البوست ده نموذج لسطحية الحوار العام. موقفي من الحرب ومن كل القضايا واضح ومتاح ، ولكن عاطف لا يرد علي أي حجة أتيت بها ولا يفند أي موقف يختلف معه ويكتفي بالتلميح بأنني كوز أو متعسكر علي وشك أخذ صورة مع البرهان.

ولم يظهر عاطف إطلاقا ليعلق علي أي مقال كتبته ليبدي إختلافه مع منطقي. وفي هذا هروب من الحوار الجاد إلي إتهامات جزافية بجرائم لم أرتكبها بعد.

إذ أن الكاتب يتهمني بلقاء البرهان وأخذ صورة معه في المستقبل وفي هذا فاشية تعاقب الأنسان علي جرائم من المحتمل أن يرتكبها في السنين القادمة وهنا يبدو المثقف كاسوا دكتاتور يعاقب الآخرين بناء علي وسأوسه الخاصة .يمارس عاطف الكذب ويتهمني بالترويج للحرب .

أنا لم أدعم الحرب يوما واحدا. وربما كنت الأنسان الوحيد في السودان الذي وقف ضد الحرب منذ بداية التسعينات. أنا فقط ضد الجنجويد. تحديت عاطف بأن ياتي بأي نص دعوت فيه لحرب. إنه إنسان كذاب مفتري. وبما أنني لم أساند برهان قط ولا كيزان واكتفيت برفض المشروع الجنجويدي، فالاستنتاج الوحيد الممكن هو أن السيد عاطف حاج سعيد قناص يكتب خدمة للجنجويد. أخبرت عاطف أنني ما زلت في إنتظار أن يجيب أي نص كتبته في أي وقت من عمري، من أيام الروضة، دعوت فيه لحرب. ولم يفعل. إنه مجرد بوق للجنجويد.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

 الصمود الفلسطيني

ولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.

زراعة وسط المخيم

ويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.

 

واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.

مقالات مشابهة

  • علي الحاج طلعت حنان حسن أفضل منه رؤيةً ووضوحاً
  • «القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
  • تبيان توفيق: اخير يدقوني الكيزان بدل دق الجنجويد !!
  • كشف المستور!!
  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
  • علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا
  • خبير: قمة الدول الثماني النامية هدفت إلى الحوار بدلا من الحرب والسلام عوضا عن العدوان
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك
  • منهم عاطف بشاي.. إهداء دورة مهرجان الأقصر للسينما الافريقية لعدد من الرموز المؤثرة
  • خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب