أكدت مصادر في الجيش السوري موجودة بتل الحارة بدرعا جنوب سوريا، فجر يوم الاثنين سماع قصف مدفعي إسرائيلي وليس ضربات جوية.

وذكرت مراسلة RT نقلا عن المصدر العسكري أن القصف المدفعي استهدف مناطق محيطة بهم.

إقرأ المزيد قناة "14" العبرية: إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه جنوب الجولان

وأشارت المصادر إلى أنه لا توجد هناك معلومات مؤكدة عن المواقع والأهداف التي تم ضربها.

ووفق المصادر فإن الاستهدافات تتم بشكل متكرر وفي أغلب الأحيان لمناطق مفتوحة إذا ما تم إطلاق قذيفة من الحدود السورية الجنوبية أو اشتباه إسرائيل بتحركات معينة.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط تل الجابية وتل الجموع في ريف درعا الغربي.

ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو غيرها في القصف من الجهتين.

وجاء القصف المدفعي الإسرائيلي ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه جنوب الجولان المحتل، وفق ما ذكرته قناة "14" العبرية.

المصدر: RT + وسائل إعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجولان الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب درعا دمشق صواريخ

إقرأ أيضاً:

نازحتان ترويان أهوال ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان

بعد إجلاء عائلتها من بلدة صديقين في جنوب لبنان عادت فريال محسن لإحضار بعض الأغراض، وحينها وقعت غارة جوية إسرائيلية على مقربة منها.

تقبع الآن في ملجأ في بيروت وهي تتصفح رسائل من الأصدقاء والأقارب الذين يريدون معرفة ما إذا كانت قد نجت من الانفجار.

وسألها رجل في تسجيل صوتي "بعدك عايشة؟ سمعت أنك ميتة".

أدى قصف إسرائيل للقرى الجنوبية في لبنان، واستهدافها ما تقول إنها مواقع مرتبطة بحزب الله، إلى نزوح عشرات الآلاف مثل فريال (58 عاما) من منازلهم.

واعتاد سكان صديقين أمر القصف المتقطع للمنطقة القريبة من بلدتهم خلال تبادل إطلاق النار على مدى أشهر عبر الحدود والذي اندلع بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة التي بدأت قبل عام تقريبا، لكنهم لم يكونوا مستعدين للتصعيد المفاجئ الذي حدث يوم الإثنين.

وغادرت فريال مع ابنتها وأحفادها، واصطحبتهم إلى مدينة صور جنوب لبنان ثم عادت إلى صديقين لإحضار متعلقاتهم، وعندها وقعت الغارة الجوية.

وقالت: "نزل الصاروخ قدامي. أنا انصدمت". وأضافت أنها لم تتمكن من السماع أو الرؤية وملأ الغبار المكان مما دفعها للانطلاق مبتعدة بسرعة.

ومع تكثيف الضربات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان، وإطلاق حزب الله النار على أهداف في شمال إسرائيل، انضمت العائلة إلى حشد النازحين الباحثين عن ملاذ في العاصمة بيروت.

وانتهى الأمر بالعائلة في نفس الملجأ الذي استخدمته فريال خلال آخر صراع كبير بين إسرائيل وحزب الله والذي وقع في يوليو 2006.

وقالت: "بس هلأ (الوضع) أصعب بكثير".

"أجواء الحرب"

في ذات الملجأ، سجلت سعاد مهدي (63 عاما) اسمها بعد فرارها من قرية القصيبة في جنوب لبنان.

وقالت: "أول امبارح بلشت هيك الضربات تقرب والطيران في الأجواء تقرب، بلش شوي شوي يصير عنا في البيعة" ووصفت كيف أصابهم ذلك بالذعر.

ومع اقتراب الضربات من القرية بعد أن كانت في الحقول على أطرافها، فر سكان القصيبة.

وقالت سعاد: "هون نحنا أكيد مش قادرين نبقى، الواحد بيخاف يعني. فحملنا حالنا ودبرنا تيابنا ومشينا"، مضيفة أنها لم تهتم سوى بحمل بعض الملابس والأساسيات مثل الدواء ولم تعد تهتم بأمور مثل منزلها لأن الخوف بات هو المسيطر.

ومع توجه سكان جنوب لبنان شمالا، ازدحمت الطرق بحركة مرور البطيئة وتحولت رحلة تستغرق عادة ساعتين إلى رحلة تستغرق يوما كاملا.

ووصفت سعاد تلك الرحلة قائلة "المشي كانت كثير بطيئة. فيها عذاب ومشقة. بقينا نمشي شوي ونقف شوي وهون يطلع قصف وهون يطلع ضرب حتى وصلنا على بيروت" في المساء.

ولم يمنحها الوصول إلى وجهتها في النهاية شعورا بالسلام.

وقالت: "طالما إنه القصف بكل لبنان يعني. وكل لبنان حتى في بيروت يعني فيه أجواء حرب".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: اشتعال النيران في مناطق إسرائيلية بعد إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان
  • سي إن إن: الجيش الأمريكي يعترض وابلاً من الصواريخ الباليستية وكروز وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه سفن أمريكية باب المندب
  • «القاهرة الإخبارية»: إصابة عدد من الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بجبل صبيح
  • «القاهرة الإخبارية»: موجة غارات إسرائيلية على قضاء صور والنبطية في جنوب لبنان
  • أكسيوس: أمريكا ستواصل الضغط على إسرائيل لتجنب غزو بري للبنان
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: 2 مليون فروا إلى الملاجئ بعد انفجارات تل أبيب
  • بسبب القصف الإسرائيلي.. عبور 25 ألف لبناني من لبنان نحو سوريا
  • نازحتان ترويان أهوال ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • حزب الله يطلق صاروخا باتجاه تل أبيب وغارات إسرائيلية كثيفة في لبنان  
  • ‏الجيش الإسرائيلي: ننفذ ضربات مكثفة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع