الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مركز قيادة لحماس داخل موقع للأونروا وسط غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مركز قيادة قال إنه تابع لحركة حماس داخل موقع لوكالة الأونروا وسط قطاع غزة، وفق رورسيا اليوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "هاجم مركز القيادة التابع لحماس بعد توجيه استخباراتي من جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك".
وأفاد بأنه "تم التخطيط للهجوم وتنفيذه باستخدام أسلحة دقيقة وتجنب أكبر قدر ممكن من الضرر في صفوف المدنيين".
מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמותיהם של שלושה חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחותיהם: https://t.co/PzOBRetxeb
מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים:https://t.co/gBSQOIk0Wv
وذكر أن "هذا المقر كان مركزا عسكريا ينقل الأسلحة إلى المسلحين في الأنفاق تحت الأرض".
وزعم أن حماس تستغل بشكل منهجي المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لأعمالها ضد إسرائيل.
وأشار أيضا إلى أن المقر الذي تعرض للهجوم كان بمثابة منطلق لعدد من العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في ممر وسط غزة في الأسابيع الأخيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مصرع 3 جنود إسرائيليين في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم.
كما أعلن عن إصابة 3 جنود إصابات خطيرة في القصف الذي استهدف منطقة كرم أبو سالم.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجنود الذين قتلوا في القصف هم الرقيب رؤوفين أسولين، والرقيب إيدو تيستا، والرقيب تل شافيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.