نواف السالم
قررت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم فرض ثلاثَ غراماتٍ ماليةً على نادي الاتحاد، بلغت 140 ألف ريالٍ، على خلفية ما بدر من جماهيره، ولاعبَين من فريقه الأول لكرة القدم خلال مواجهة “الكلاسيكو” أمام الهلال، التي خسرها 1-2، الثلاثاء الماضي، في نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وطبقًا لبيانٍ صادرٍ من اللجنة أمس الأحد، طالت غرامةٌ ماليةٌ قدرها 40 ألف ريالٍ المغربي عبد الرزاق حمد الله، وسعد آل موسى، لاعبَي الفريق، بواقع 20 ألفًا لكلٍّ منهما، بسبب غيابهما عن المقابلة الإعلامية في منطقة «فلاش إنترفيو» بعد نهاية المباراة، وفقًا لما ورد في تقرير المسؤول الإعلامي.
كذلك ألزمت لجنة الانضباط والأخلاق النادي الجداوي بدفع غرامةٍ ماليةٍ قدرها 100 ألف ريالٍ بعد ثبوت مخالفة جماهيره برمي 20 علبة مياهٍ نحو أرضية الملعب، ولم تصب أحدًا، حسبما ورد في تقرير مراقب المباراة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال حمدالله
إقرأ أيضاً:
التفاف على التعداد.. الإتحاد يرد على اتهامات بإدخال آلاف الكرد لكركوك
بغداد اليوم - كردستان
رد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بإدخال الآلاف من المواطنين من كرد الإقليم إلى محافظة كركوك، بهدف زيادة أعداد الكرد في المدينة.
وقال عضو الاتحاد شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هؤلاء الكرد هم بالأساس من أهالي كركوك، ولكنهم يسكنون حاليا في أربيل، والسليمانية، بسبب النزوح والتغيير الديموغرافي الذي أحدثه نظام صدام حسين".
وأضاف أن "هؤلاء نفوسهم من كركوك، ولديهم تعداد 1957 ولديهم بطاقة وطنية من كركوك، ويشاركون في الانتخابات، وحالهم كحال المواطن الذي من أهالي بغداد ويسكن أربيل أو البصرة، ويعود في يوم التعداد لمدينته الأصلية".
وأشار إلى أن "ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يدخل في خانة التحريض غير المهني، ولا يوجد أي مواطن من خارج كركوك دخل إلى المدينة إطلاقا".
في السياق، أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.
وعلق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، السبت (16 تشرين الثاني 2024)، حول أسباب هذا الامتعاض، مشيراً إلى أن التعداد السكاني يمثل قضية حساسة تتجاوز كونه مجرد إجراء تنموي.
وقال حاج عادل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "هذا الإحصاء سيكون بمثابة هوية لكل سكان كركوك، ومرجعاً رسمياً لهم في القضايا الحكومية ودوائر الطابو والتسجيل العقاري".
وأوضح أن "رفض الكرد ينطلق من التخوف من اعتماد سجلات إحصاء عام 1997، الذي أُجري في عهد نظام صدام حسين، حيث تم تسجيل آلاف العوائل العربية القادمة من محافظة صلاح الدين، ما تسبب بتغيير ديموغرافي واضح".
وطالب عضو الاتحاد الوطني بـ"الاعتماد على سجلات عام 1957 فقط، لأنها تمثل النفوس الحقيقية لسكان كركوك قبل أي تغييرات ديموغرافية متعمدة"، مؤكداً أن "المنطقة شهدت نزوحاً كبيراً في فترات لاحقة"، مستدلا، بمنطقة داقوق قائلاً، إنه "من أصل 30 قرية، لم يبقَ سوى 100 عائلة، ما يعكس حجم التغيير الديموغرافي الذي شهدته كركوك".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.