الروائي عاطف الحاج سعيد .. قناص في خدمة الجنجويد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
البوست ده نموذج لسطحية الحوار العام. موقفي من الحرب ومن كل القضايا واضح ومتاح ، ولكن عاطف لا يرد علي أي حجة أتيت بها ولا يفند أي موقف يختلف معه ويكتفي بالتلميح بأنني كوز أو متعسكر علي وشك أخذ صورة مع البرهان.
ولم يظهر عاطف إطلاقا ليعلق علي أي مقال كتبته ليبدي إختلافه مع منطقي. وفي هذا هروب من الحوار الجاد إلي إتهامات جزافية بجرائم لم أرتكبها بعد.
أنا لم أدعم الحرب يوما واحدا. وربما كنت الأنسان الوحيد في السودان الذي وقف ضد الحرب منذ بداية التسعينات. أنا فقط ضد الجنجويد. تحديت عاطف بأن ياتي بأي نص دعوت فيه لحرب. إنه إنسان كذاب مفتري. وبما أنني لم أساند برهان قط ولا كيزان واكتفيت برفض المشروع الجنجويدي، فالاستنتاج الوحيد الممكن هو أن السيد عاطف حاج سعيد قناص يكتب خدمة للجنجويد. أخبرت عاطف أنني ما زلت في إنتظار أن يجيب أي نص كتبته في أي وقت من عمري، من أيام الروضة، دعوت فيه لحرب. ولم يفعل. إنه مجرد بوق للجنجويد.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.