تونسيون ينتفضون ضد مهاجري دول جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
طالب التونسيون باجلاء المهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء الموجودين في وسط البلاد.
وتظاهر المئات أمس السبت في ولاية صفاقس في وسط تونس،
وسط مدينة العامرة على بعد نحو 40 كلم شمال مركز الولاية.
ويرى طارق مهدي النائب البرلماني بأن الوضع في العامرة غير مقبول، داعيا السلطات إلى إيجاد حل.
وانتقد « وُجود عدد كبير من المهاجرين من دول جنوب الصحراء في المدينة الصغيرة ».
وأقام في منتصف شتنبر آلاف المهاجرين ملاجئ في مخيمات مؤقتة بعد إجلائهم من وسط مدينة صفاقس، وانضم إليهم آخرون في بساتين الزيتون.
وينتظر هؤلاء حتى تتسنى لهم فرصة الهجرة خلسة إلى إيطاليا من الشواطئ التي تبعد عن المدينة نحو خمسة عشر كيلومتراً.
وتمثّل تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو إيطاليا.
ودمرت الشرطة في الأسابيع الأخيرة الملاجئ في عدة مخيمات، بعد شكاوى من السكان الغاضبين.
فيما قال محمد بكري، أحد سكان المنطقة « إن إزالة الخيام ليست الحل، يجب على الدولة إيجاد حل حقيقي. لم يكن جلبهم إلى العامرة حلاً أصلاً ».
وأُجلي المئات من المهاجرين، الجمعة، قسراً من مخيمات أقيمت أمام مقرات وكالات الأمم المتحدة في العاصمة تونس، ثم «تم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية»، بحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وخرج العام الفائت مئات الأشخاص في صفاقس وسط شرق تونس في مظاهرة تنديدا بانتشار مهاجرين غير نظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء في المدينة التي تشكلها سواحلها نقطة انطلاق رئيسية للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وتشهد تونس أزمة سياسية اقتصادية خطيرة تدفع أيضا العديد من التونسيين لمحاولة الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية عن طريق البحر والمخاطرة بحياتهم. كلمات دلالية اجلاء الهجرة غير النظامية تونس مظاهرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجلاء الهجرة غير النظامية تونس مظاهرة جنوب الصحراء
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تُكذّب تصريحات تبون وتؤكد أن موقفها من دعم سيادة المغرب على الصحراء لم يتغير
زنقة 20 | الرباط
نفت إسبانيا بشكل قاطع ، صحة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي أوحت بتغيير في موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية.
وفي بلاغ نشرته وكالة أوروبا برس، جددت وزارة الخارجية الاسبانية، التأكيد على دعمها الثابت والمستمر لمقترح الحكم الذاتي المغربي، نافية أي تغيير في سياستها الخارجية بهذا الشأن.
و أكد البيان الإسباني على ثبات موقف مدريد ، الذي تم ترسيخه بقوة في البيان المشترك الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل 2022، وتم التأكيد عليه خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في الرباط عام 2023.
ويهدف هذا الرد القوي إلى تبديد أي تكهنات أثيرت بعد تصريحات تبون، والتي فسرها بعض المحللين على أنها استراتيجية داخلية في ظل الانتكاسات الدبلوماسية المتزايدة للجزائر في الصراع المصطنع حول الصحراء المغربية.
ويأتي تأكيد دعم إسبانيا للمبادرة المغربية في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى مدريد، والذي التقى بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
وخلال اللقاء، أكد ألباريس دعم إسبانيا للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره الحل الأكثر قابلية للتطبيق والمصداقية لهذا النزاع المفتعل.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كان قد قام بتحريف حقيقة الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية. خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني ببشار ، يوم الجمعة الماضي 25 أبريل ، حينما قال أن “إسبانيا غلطات و رجعات عن غلطتها”.