الرئيس الصيني يبدأ من باريس أول جولة أوروبية منذ 2019
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد ظهر أمس، إلى باريس في أول زيارة إلى أوروبا منذ العام 2019، حيث يعتزم نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى «المعاملة بالمثل» في حقل التجارة والبحث عن حل للحرب في أوكرانيا.
واختار شي جين بينغ اعتماد التوازن الديبلوماسي في محطاته: فبعد زيارة الدولة إلى فرنسا التي تدعوه منذ نحو عام إلى «حمل روسيا على تحكيم العقل» في شأن الحرب في أوكرانيا، يتوجه، إلى صربيا والمجر القريبتين من موسكو.
ولدى وصول جين بينغ إلى مطار أورلي في باريس، كان في استقباله رئيس الوزراء غابريال أتال.
وقال جين بينغ في كلمة مكتوبة، إن «تنمية العلاقات الصينية - الفرنسية لم تحقق منافع للشعبين فحسب، بل ضخت أيضًا الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم المضطرب».
ويعقد شي جين بينغ اليوم، تزامنًا مع ذكرى مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الديبلوماسية المشتركة، سلسلة اجتماعات مع ماكرون.
كما تنضم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى الرئيسين في قصر الإليزيه في جلسة يتوقع أن تثار خلالها النزاعات التجارية بين بكين والاتحاد الأوروبي.
وسينظم حفل استقبال رسمي للرئيس الصيني بحفاوة بالغة في قصر ليزانفاليد بعد الظهر.
وقبل مأدبة في الإليزيه، يلتقي ماكرون وجين بينغ على انفراد في اجتماع طابعه سياسي، ثم يتحدثان أمام الصحافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الصيني أوروبا ماكرون الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشدد في اتصال مع ماكرون على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي اليوم الأربعاء، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد المنشاوي أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.