وفاة الرسام الأمريكي فرانك ستيلا عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الرسام الأمريكي فرانك ستيلا عن عمر ناهز 87 عامًا بعد معاناة مع مرض سرطان الغدد الليمفاوية، داخل منزله بمنطقة مانهاتن في مدينة نيويورك، وذلك حسبما أعلنت زوجته هارييت ماكجورك.
وذكرت قناة (فرانس إنفوتي في) الإخبارية الفرنسية، أمس الأحد، أن الراحل ستيلا أصبح رمزا للفن الأمريكي بعد الحرب، خاصة من خلال أعماله الأولى.
وعرف ستيلا كفنان أمريكي كبير قبل أن يبلغ 25 عاما، وواصل مسيرته المهنية لأكثر من 6 عقود واستكشف مفاهيم اللون والشكل، وقام بعمل لوحات ذات أشكال غير منتظمة بأنماط هندسية.. وفي عامي 1970 و1980، تحول فرانك ستيلا بشكل متزايد إلى الأعمال ثلاثية الأبعاد ودمج الألومنيوم والألياف الزجاجية في لوحاته قبل تنفيذ المنحوتات الضخمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة صراع مع المرض
إقرأ أيضاً:
الأمراض المستعصية
لا أظن أن هناك تعريفًا فى الطب اسمه الأمراض المستعصية بحسب التصنيف الطبى المعروف بالـTerminology فمن الأمراض الفجائية والمزمنة وأمراض الضغط Resistant hypertension وتسمى باللغة العربية ضغط الدم المقاوم، أما الأمراض المستعصية فليست فى التصنيف وهى «حالة طبية خاصة» يعرفها الناس وهى غير الأمراض القاتلة التى لا يستطيع الإنسان التعامل معها وإن كان منهم من يُقاتل الأمراض القاتلة «بحرفنة» حتى يتغلب عليها أو يأمن شرها ومن الأمراض من قد تكون مستعصية على بعض الناس فيدفعون «ثمنها» كثير.
أيضًا لا يُعرف حتى الآن لماذا سميت الأمراض المستعصية بهذا الاسم فهل لأنها عصية على فهم الأسباب أو لأنها عصية على العلاج كما جاء فى القرآن الكريم «قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِى غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا» إشارة إلى أن كبر السن كان عَصيًا على العلاج، وأنّ أمراض الشيخوخة هى نفسها عصية على العلاج ومع المقارنة مع أمراض مثل السرطان والأمراض المزمنة، فلا بد أنّ هناك كتالوجًا للأمراض المستعصية سواءً عرفناه الآن أم سنعرفه مستقبلًا إن شاء الله لأن هذه الأمراض لا بد أنها تسلك برتوكولًا معينًا ليس بسيطًا، بل هى ممنهجة وذكية وتعرف ما تُحدثه بالإنسان فإذا وصلت إلى علاج فعّال للمرض المستعصى تجدها تحور نفسها وتبدأ الهجوم من جديد.
الحقيقة الثانية فى الأمراض المستعصية أننا لا نعرف أيضًا لماذا نجد منها هذه القسوة على الإنسان والحيوان فبعض الأمراض يشتد بعضها ببعض ويستأسد بعضها من بعض وأنّ هذا المرض لا تهدأ له خلايا وهى تختلف فى نفسها اذا كان فيروس أو بكتيريا أو ما لا يعرف نوعها حتى الآن مثل الكورونا وإن كان الكل يعرف أنها «ميكروب» وقد يغيب المرض المستعصى عن الإنسان فترة ثم يعود مرة أخرى بشدة أكبر وخطب أعظم ويقول المريض ذلك للطبيب إنه ظن أنه شفى منه ثم باغته مرة أخرى مثل الأورام والحساسية وأمراض الصمامات وأمراض الكبد والكلى.
والسؤال: لماذا تحدثنا عن المرض المستعصى لأننا نحتاج إلى تطور تخصصات الطب فى هذه الأمراض للبحث عن العلة فيها والوصول إلى الشفاء باذن الله والأمر الذى سيطرح نفسه فى المستقبل القريب هو هل هناك تصنيف جديد فى الطب للمرض أو سيحدث شىء فى الطب يعتنى بالأمراض المزمنة؟ وهل لأنّها تزيد فى الوقت إلى عمر مديد؟ ولكننا نرى أن أغلب الأمراض المزمنة تُصاحب بشيء آخر من التأثير الواضح على الجسد أو فقدان شديد للوزن وغيره.
ويقول العارفون بالأمراض المستعصية إنها مرض مهول وهو رسول لكل معلول لفترة قد تطول، فلا الزمن عنه يحول ولا الأقدار فيه تقول، وعليك بالصبر ففيه القبول إلى أن يحين وقت الأفول فأين فى الناس العقول، فالعلم يحتاج الفضول فلا تكن كالكسول.
استشارى القلب–معهد القلب
[email protected]