أغرب العادات والتقاليد في احتفال شم النسيم (تقرير)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عيد شم النسيم هو احتفال مصري تقليدي يحتفل به في أول يوم من شهر شعبان، ويشمل الاحتفال بقدوم فصل الربيع وتجديد الحياة.
وعلى الرغم من أن العديد من التقاليد والعادات المرتبطة بهذا الاحتفال تعتبر شائعة ومألوفة، إلا أن هناك بعض العادات الغريبة أو الفريدة التي يمكن أن تجد في بعض المناطق أو من قبل بعض الأشخاص.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير على بعض الأمثلة على أغرب العادات والتقاليد في احتفال شم النسيم
كسر البيض على رأس الآخرينفي بعض المناطق، توجد تقليد غريب يتمثل في كسر البيض على رأس الآخرين. يتم اختيار شخصين يقفان مقابل بعضهما البعض، ثم يقوم كل منهما بكسر بيضة على رأس الآخر. ويُعتقد أن ذلك يجلب الحظ الجيد والتوفيق.
في بعض المناطق، يتم رمي الماء على الآخرين كجزء من احتفال شم النسيم. يقوم الناس بحمل أوانٍ مملوءة بالماء ورشها على بعضهم البعض في الشوارع أو في الحدائق. ويعتقد أن ذلك يمثل تطهيرًا وتنقية للروح والجسد.
تسلق الأشجار والصخورفي بعض المناطق الريفية، يتسلق الشباب الأشجار والصخور خلال احتفال شم النسيم. يقومون بتحدي بعضهم البعض للوصول إلى أعلى نقطة ممكنة، وقد يحملون الأعلام ويصرخون بالفرح والانتصار عند الوصول إلى القمة.
قراءة الطالعفي بعض الأماكن، يقوم الناس بقراءة الطالع أو الأبراج في يوم شم النسيم. يعتقدون أنه يمكنهم الحصول على نبوءة عن مستقبلهم ومصيرهم من خلال قراءة الطالع في هذا اليوم المميز.
ميل جيبسون
الممثل الأمريكي الشهير الذي اشتهر بأدواره في العديد من الأفلام الناجحة. يعتنق جيبسون المسيحية ويحتفل بعيد القيامة المجيد بشكل كبير.
جينيفر لوبيز
المغنية والممثلة الأمريكية الشهيرة. تعتنق لوبيز المسيحية وتشارك في الاحتفالات بعيد القيامة المجيد مع عائلتها وأحبائها.
تايلور سويفتالمغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية الشهيرة. رغم شهرتها العالمية، تدين سويفت بالمسيحية وتحتفل بعيد القيامة المجيد بطريقة خاصة.
كارمن إلكتراالممثلة والمغنية الأمريكية الشهيرة. تعتنق إلكترا المسيحية وتحتفل بعيد القيامة المجيد كجزء من عقيدتها.
ماريا كاريالمغنية الأمريكية الشهيرة بصوتها القوي وأغانيها الناجحة. تعتبر كاري من المسيحيين المتدينين وتحتفل بعيد القيامة المجيد بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني جينيفر لوبيز ماريا كاري
إقرأ أيضاً:
هل نرى ربنا يوم القيامة؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث المروي في صحيح البخاري عن رؤية الله يوم القيامة يحمل معاني عميقة ومهمة للمؤمنين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تمارون في القمر ليلة البدر، ليس دونه سحاب؟"، مشيرًا إلى وضوح الرؤية التي لا يختلف عليها أحد.
وأشار الدكتور يسري جبر، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أن النبي تطرق إلى تفاصيل هذا الحديث، موضحًا أن المماراة تعني الاختلاف في الرأي، وأنه كما لا يوجد خلاف حول رؤية القمر في ليلة البدر، فلا يوجد أيضًا خلاف حول رؤية الله يوم القيامة للمؤمنين، قائلًا: "هل تضارون في الشمس، ليس دونها سحاب؟"، مؤكدًا على أن رؤية الله ستكون واضحة تمامًا مثل رؤية الشمس، التي يشعر بحرارتها حتى الأعمى.
ولفت إلى أن التشبيه هنا ليس في الجهة أو الاستدارة، بل في وضوح الرؤية، فكما يرى الإنسان القمر والشمس بوضوح، سيراهم الله بوضوح أيضًا يوم القيامة، موضحا أن هذا التشبيه يأتي لتأكيد أن الله ليس كالأجسام المخلوقة، فهو قاهر لا يتغير.
وفي سياق حديثه، ذكر أهمية التمييز بين المؤمنين والكافرين في هذا الأمر، حيث قال:"إن المؤمنين سيرون ربهم، بينما الكافرين محجوبون عنه"، موضحا أن الحجاب هو عقوبة الكافر، حيث يشعر بعذاب النار، ويكون الحجاب هو ما يمنعه من رؤية الله.
هل نرى الله يوم القيامة كما قال النبي في الحديث إنكم سترون ربكم عيانا
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل حديث النبي عليه السلام: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» يفيد رؤية المؤمنين لله يوم القيامة؟ وكيف تكون هذه الرؤية؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أنه ورد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وعنه أيضًا قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة، يعني البدر، فقال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: «﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]» متفق عليه.
ووجه الدلالة من الحديثين واضح في إثبات رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة وهو معتقد أهل السنة والجماعة؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/ 619-620، ط. دار الفكر): [قال النووي: اعلم أن مذهب أهل السنة قاطبة أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلًا، وأجمعوا أيضًا على وقوعها في الآخرة؛ أي: نقلًا، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين.. وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، فمن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو عشرين صحابيًا رضي الله تعالى عنهم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة] اهـ.
وقال العلامة ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص: 205، ط. دار الكتب العلمية): [وأما الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الدالة على الرؤية فمتواترة] اهـ.
ومعنى رؤية الله تعالى في الآخرة: انكشافه لعباده المؤمنين في الآخرة انكشافًا تامًا، ولا يلزم من رؤيته تعالى إثبات جهة -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- بل يراه المؤمنون لا في جهة كما يعلمون أنه لا في جهة؛ يقول الدكتور محمد البوطي في "كبرى اليقينيات الكونية" (ص: 171، ط. دار الفكر المعاصر): [على الرغم من أن الله تعالى ليس جسمًا ولا هو متحيز في جهة من الجهات، فإن من الممكن أن ينكشف لعباده انكشاف القمر ليلة البدر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، وأن يروا ذاته رؤية حقيقية لا شبهة فيها، وستحصل هذه الرؤية إن شاء الله بدون الشرائط التي لا بد منها للرؤية] اهـ.
والذي عليه أهل السنة والجماعة أنها: قوة يجعلها الله تعالى في خلقه، لا يشترط فيها اتصال الأشعة، ولا مقابلة المرئي ولا غير ذلك، فإن الرؤية نوع من الإدراك يخلقه الله تعالى متى شاء ولأي شيء شاء.