شبيبة الأحرار تشيد بخطاب العرش وتعلن انخراطها في مرحلة جديدة قوامها الجدية والمسؤولية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن شبيبة الأحرار تشيد بخطاب العرش وتعلن انخراطها في مرحلة جديدة قوامها الجدية والمسؤولية، زنقة 20 ا الرباط أشادت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الدراع الشبابي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمضامين الخطاب الملكي السامي .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شبيبة الأحرار تشيد بخطاب العرش وتعلن انخراطها في مرحلة جديدة قوامها الجدية والمسؤولية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 ا الرباط
أشادت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الدراع الشبابي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، مؤكدة أنه شكل خارطة طريق واضحة المعالم عنوانها الأساسي الجدية في الأداء والاختيارات وإنجاز المشاريع.
واستحضرت شبيبة الأحرار في بلاغ لها توصل موقع Rue20، بنسخة منه، “ما تحمله هذه الذكرى المجيدة من معاني سامية ترسخ لقيم التلاحم، وتجديد وشائج البيعة المتبادلة بين الملك والشعب، لمواجهة كل التحديات التي تواجه مسار التنمية ببلادنا، والإسهام في إنجاح مشروع التطور الاقتصادي والاجتماعي لبناء دولة اجتماعية يسود فيها الرخاء الاقتصادي وتعم فيها العدالة الاجتماعية”.
وأعلنت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن “انخراطها التام في مرحلة جديدة قوامها الجدية والمسؤولية”.
وأكدت في بلاغها “إشادتها بثقة جلالته في دور الشباب وقدراتهم ودورهم الحيوي في بناء مستقبل المغرب، الأمر الذي يساهم في تشجيعهم على تحمل المسؤولية، ويعزز تفانيهم في العمل من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم للوطن، وتنوه في في هذا السياق بالسياسات الحكومية الموجهة لفائدة الشباب، وعلى رأسها اعتزام الحكومة إحداث “بطاقة الشباب”، من أجل تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد ممكن من المزايا والخدمات؛.
ونوهت بـ”الدعم الملكي المتواصل للرياضة المغربية وتشيد في هذا الإطار بإشراف جلالته على تقديم ملف ترشيح مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل من دون شك عنوانا للربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”.
مشيدة في ذات البلاغ بـ”روح التفاؤل والواقعية في الخطاب الملكي وبدعوة جلالته لإشاعة مناخ الثقة، بعد الظرفية الصعبة التي عرفتها بلادنا نتيجة تداعيات الأزمة العالمية وتوالي سنوات الجفاف، وذلك من أجل استثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني، وتدعو جميع المكونات السياسية في هذا السياق الى استلهام التوجيهات الملكية للترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة”.
وسجل بلاغ شببة الأحرار بـ”اعتزاز كبير الحرص الملكي على استكمال ورش الحماية الاجتماعية، بالشروع نهاية هذا العام في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة، وذلك بعد نجاح الحكومة في تعميم التغطية الصحية لفائدة جميع المغاربة في الآجال المحددة لذلك، كما تثمن الشبيبة التجمعية دعوة جلالته لمواصلة تعزيز المسار التنموي بباقي القطاعات الاجتماعية وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل والسكن ،الأمر الذي يساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية ووضعها على سكتها الصحيحة”.
مشيدة بـ”رؤية جلالته المتبصرة للمستقبل وحرصه الدؤوب على تعزيز ريادة المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر، وتنوه في ذات السياق بالتفاعل السريع والجدي للحكومة في إعداد مشروع “عرض المغرب” الرائد والطموح، وبالرؤية جلالته المتبصرة في تدبير ملف الوحدة الترابية، وهو ما توج بالاعترافات المتوالية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كما تشيد بالمواقف الثابتة لبلادنا تحت توجيهات جلالته اتجاه القضية الفلسطيني
35.91.87.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شبيبة الأحرار تشيد بخطاب العرش وتعلن انخراطها في مرحلة جديدة قوامها الجدية والمسؤولية وتم نقلها من زنقة 20 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية
تُوجت زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي ماكرون إلى المملكة المغربية ما بين 28 و30 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بالتوقيع على 22 اتفاقية في قطاعات ذات قيمة استراتيجية بالغة الأهمية، كما دشنت صفحة جديدة في تطور العلاقات التاريخية المغربية الفرنسية، بالإعلان الرسمي للجمهورية الفرنسية في شخص رئيسها عن السيادة المغربية على أقاليمه الترابية، أي صحرائه المسترجعة، وأكدت بصريح العبارة أن الحكم الذاتي الموسع المعلن عنه من قبل المغرب عام 2007 هو السبيل السالك والواقعي والناجع لنزاع مُفتعل عمر قرابة خمسين سنة (1975-2024).
زيارة الدولة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي والوفد الكبير المرافق له، الذي وصل عدد أعضائه إلى مائة شخصية من وزراء ورجال أعمال وسياسيين ودبلوماسيين سابقين وصناع القرار والرأي، في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، كانت ناجحة بكل المقاييس، فقد مكنت قائدي البلدين من إجراء مباحثات جدية وصريحة ومسؤولة وجها لوجه، كما فتحت الباب واسعا أمام الوزراء والمسؤولين كل في قطاعه بالتوقيع على 22 اتفاقية، شملت السكك الحديدية، وقطاعات الطاقة والهيدروجين الأخضر وصناعة الطائرات، ناهيك عن مجالات المياه والفلاحة والغابات، والتعليم بكل درجاته والثقافة، والصناعة المحلية، والقائمة طويلة من دوائر التعاون المشترك.
