استخدمها ترامب لوصف إدارة بايدن.. ما هي الغيستابو؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إدارة خلفه الديمقراطي جو بايدن باستغلال النظام القضائي، مشبها إياها بالشرطة السرية لألمانيا النازية (غيستابو).
وأدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر بتصريحات السبت في اجتماع مع مسؤولين من حزبه في مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل لوسائل إعلام أميركية.
وقال ترامب السبت إن إدارة الديموقراطيين هي "إدارة غيستابو"، منتقدا كذلك القضاة الموكلين التحقيق في القضايا الجنائية المرفوعة ضده، حسبما نقل الإعلام الأميركي.
فما هي شرطة "الغيستابو"؟كانت الغيستابو قوة الشرطة السرية سيئة السمعة التابعة للرايخ الثالث التي سحقت المعارضة السياسية بشكل عام، واستهدفت بشكل خاص الشيوعيين والأقليات الدينية مثل اليهود.
بدأت الغيستابو كقسم شرطة يتبع محققوه بروتوكولات صارمة حتى أنه تم إصدار دليل تعليمات للسلوك من التحقيقات والاعتقالات والاستجوابات.
واستخدمت شرطة الغستابو المخبرين للتجسس على المعارضين وتفتيش المنازل وأساليب الاستجواب الوحشية، بما في ذلك التعذيب، لإجراء التحقيقات لحماية النظام من أعدائه العنصريين والسياسيين المفترضين، وفقا لموقع "موسوعة الهولوكوست".
وبحسب ما تنقل وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) عن المؤرخ فرانك ماكدونو، فإنه لم يكن لدى الغيستابو في أي وقت من تاريخها أكثر من 16 ألف عضو نشط، عبارة عن ضباط متفرغين لمراقبة 66 مليون شخص.
لكن موسوعة المعارف البريطانية (بريتانيكا) أشارت إلى أنها بدأت في عام 1933، ووصل عددها إلى 32 ألف فرد في نهاية 1944.
وتشير الموسوعة إلى أن هذه الشرطة عملت داخل ألمانيا والأراضي المحتلة وكانت تتعاون مع سلطات الأمن لاعتقال المعارضين في جميع أنحاء أوروبا لترحيلهم على معسكرات الإبادة.
كانت شرطة الغيستابو تعمل دون قيود مدنية، حيث كانت تتمتع بسلطة "الاعتقال الوقائي"، ولم تكن أفعالها خاضعة للاستئناف القضائي.
وبسبب شرطة الغيستابو، اختفى آلاف من اليساريين، والمثقفين، واليهود، والنقابيين، ورجال الدين السياسيين، والمثليين جنسيا في معسكرات الاعتقال بعد أن اعتقلتهم الغيستابو.
وكان يمكن للقسم السياسي في هذه الشرطة السرية أن يأمر بقتل السجناء أو تعذيبهم أو إطلاق سراحهم.
وخلال الحرب العالمية الثانية، قمعت شرطة الغيستابو الأنشطة الحزبية في الأراضي المحتلة وقامت بأعمال انتقامية ضد المدنيين.
في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت محاكمة شرطة الغيستابو من عام 1945 حتى منتصف الستينيات.
ويشير ماكدونو إلى أن الغالبية العظمى من مسؤولي الغيستابو السابقين رفيعي المستوى الحاصلين على شهادات في القانون تمكنوا من العودة إلى وظائف قانونية دون الحاجة إلى القلق بشأن أفعالهم في الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results