أهمية العناية ببشرة الأطفال.. الحفاظ على صحة وجمال الجلد الناعم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أهمية العناية ببشرة الأطفال.. الحفاظ على صحة وجمال الجلد الناعم، تعتبر بشرة الأطفال حساسة ورقيقة، وتحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها وجمالها. فعندما تكون العناية الجيدة متوفرة، يمكن لبشرة الطفل أن تبقى ناعمة وسلسة وخالية من الاحتكاكات والتهيجات التي قد تسبب الانزعاج. وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل العناية ببشرة الأطفال أمرًا مهمًا:
أهمية العناية ببشرة الأطفال1.
بشرة الأطفال أكثر حساسية من بشرة البالغين، وبالتالي فهي أكثر عرضة للتهيج والاحمرار والتشققات. من خلال العناية المناسبة، يمكن تقليل هذه المشكلات وحماية بشرة الطفل من التهيجات الخارجية.
2. ترطيب البشرة:
يعاني العديد من الأطفال من جفاف البشرة، وخاصة في فصل الشتاء. لذلك، من الضروري توفير ترطيب مناسب لبشرتهم باستخدام مرطبات خفيفة وغير عطرية للحفاظ على نعومة ومرونة البشرة.
3. الوقاية من الشمس:
بشرة الأطفال أكثر عرضة للأضرار الناتجة عن أشعة الشمس الضارة، لذلك يجب استخدام واقي شمسي خالي من الكيماويات الضارة ومناسب لبشرتهم للحماية من الحروق والتلف الشمسي.
4. العناية بالبشرة المعرضة للتهيجات:
بعض الأطفال يعانون من حساسية بشرتهم تجاه بعض المنتجات أو المواد الكيميائية. لذلك، يجب اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تكون خالية من العطور والألوان والمواد الكيميائية القاسية.
5. تعزيز الصحة العامة:
بشرة الطفل هي جزء من صحتهم العامة، والعناية ببشرتهم بشكل جيد يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة جيدة وراحة نفسية لهم.
6. تشجيع الروتين الصحي:
تعليم الأطفال عن أهمية العناية ببشرتهم يساهم في تشجيعهم على اعتماد روتين صحي يشمل النظافة الجيدة واستخدام المنتجات المناسبة لبشرتهم.
باعتبارها أكبر عضو في جسم الإنسان، فإن العناية ببشرة الطفل لها أهمية كبيرة للحفاظ على صحتهم وراحتهم، ويجب أن تكون جزءًا من روتين العناية اليومي لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشرة الأطفال الأطفال ترطيب البشرة العناية بالبشرة عناية الاطفال الطفل الحفاظ على صحة بشرة الأطفال
إقرأ أيضاً:
بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!
البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.
ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.
وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.
انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.