حملت الصفحة الجديدة التي أسفرت عنها زيارة الرئيس الفرنسي عنونا بارزا، عبر عنه البيان المشترك للبلدين، بـ"إرساء شراكة استثنائية"، وهو ما يعبر بجلاء عن إرادة البلدين وإصرارهما على كسر جليد العلاقات الثنائية الموسومة بالجفاء والتوتر منذ ثلاث سنوات، والنظر بواقعية ومصداقية إلى إعادة بناء العلاقات التاريخية وفق رؤية جديدة، وتفكير مختلف، ووعي عميق بأهمية ترسيخ علاقات متكافئة، منطوية على ربح مشترك.
والواقع أن المغرب منذ سنوات عبر لجميع شركائه عن تصوره لما ينبغي أن تكون عليه الشراكات المستقبلية لدوائر تعاونه، وقد أكدت خطب العاهل المغرب في أكثر من مناسبة عن هذه الرؤية الجديدة التي تضع قضية السيادة المغربية على أراضيه في قلب أية شراكة وأي تعاون. والحقيقة أن المغرب استطاع، بما يمتلك من عناصر القوة وإمكانات الإقناع، إعادة بناء علاقات مع جيرانه الأوروبيين، من قبيل إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، ومن هم في واجهته الأطلسية، أي الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، وقد أضافت فرنسا من خلال زيارة رئيسها حلقة بالغة الأهمية في سيرورة استكمال التأييد الدولي لقضية السيادة المغرب على أقاليمه الترابية.
قد يقول قائل: وما هي كلفة الزيارة والاتفاقيات التي أسفرت عنها، وما الذي سيجنيه المغرب وتجنيه فرنسا؟
حدد الاقتصاديون وخبراء المال والأعمال المتابعون لوقائع الزيارة ونتائجها أن فرنسا ستجني خلال السنوات المقبلة 10 مليارات يورو من خلال الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية المشار إليها أعلاه، أما المغرب فقد جنى أولا انضمام فرنسا إلى كوكبة الدول المعترفة بعدالة قضية السيادة الوطنية على الأقاليم الترابية للمغرب، وهو تحول نوعي في الموقف الفرنسي، وسيرورة استكمال المغرب للاعتراف بصدقية الحل الذي قدمه منذ العام 2007، أي الحكم الذاتي الموسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة. ثم إن قائمة المنافع التي سيجنيها فور دخول الاتفاقيات حيز التنفيذ، طويلة وكبيرة، حيث سيُعزز بنياته التحتية في مجالات السكك الحديدية (للقطار فائق السرعة)، وشبكة الطرق السيارة، ناهيك عن الطاقة بكل أنواعها، لا سيما وأن للمغرب مكانة مميزة في هذا المجال، إضافة إلى الصناعات بتعدد أشكالها كالسيارات والطائرات. وستطال نتائج هذه الزيارة المجال التعليمي والثقافي، من خلال تقوية تدريس اللغة العربية في فرنسا، وتشبيك العلاقات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ولاهتمام المشترك بالثقافة والتراث وكل ما له صلة بالرأسمال المادي واللامادي.
السياق الدولي الذي يتحكم في العلاقة بين البلدين لم يعد هو نفسه الذي عمر العلاقة بينهما لعقود، فمكانة فرنسا تراجعت كثيرا في أفريقيا على وجه الخصوص، والمغرب جزء من هذه القارة، والمغرب لم يعد، بدوره، مغرب نهاية القرن العشرين، فقد غدا مع الألفية الجديدة قوة صاعدة، مسموع الكلمة، ومؤثرا على الصعيد القاري
يُعرف علماء السياسة؛ السياسةَ بأنها "فن تدبير المصالح"، وهو ما يعني حضور العقل، أي القدرة على التمييز بين ما يدخل في باب المصلحة، وما هو مرتبط بالعاطفة والوجدان والأخلاق في أحيان كثيرة. لذلك، أفضل سبيل لقراءة الصفحة الجديدة في العلاقات المغربية الفرنسية هي زاوية المصلحة المتبادلة والمشتركة ليس إلا. فعودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، وطي صفحة التوتر وتدشين صفحة الشراكة الاستثنائية ليست نابعة من حب فرنسا للمغرب، ولا من عشق المغرب لفرنسا، فالبلدان معا خبِرا الحروب والصراعات الدموية في التاريخ، وجربا التعاون غير المتكافئ، وفي وقت محدد وصلا إلى اقتناع ووعي مفادهما أن العلاقة الحقيقية والاستراتيجية يجب أن تُبنى على التعاون النافع، والخير المشترك والمقتسم.
ثم إن السياق الدولي الذي يتحكم في العلاقة بين البلدين لم يعد هو نفسه الذي عمر العلاقة بينهما لعقود، فمكانة فرنسا تراجعت كثيرا في أفريقيا على وجه الخصوص، والمغرب جزء من هذه القارة، والمغرب لم يعد، بدوره، مغرب نهاية القرن العشرين، فقد غدا مع الألفية الجديدة قوة صاعدة، مسموع الكلمة، ومؤثرا على الصعيد القاري.
تحتاج الصفحة الجديدة، أي الشراكة الاستثنائية، بين المغرب وفرنسا إلى وقت للحكم عليها وعلى نتائجها وتأثيراتها المنظورة وغير المنظورة، لكن من المؤكد أن البلدين دشنا حقبة نوعية جديدة في تاريخ علاقتهما، وأنهما ولأول مرة أمسكا بالطريق السالك، الذي سيمد علاقتهما بالقوة الضرورية والحيوية اللازمة لدوام استمرارهما متعاونين ومستفيدين بقدر معقول من التكافؤ.