“نوافذ أمل”.. ملتقى الفن التركي العربي الثالث في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تركيا – تستضيف مدينة إسطنبول ملتقى الفن التركي العربي الثالث، بعنوان “نوافذ أمل”، ويتضمن أعمالا فنية متنوعة لنحو 75 فنانا عربيا وتركيا.
المعرض انطلق مساء السبت وينتهي الأحد، في قاعة مركز الثقافة والفنون بجامع تقسيم، ويُنظم بإشراف كل من بيت الفن التركي العربي والجمعية التركية العربية، والبيت العربي للثقافة والفنون، ووقف جامع تقسيم.
وتوجد في المعرض أعمال من الخط إلى السيراميك والرسم الزيتي، ويشارك فيه فنانون من دول عربية عديدة بينها فلسطين ومصر وسوريا والعراق والجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة تركية.
وقالت الفنانة التشكيلية سلام معاذ، مديرة بيت الفن العربي والتركي، للأناضول، إن “معرض ملتقى الفن الترك العربي تحت اسم “نوافذ أمل” هو المعرض الدولي الثالث في مركز الفنون بجامع تقسيم”.
وأوضحت: “لدينا كل عام تقريبا في بيت الفن معرضين دوليين، وهذا هو الثالث، وشارك بالمعرض حوالي 75 فنانا تشكيليا من كل الجاليات العربية، إضافة لمجموعة من الأتراك”.
و”شاركت معنا من تونس مجموعة من الفنانات، ومن فلسطين شاركت “أيقونة القدس التشكيلية”، وهي مجموعة من القدس، وشاركت على مدى سنتين متتاليتين تقريبا بنحو 16 عملا”، كما اضافت.
وتابعت: لدينا خط، سيراميك، فسيفساء والرسم الزيتي، وهذه الاختصاصات في المعرض”.
وبخصوص أهداف المعرض، قالت “هدفنا هو تحقيق الاندماج بين العرب والأتراك تحت مظلة واحدة. دائما نحاول جمع الفنان العربي والفنان التركي تحت اسم بيت الفن التركي العربي”.
وأردفت: “هناك تقارب. توجد لوحة خط لفنانة تركية ويمكن ملاحظة مدى الفرح والاهتمام بمشاركتها بالمعرض (…) وهذا ينطبق على الفنانين العرب، حيث يشعرون بالسعادة عندما يرون اندماجهم ومشاركة أعمالهم مع الفنانين الأتراك”.
وختمت بأنه “لا يمكن الشعور بأن هناك اختلافا بين العرب والأتراك.. على العكس تماما هم على سرور ووفاق تام”.
الوطن العربي
ووفق الفنان التشكيلي ماجد العبيدي من العراق فإن المعرض “استطاع جمع أكثر العرب المغتربين في إسطنبول ضمن أعمال فنية تقارب 87 عملا”.
وأوضح العبيدي للأناضول أنه توجد “أعمال من العراق والجزائر ومصر والأردن وسوريا والمغرب وتونس، يعني جمع كل الأطياف العربية في إسطنبول بالبيت الفني العربي التركي الذي كانت له بصمة في جمع الفنانين”.
وتابع: “أنا فنان تشكيلي أعجبني أن أرسم الخط وشاركت بلوحة ووضعت بصمتي.. أتمنى مشاركات أكبر وأوسع بمجالات أكثر، وأعداد الفنانين نعتبرها اللبنة الأساسية لكل الوطن العربي في إسطنبول”.
أما الفنانة فاطمة الزهراء مغازي من الجزائر فقالت للأناضول: “تشرفت بحضوري ومشاركتي في معرض “نوافذ أمل” تحت إشراف بيت الفن التركي العربي”.
وأضافت: “لوحتي عبارة عن تذهيب زخرفة تركية. أنا مقيمة بتركيا منذ خمس سنوات، وتأثرت كثيرا بالزخرفة العثمانية القديمة والمساجد التركية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی إسطنبول بیت الفن
إقرأ أيضاً:
برنامج “السان والكون” يطلّ عبر منصات العربي+ والعربي تيوب .. رؤية نقدية ساخرة للأحداث السودانية والأفريقية في قالب رقمي
في إطار التوسع المستمر في المحتوى الرقمي الموجه للجمهور السوداني والعربي، انطلق مؤخرا برنامج "السان والكون" من تقديم الكوميدي السوداني مصطفى جري، وهو برنامج رقمي أسبوعي جديد يُعرض عبر منصتي "العربي+" و"العربي تيوب"، يسلّط البرنامج، الضوء على أبرز القضايا السودانية والأفريقية، مقدما إياها بلغة نقدية ساخرة تهدف إلى تبسيط القضايا السياسية والاجتماعية، وتحفيز التفكير في عمق الأزمات بعيدًا عن الخطاب التقليدي.
وقال منتج البرنامج مجد صالح في تصريح صحفي: "حرصنا في ’السان والكون‘ على الجمع بين المعلومة والتحليل الساخر، لتقديم رؤية أقرب لجمهور الشباب، وتناول قضاياهم بلغتهم. نؤمن أن المحتوى الرقمي اليوم يجب أن يكون ذكيًا، جذابًا، ومؤثرًا، وهذا ما نطمح لتحقيقه في كل حلقة."
ويتميّز البرنامج بأسلوب بصري عصري يراعي أدوات الإعلام الرقمي الحديثة، ويستهدف جمهورًا واسعًا يتعطش لمحتوى يعكس واقعه بفكاهة وعمق، بمتابعة الأحداث ومحاولة مقاربتها من منظور تاريخي لأحداث مماثلة، حيث تناولت الحلقة الأولى رمزية القصر الجمهوري في السودان، حيث استعرضت نماذج من تاريخ سقوط القصور الرئاسية في مناطق نزاع مختلفة، متوقفة عند دلالات تحريره القصر الرئاسي في السودان من قبل القوات النظامية، وتأثيره على مجريات الحرب ضد قوات الدعم السريع.
مع هذه الإضافة تكون شبكة التلفزيون العربي المؤسسة الوحيدة في المنطقة التي تقدم برنامجين ديجيتال متخصصين في الشأن السوداني، حيث ينضاف "السان والكون" إلى برنامج "زول كافيه" الذي يقدمه محمد عويضة، ويستمر للموسم الرابع على التوالي عبر منصات التلفزيون العربي.
يُعرض كل سبت الساعة 20:00 بتوقيت القدس على "العربي+" ويُعاد الأحد في التوقيت ذاته على "العربي تيوب".
ybaaloudj@alaraby.tv