رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام: إجراءات حازمة ضد أصحاب الحسابات الوهمية.. وهذا بيان بخصوص أئمة الحرمين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ظهرت مؤخرًا العديد من الحسابات المنتحلة لأسماء الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام، حيث ينشرون أقاويل وحديث مزيف عن رسول الله. يستغل أصحاب هذه الحسابات هذه الظاهرة للربح، وبعض الناس قد يظنون أن تلك الأقاويل مصدرها علماء المسجد الحرام بناءً على اسم الحساب.
ولذلك جاء الرد قاطع في بيان رسمي من رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والنبوي أنه: ” لا يوجد أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لأئمة المسجد الحرام والنبوي”.
كما أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أصحاب تلك الحسابات المنتحلة.
تفاصيل البيانوكانت تفاصيل ذلك البيان بتوضيح (بدر آل شيخ) وكيل رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام، أن الأئمة والمؤذنون في المسجد الحرام والنبوي لا يمتلكون أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ما تم نشره على تلك الحسابات لا يمت للمشايخ بأي صلة، وأنها مجرد حسابات منتحلة، وسيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أصحابها، وذلك من قبل الجهات المعينة.
وفي النهاية حذر من اتباع وتصديق تلك الحسابات المزيفة، وتحري الصدق من أي منشور، ولا يتم اعتماد أي منشورات سوى المنشورات الموثقة من الحسابات الرسمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والنبوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام المسجد الحرام المسجد الحرام والنبوی الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".