القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ"إعلان بانجول" وبيان ختامي وقرار بشأن فلسطين والقدس (وثيقة)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اختتمت يوم الأحد في غامبيا أشغال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة" باعتماد البيان الختامي و"إعلان بانجول".
واعتمدت قمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت يومي 4 و5 مايو الجاري بمركز "داودا كايرابا دياوارا" الدولي للمؤتمرات بحضور عدد من رؤساء الدول الأعضاء، قرارا بشأن فلسطين والقدس الشريف.
وتضمن جدول أعمال القمة الـ 15 التي ترأسها حاليا غامبيا، القضية الفلسطينية، والسلم والأمن، وأوضاع الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والقضايا القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والإعلامية والإدارية والمالية.
وفي "إعلان بانجول" الصادر عن القمة، أكد قادة ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي تضافرهم في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة وأهله بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل الأكثر من ستة أشهر دون هوادة أو مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والانسانية، داعين إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، مؤكدين على بذل كافة الجهود لتعجيل وصول كافة المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وشدد القادة على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشاد القادة بتضامن الشعوب والحكومات الإفريقية مع نضال الشعب الفلسطيني، وتحديدا الدول الاعضاء في المنظمة، ومواقفها الثابتة لإنهاء الظلم التاريخي الذي طال الشعب الفلسطيني، من واقع تجربتها المريرة مع إنهاء الاستعمار والتمييز العنصري.
وأكدوا على أهمية اللجوء إلى الحوار والوساطة في تسوية النزاعات بما يوفر مناخا خاليا من التوتر بين بلدان الأمة الإسلامية، مشددين على أهمية تعزيز الدبلوماسية الوقائية من أجل الإسهام على نحو فعال في إحلال السلم وحماية الأرواح والموارد وتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا في التنمية المستدامة.
وأعرب القادة عن تضامنهم مع الجماعات والمجتمعات المسلمة في عدد من الدول غير الأعضاء في المنظمة والتي تعاني من الاضطهاد والظلم والعدوان، مؤكدين استمرار الدعم السياسي والأخلاقي والدبلوماسي لشعب كاشمير، وداعين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير فعالة لتنفيذ قراراته بشأن جامو وكشمير لتمكين شعب كشمير من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء عام تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أعربوا عن بالغ قلقهم إزاء تزايد الاضطهاد المنهجي للمسلمين والأقليات الأخرى في الهند الذي أدى إلى تهميشهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وحثوا حكومة الهند على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حياتهم وممتلكاتهم ومنع حدوث أي أعمال مماثلة في المستقبل.
/ una-oic.orgودعا القادة الدول الأعضاء وغيرها من الدول إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة بما في ذلك التدابير التشريعية وتدابير السياسة العامة لمكافحة التعصب الديني والقولبة النمطية السلبية والكراهية والتحريض على العنف والعنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم.
وأكدوا دعمهم لأفغانستان يسودها السلام والاستقرار والرخاء والشمول، مشددين على التصدي للتحديات التي يواجهها الشعب الأفغاني، مثل التحديات الإنسانية، وحقوق الإنسان، والجماعات العرقية، والأمن والإرهاب، والمخدرات، والتحديات الاجتماعية.
وشددوا على أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان لجميع الأفغان وضرورة حماية الحقوق الأساسية للفتيات والنساء الأفغانيات، ولا سيما الحق في التعليم والعمل، ودعوا إلى مزيد من التواصل مع سلطات الأمر الواقع بشأن هذه القضايا.
وندد القادة بأشد العبارات بالحوادث المتكررة بحرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من البلدان الأوربية، داعين البلدان المعنية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة وضرورية لمنع تكرار مثل تلك الأفعال والتصدي للتنامى المقلق لظاهرة الإسلاموفوبيا.
وفي ما يلي نص "إعلان بانجول"
RT RT RT RT RT RTوإلى جانب "إعلان بانجول" أصدرت القمة الإسلامية أيضا بيانا ختاميا شاملا حول مختلف القضايا والشؤون السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لدول منظمة التعاون الإسلامي.
وأشادت القمة في بيانها الختامي بمخرجات المنتدى الدولي الذي نظمه اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) بعنوان "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز" في مدينة جدة بتاريخ 26 نوفمبر 2023، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وبمشاركة جميع وكالات الأنباء الرسمية في الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من وسائل الإعلام الدولية والمؤسسات الفكرية والدينية.
ونوهت القمة الإسلامية بالمحور الخاص الذي تضمنه المنتدى عن "التحيز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أنموذجا"، والذي سعى إلى التصدي لما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحيز في بعض وسائل الإعلام الغربية يحول دون كشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه.
كما أصدرت القمة أيضا قرارا مستقلا بشأن "قضية فلسطين والقدس الشريف"، وذلك في ظل ما تشهده هذه القضية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة بسبب جرائم العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.
تحميل البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي
البيان الختامي.pdf
/ una-oic.org / una-oic.org / una-oic.org / una-oic.org / una-oic.org / una-oic.orgالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية منظمة التعاون الإسلامی القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی القمة الإسلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفارة الهولندية في الأردن رفضت تجديد الڤيزا للأستاذ المحامي الدولي فيصل الخزاعي / وثيقة
#سواليف
عندما حان الوقت لمحاكمة #الاحتلال_الصهيوني بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة_جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبحق الشعب اللبناني في بيروت والجنوب ، رفضت #السفارة_الهولندية في الأردن تجديد #الڤيزا للأستاذ المحامي الدولي #فيصل_الخزاعي الفريحات رغم انه كان قد حصل على تأشيرات عدة خلال الـ 15 عام الماضية .
والمحامي الخزاعلة هو ضمن فريق ( منظمة المحاميين الدوليين المتعددي الجنسيات ) الذي يترأسها المحامي الدولي المخضرم الدكتور ” جيل ديفرز “، حيث ان هذا هذا الفريق القانوني الدولي المتكون من ” 300 ” محامي من مختلف الجنسيات والأديان ، من المؤمنين بالسلام وحق الفلسطينيين في العيش في أمن وأستقرار في دولتهم المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وحسب مراقبين ، والذين قالوا على ما يبدو أن السفارة الهولندية تعرضت للضغط من حلفاء الكيان الصهيوني والذين لا يريدون للمحاميين الدوليين للوصول الى المحكمة والأسباب مكشوفة للعلن ألا وهي عدم إثبات التهم بالأدلة على الكيان الغاشم .
وأضافوا ، نوايا حلفاء الكيان ظهرت جلية بمنع وصول المحامين الدولين العرب لقول كلمة الحق بوجه المحتلين الغاصبين للأرض الفلسطينية واللبنانية والذين يتبعون سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية في قطاع غزة وجنوب لبنان.
هذا الرفض للمحاميين لايعني إلا شيء واحد أن اميريكا بدأت بشق خارطة الطريق في الشرق الاوسط بيد الكيان الصهيوني .