لافروف يوضح سبب مبالغة ماكرون في الترويج لـ"رهاب روسيا" ويذكره بمصير نابليون وهتلر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "رهاب روسيا" الذي يتنفسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يكون ضروريا لكي يصبح زعيما في أوروبا.
ولفت لافروف في مقابلة مع قناة ATV البوسنية إلى المقابلة الأخيرة التي أجراها ماكرون مع مجلة "الإيكونوميست"، والتي صرح فيها إن روسيا هي التهديد الرئيسي لأوروبا، وفي المقام الأول لفرنسا وألمانيا.
وقال: "إن الطموحات ذاتها التي حملها نابليون ثم هتلر كانت ترجع إلى حقيقة أن هذه الدول في ذلك الوقت رأت أيضا تهديدها في روسيا. ومن الواضح أن ماكرون يتخذ أكثر المواقف المعادية لروسيا".
ولم يستبعد وزير الخارجية الروسي أن يكون "رهاب روسيا" الذي يتنفسه ماكرون ضروريا في محاولته لأن يصبح زعيما في أوروبا، فهي "مطيته" في هذه المسألة التي جعلها الغرب بنفسه القضية الرئيسية للحياة الدولية.
وأعلن ماكرون في كلمة ألقاها في جامعة السوربون، أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا. مشيرا إلى أنه بفضل ذلك تستطيع باريس بناء ضمانات أمنية يعول عليها "جميع شركاء" فرنسا في أوروبا.
كما صرح الرئيس الفرنسي في وقت سابق، خلال مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست"، بأنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خطوط الدفاع الأوكرانية، وكان هناك طلب من كييف بذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أدولف هتلر أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف نابليون الفاشية النازية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، جميع الوكالات الحكومية الأمريكية، والشركاء، والمنظمات غير الحكومية باتمام المساعدات والمنح المنقذة للحياة، التي كان قد جرى الاتفاق عليها سلفا، كما وجه بعدم الاتفاق على مساعدات جديدة.
وقال روبيو - في بيان الأربعاء - "تنفيذا للقرار التنفيذي للرئيس بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أوافق على تنازل إضافي عن تعليق القرار التنفيذي بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وكذلك توجيهي الصادر في 24 يناير 2025، للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال فترة المراجعة".
وطالب "منفذي برامج المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة الحالية"، الاستمرار واستئناف العمل "إذا كانوا قد توقفوا"، مشيرا إلى أن "هذا الاستئناف مؤقت في طبيعته.. ولا يجوز الدخول في أي عقود جديدة".
وأشار البيان إلى أن البند الأول ينص على "أن هذا التنازل؛ يطبق على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والطعام، والمأوى، والمساعدات المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة اللازمة لتقديم هذه المساعدات"، لافتا إلى أنه "يمكن استخدام مساعدات الهجرة واللاجئين فقط لدعم الأنشطة المنصوص عليها في البند الأول ولإعادة مواطني الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة آمنة".