الروائي عاطف الحاج سعيد .. قناص في خدمة الجنجويد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
البوست ده نموذج لسطحية الحوار العام. موقفي من الحرب ومن كل القضايا واضح ومتاح ، ولكن عاطف لا يرد علي أي حجة أتيت بها ولا يفند أي موقف يختلف معه ويكتفي بالتلميح بأنني كوز أو متعسكر علي وشك أخذ صورة مع البرهان.
ولم يظهر عاطف إطلاقا ليعلق علي أي مقال كتبته ليبدي إختلافه مع منطقي. وفي هذا هروب من الحوار الجاد إلي إتهامات جزافية بجرائم لم أرتكبها بعد.
أنا لم أدعم الحرب يوما واحدا. وربما كنت الأنسان الوحيد في السودان الذي وقف ضد الحرب منذ بداية التسعينات. أنا فقط ضد الجنجويد. تحديت عاطف بأن ياتي بأي نص دعوت فيه لحرب. إنه إنسان كذاب مفتري. وبما أنني لم أساند برهان قط ولا كيزان واكتفيت برفض المشروع الجنجويدي، فالاستنتاج الوحيد الممكن هو أن السيد عاطف حاج سعيد قناص يكتب خدمة للجنجويد. أخبرت عاطف أنني ما زلت في إنتظار أن يجيب أي نص كتبته في أي وقت من عمري، من أيام الروضة، دعوت فيه لحرب. ولم يفعل. إنه مجرد بوق للجنجويد.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة «المحرصاوي»
بعث الكاردينال جورج يعقوب كوواكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، خطابا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيه عن خالص تعازيه في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مؤكدا أنه رحل عن دنيانا تاركا للإنسانية إرثا كبيرا من الالتزام الراسخ بتعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار، والتعايش السلمي، وغيرها من القيم التي دعت إليها وثيقة الأخوة لإنسانية.
وقال رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان: “نحن إذ نقدر للفقيد الراحل جهوده المخلصة في خدمة الحوار بين الأديان، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية، فإننا نثمن على نحو خاص تعاونه المخلص والجاد مع الكاردينال الراحل ميخيل أنخيل أيوسو، الرئيس السابق لدائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من أجل عالم متحد تسوده قيم السلام والأخوة الإنسانية”.
وأضاف الكاردينال جورج يعقوب كوواكا، أن “دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، ورئيسها وجميع العاملين فيها، يعبرون عن خالص التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وإلى جميع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وإلى كل محبيه، وأن يتقبلوا تضامننا معهم في مصابهم الأليم”.