الملكة الأردنية: غزة نموذج مصغر للفوضى العالمية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عمان – أكدت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، امس الأحد، إن غزة مثال على نموذج مصغر للفوضى العالمية الجديدة، وانهيار المعايير الدولية وعودة “البقاء للأقوى”.
جاء ذلك خلال مقابلة مع الاعلامية الأمريكية مارغريت برينان في برنامج “فيس ذا نيشن” على شبكة “سي بي إس”، وفق بيان، تلقت الأناضول نسخة منه.
واعتبرت الملكة رانيا، أن “فشل العالم بوقف الفظائع الإسرائيلية في غزة يشكل سابقة خطيرة للغاية لبقية العالم”.
وأضافت “حان الوقت لأن يستخدم المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة نفوذه السياسي لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات”.
واعتبرت الملكة رانيا، أن “تصرفات إسرائيل ليست خيانة لأهل غزة فقط، بل هي في الحقيقة خيانة للضمانات التي تهدف للحفاظ على سلامتنا جميعا”.
وأشارت إلى أن “هناك شعور بالتطبيق الانتقائي للقانون الإنساني وشعور بالظلم، شعور بأن حياتنا ليس لها ذات القيمة”.
واستدركت “هذا شيء أعتقد أنه بالتأكيد يتسبب بخسارة كبيرة لمصداقية الولايات المتحدة، كما أنه يتسبب في إعادة تفكيرنا لنظرتنا بالمنظومة العالمية”.
وبينت الملكة رانيا، أن “حلفاء إسرائيل عندما يفشلون في تحميلها المسؤولية عن أفعالها، تُخلق ثقافة الإفلات من العقاب. وهذا هو الوضع لعقود، حيث تشعر إسرائيل أنهم الاستثناء لكل قانون ومعيار دولي”.
واستطردت “فإما أن تكون جزءاً من المجتمع الدولي وتلتزم بالقواعد، أو تكون دولة منبوذة”.
وأكدت الملكة رانيا، على أن “غزة الآن مثال على نموذج مصغر للفوضى العالمية الجديدة (..) وعن انهيار المعايير الدولية وعودة البقاء للأقوى”.
وأردفت “أعتقد أن ذلك خطير للغاية، ليس لمنطقتنا فحسب بل للعالم بأكمله”.
وحول الأوضاع الإنسانية بغزة، قالت: “مدن بأكملها تحولت إلى أراضٍ قاحلة، أطفال سعداء في مرحلة النمو أصبحوا مجرد عظم وجلد، 2 مليون و300 ألف شخص في منطقة محصورة يعيشون جحيماً كل يوم”.
ودعت الملكة رانيا، المجتمع الدولي إلى “منع إسرائيل من اجتياح واسع النطاق لرفح”.
ووصفت ذلك بأنه “نهاية الخط بالنسبة لسكان غزة، الذين تم دفعهم بشكل منهجي إلى الجنوب أكثر فأكثر منذ بداية الحرب”.
وأشارت إلى أن الحرب على غزة “قد تكون هذه الحرب إحدى أكبر أحداث التعبئة التي شهدناها في التاريخ الحديث، لأنها أبعدت الكثير من الناس وجعلتهم يشعرون أنه لا توجد عدالة في هذا العالم”.
وقالت: “هذه الحرب لا تجعل إسرائيل أو العالم مكانًا أكثر أمانًا”.
ولطالما حذر الأردن منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة من محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدا على لسان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أن “أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر، وسيعتبره بمثابة إعلان حرب”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية جديدة أن طهران تستعد للتسليح بعدة طرق، ما بين مدينة صواريخ تحت الأرض، مضيفة أن صواريخ إيران الجديدة ذات مدى بعيد يصل لـ 1700 كم، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل، بالإضافة تصنيع مجموعة سرية من العملاء أسلحة نووية، ووف ما نقل موقع «الشرق الأوسط».
تطوير أسلحة نوويةوحذَّر التقرير الاستخباراتي من أن علماء ومهندسي الأسلحة الإيرانيين يسعون لإيجاد «طريق مختصر» لتحويل مخزونهم المتزايد من اليورانيوم عالي التخصيب إلى سلاح قابل للاستخدام خلال أشهر، بدلًا من سنة أو أكثر، لكن ذلك يتوقف على قرار سياسي من طهران.
صواريخ إيران الجديد تصل أي مكان في إسرائيلقبل أيام عرض التلفزيون الإيراني أحدث صواريخ إيران الجديدة التي يطلق عليها «اعتماد» ويصل مداها إلى 1700 كيلومتر، أي أنه قادر على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
يبلغ طول أحدث صواريخ إيران الجديدة «اعتماد» 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ويتميز برأس حربي موجه لضمان دقة الإصابة هامش الخطا (CEP): 70 متر وزن الرأس العربي 650 كيلو جراما.
مدينة صواريخ تحت الأرضوقبل نحو أسبوع، كشفت إيران عن مدينة صواريخ تحت الأرض تحتوي على صواريخ كروز المضادة للمدمرات والسفن «قدر380» التي يزيد مداها من 1000 كيلومتر
ويظهر في مدينة الصواريخ تحت الأرض في إيران، موقع تخزين سفن تحت الأرض في مياهها الجنوبية حيث أظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ مخزنة في أنفاق تحت الأرض.