الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بمواصلة منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اتهم مسئول كبير فى الأمم المتحدة إسرائيل بمواصلة منع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، فى حين حذرت سيندى مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى من وجود "مجاعة شاملة" فى شمال القطاع.
وقالت مكين إنه استنادا إلى "الرعب" على الأرض "توجد مجاعة، مجاعة شاملة، فى الشمال، وهى تتحرك فى طريقها جنوبا".
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة فى المناطق، وهى هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مكلفة بتنسيق عمليات توصيل المساعدات إلى الأراضى الفلسطينية، إن إسرائيل واصلت تعزيز جهودها لزيادة المساعدات لغزة.
وأضافت الوحدة فى منشور على منصة إكس "خلال محادثات بين ممثلين عن إسرائيل والأمم المتحدة، منهم ممثلون لبرنامج الأغذية العالمي، لم يشر أى كيان إلى خطر حدوث مجاعة فى شمال غزة".
وتابعت "بعد ملاحظة تحسن الوضع، ذكرت منظمات دولية الأسبوع الماضى أنه يجب تخفيض حجم البضائع المنقولة إلى شمال غزة لأن الكميات كبيرة للغاية بالنسبة لعدد السكان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.
وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.
إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.
في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.