لبنان يكشف تفاصيل عصابة لاستغلال الأطفال جنسياً
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ألقت السلطات اللبنانية القبض على عصابة مكونة من 30 شخصاً، تقوم باستدراج الأطفال والقصر بهدف اغتصابهم، والاعتداء عليهم وإجبارهم على تعاطي المخدرات في عدة فنادق، من بينهم تيك توكر شهير يدعى “ج.ب”.
وقالت قوى الأمن الداخلي اللبناني، في بيان عبر منصتها على إكس، إنه تم توقيف أشخاص مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسية على صغار من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، بدعم من المجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية.
وبحسب تقارير نشرتها صحف لبنانية، فإن العصابة مقسمة لـ3 أقسام، الأول مسؤول عن اختيار الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم توقيف 6 أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، من بينهم 3 قصر ذائعي الصيت على تيك توك، من جنسيات لبنانية وسورية وتركية، مهمتهم اصطياد الأطفال من متابعي التطبيق واستدراجهم لتوريطهم في تعاطي المخدرات وتشجيعهم على الإدمان، أما القسم الثاني يحدد مكان الجريمة، والثالث والأخير لتنفيذ الاعتداءات.
وأكدت السلطات اللبنانية أن التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف جميع أفراد العصابة.
وحدد التحقيق حتى الآن أسماء 26 متورطاً بينهم 6 موقوفين أحدهم مؤثر على منصة تيك توك، لكنّ توقيفهم لا يزال على ذمة التحقيق بموجب الشبهات المتوفرة حولهم، ولم توجّه إليهم اتهامات قضائية بانتظار ختم المحاضر الأولية، وإحالتها إلى النيابة العامة
وأشارت المعلومات إلى أن 8 أطفال تقدموا بشكوى مع أهاليهم، من أصل 30 طفلا تعرضوا للاغتصاب.
كما قدم أحد المحامين أخباراً للنيابة العامة بحق “التيك توكر” وتحرك رئيس مكتب مكافحة الجرائم باتريك عبيد مع جمعية الأحداث للكشف عن هويّة الأطفال كافة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غرينلاند على خطى قطر: تطلعات لاستغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الدور الدولي
أكد سيوموت كونو فينكر، عضو البرلمان الغرينلاندي عن حزب الائتلاف الحاكم، أن بلاده تمتلك ثروات طبيعية هائلة يمكن أن تؤهلها لتصبح بمثابة "قطر" النصف الشمالي من العالم. في حديثه لوكالة "نوفوستي"، أشار البرلماني إلى أن الموارد الطبيعية الموجودة في غرينلاند لم تُستغل بالشكل الكافي حتى الآن، معربًا عن أمله في أن تشهد البلاد مستقبلًا استغلالًا أوسع لتلك الموارد بما يحقق التنمية المستدامة ويحترم البيئة وحقوق السكان.
انفتاح على التعاون الدوليفي سياق متصل، أبدى رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، خلال مؤتمر صحفي حديث، انفتاح الجزيرة على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال استغلال الموارد الطبيعية. يأتي هذا وسط تصاعد النقاشات حول مستقبل غرينلاند وموقعها الاستراتيجي على الساحة الدولية.
تصريحات ترامب تزيد الجدلأثارت تطلعات غرينلاند إلى تعزيز دورها الدولي اهتمامًا أكبر بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في أواخر 2024، التي وصف فيها ضم الجزيرة بأنه "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة. يُذكر أن غرينلاند كانت قد دعت سابقًا إلى الحصول على دعم روسي للانضمام إلى الأمم المتحدة، في خطوة تسعى لتعزيز مكانتها السياسية عالميًا.
مستقبل غرينلاند: بين الطموح والتنمية المستدامةمع الموقع الاستراتيجي والثروات الطبيعية التي تمتلكها غرينلاند، تبدو الجزيرة مستعدة للعب دور أكبر على الساحة العالمية. ومع ذلك، فإن الطريق نحو تحقيق هذه الطموحات يتطلب توازنًا دقيقًا بين استغلال الموارد وحماية البيئة وحقوق السكان المحليين.