائل الفلسطينية لعدد من الجنود الإسرائيليين في منطقة قريبة منه، وأن العملية لم تستهدف المعبر بشكل أو بآخر على عكس ما يروج له الاحتلال حاليا، وأن تحشدات الجيش الإسرائيلي العسكرية التي تم استهدافها تبعد بنحو 2 كيلو مترًَا عن معبر كرم أبو سالم.

وكان معبر كرم أبو سالم قد أُغلق في 7 أكتوبر الماضي بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي، وفُتح مرة أخرى بعد ضغوط مصرية وقطرية.

ومؤخرا، أعلن الاحتلال أن المعبر سيجرى إغلاقه لأجل غير مسمى بعد عملية الفصائل الأخيرة والتي أودت بحيات 3 من جنوده، وإصابة 11، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن