مع دخول الصيف .. نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
هيكل السيارة الخارجي يعمل علي دعم و وتثبيت مكونات السيارة، بالإضافة الي انه يساهم في توازن السيارة و يزيد من التماسك في مختلف الحالات منها التسارع و تغيير الاتجاهات وحتى أثناء التصادم مع أجسام خارجية، ويوفر هيكل السيارة الخارجي القدرة على حماية السائق ومكونات السيارة مع ضمان المرونة اللازمة لحركة السيارة .
وبالتالي مع دخول فصل الصيف ان يقوم ملاك السيارات بفحص هيكل السيارة الخارجي ، بالإضافة الي اصلاح أي جزء به اعطال ، وذلك من اجل ضمان عمل هيكل السيارة الخارجي بكفاء عالية .
مع دخول الصيف .. نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجي- نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجي :- الابتعاد عن ركن السيارة بالشارع :
دهانات السيارات دائما ما تتأثر بـ اشعة الشمس المباشرة ، وبالتالي يجب ركن السيارة في مكان بعيد عن الشمس ، وذلك من اجل الحفاظ علي سطوه دهانات السيارة لأطول فترة ممكنة .
- تجنب القيادة علي الطرق الرملية :مع دخول الصيف .. نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجيعند التحرك بالسيارة خلال فصل الصيف يجب الابعاد عن الطرق التي يوجد بها كثافات عالية من الرمال، وذلك لان إزالة الرمال من جسم السيارة ام مرتفع التكلفة وضار بهيكل السيارة .
- غسل السيارة بانتظام :مع دخول الصيف .. نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجيمن الضروري ان يتم غسل السيارة بشكل منتظم ، وبعدها يتم تجفيف السيارة في الظل ، وذلك الفعل يحافظ علي هيكل السيارة الخارجي ، ويمنع الاضرار التي يمكن ان يتعرض لها جسم السيارة الخارجي .
- عمد ترك فضلات الحشرات والطيور علي جسم السيارة :مع دخول الصيف .. نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجييتجمع الكثير من بقايا البعوض والحشرات الصغيرة في جسم السيارة ، وذلك يؤدي إلى تلويث السيارة من الخارج ، ويؤدي الي تأكل الهيكل الخارجي الخاص بها .
- تركيب طبقة من النانو سيراميك :مع دخول الصيف .. نصائح للعناية بهيكل السيارة الخارجيللحفاظ علي هيكل السيارة الخارجي يمكن ان يتم تركيب طبقة من النانو سيراميك علي الهيكل الخارجي ، وذلك يساعد في الحفاظ علي جسم السيارة من التأكل ومن أشعة الشمس وبعض العناصر الكيميائية، وذلك لأنها تطرد الماء بسهولة وتساعد في الحفاظ على لمعان طلاء السيارة الخارجي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دخول فصل الصيف فصل الصيف ملاك السيارات اصلاح أشعة الشمس المباشرة مع دخول الصیف
إقرأ أيضاً:
ديون العراق.. انخفاض الخارجي وتراكم الداخلي
الاقتصاد نيوز — بغداد
بات العراق خارج منطقة ما يسمى "مخاطر الديون" بعد انخفاض ديونه الخارجية الى دون الـ 10 مليارات دولار، وفقاً لمستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمالية مظهر محمد صالح.
ورأى في هذا الصدد أن "البعض يبالغ ويضيف أرقاماً كثيرة لحجم الديون، هي بالأصل ليست صحيحة".
وقال صالح إن "العراق على مستوى الديون الخارجية أصبح خارج دوائر ما يسمى مخاطر الديون، وأن الديون الواجبة الدفع من الان الى سنة 2028 لا تتعدى 9 – 10 مليارات دولار"، مردفاً أن "هنالك ديوناً بعيدة بعد عام 2028 نستبعدها في الوقت الحاضر".
ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشكل كبير على عائدات النفط، حيث يشكل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير ونحو 90% من إيرادات الدولة، ويجعل هذا الاعتماد الكبير على النفط العراق بشكل خاص عرضة لتقلبات أسعار الخام العالمية.
رفع العراق ميزانيته في عام 2024 حتى بعد حجم إنفاق قياسي في عام 2023 عندما تم تعيين أكثر من نصف مليون موظف جديد في القطاع العام المتخم بالفعل، وبدأت عملية تحديث للبنية التحتية على مستوى البلاد تتطلب أموالاً ضخمة.
"5 % من الناتج المحلي"
ولفت صالح الى أن الديون "لا تشكل 5% من الناتج المحلي الاجمالي اذا ما قارننا الموضوع بالمعيار العالمي، والذي يقبل الديون الى الناتج المحلي بنسبة 60%"، مؤكداً: "نحن خارج دوائر مخاطر الديون الخارجية، وحافظ العراق على تصنيفه الائتماني بالمستوى B".
أما بخصوص الديون الداخلية، أوضح مستشار رئيس الوزراء أن "هنال تراكماً في الديون الداخلية"، عازياً ذلك الى "الأزمتين الماليتين، الأمنية والصحية، والتي حدثت بين 2014 و2017 وكذلك بين 2019 و2021 حيث تعرض العراق الى مشاكل وعجز في الموازنة".
ونوّه الى أن هاتين الأزمتين جعلتاه "يضطر للجوء الى السوق الداخلية للاستدانة"، مضيفاً أنها الآن تبلغ "نحو 78- 80 تريليون دينار داخل الجهاز المصرفي الحكومي، ولها معالجات خاصة".
ورأى صالح أن هذه الديون "لا تشكل خطراً على الوضع المالي العراقي، ولاسيما أن الاقتصاد قوي، والتدفقات الاجنبية عالية، لذلك مقدور عليها".
الانتقال من مدين الى دائن فتي
ولفت مستشار رئيس الوزراء الى أن "العراق انتقل من مدين الى دائن فتي، ولديه القدرة على الاقراض في المستقبل، وهو ما يدل على تحسن الوضع المالي للعراق وفيه اشارات ايجابية للبلد".
يذكر أن ميزانية العراق لعام 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار) من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023 مع عجز قدره 64 تريليون دينار.
واعتمدت الحكومة العراقية في الميزانية سعراً للنفط هو 70 دولاراً للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المرجح هذا العام.