أبوظبي (وام) 
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا»، عن نجاح إيصال 400 طن من المساعدات الغذائية لشعب غزة الشقيق، والمخصصة لشمال القطاع.
يأتي إيصال وتوزيع المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، والتي ستوفر الطعام لنحو 120 ألف شخص، في إطار التزام دولة الإمارات الثابت بتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

أخبار ذات صلة «طيور الخير» تسقط 82 طناً من المساعدات على شمال غزة المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: 1.3 مليون نازح يعيشون ظروفاً إنسانية بائسة في رفح

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: «إن قيام الإمارات العربية المتحدة بإيصال وتوزيع المساعدات الغذائية بشكل آمن وناجح إلى قطاع غزة، وخاصة في شمال القطاع، يمثل خطوة هامة جداً في إطار توسيع نطاق الجهود الحالية بشأن المساعدات، وتلتزم دولة الإمارات بتضامنها الراسخ مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف المعاناة عن قطاع غزة، كما تواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين بعزيمة أقوى من أي وقت مضى لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات إلى من هم في حاجة إليها.
من جهته قال شون كارول الرئيس والمدير التنفيذي لـ «أنيرا»، إن الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا» وجميع من نقدم لهم المساعدة، ممتنون للغاية للدعم الذي تقدمه حكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة، والذي يسمح لنا بتوصيل المساعدات الغذائية، وتلبية الاحتياجات الكبيرة جداً في شمال قطاع غزة.
وفي أعقاب تخصيص 15 مليون دولار أميركي ضمن صندوق «أمالثيا» لدعم تدفقات المساعدات في غزة، تواصل دولة الإمارات التعاون مع الشركاء والمنظمات الدولية لتوصيل الإمدادات الغذائية والإغاثية العاجلة بشكل فاعل عبر البر والجو والبحر، لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتلبية احتياجات شعب غزة الشقيق.
وحتى الآن، قامت دولة الإمارات بتسليم أكثر من 31 ألف طن من الإمدادات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثية والطبية، والتي تم إرسالها عبر 256 رحلة جوية، و46 عملية إسقاط جوي، و1231 شاحنة، وست سفن.
علاوة على ذلك، أطلقت دولة الإمارات عدداً من مشاريع الإغاثة المستدامة الأخرى لتوفير الغذاء والمياه لسكان غزة. وتشمل هذه الجهود إنشاء خمسة مخابز آلية لتلبية احتياجات 72 ألف شخص، وتوفير الطحين لثمانية مخابز قائمة لتلبية احتياجات 17140 شخصاً، وإنشاء ست محطات لتحلية المياه «تعمل بقدرة إجمالية تبلغ 1.2 مليون جالون من المياه» يستفيد منها ما يصل إلى 600 ألف شخص يومياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فلسطين غزة إسرائيل المساعدات الغذائیة دولة الإمارات فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم

الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.

وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.

وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.

وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.

* المجاعة واغتصاب الأطفال

قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.

وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.

وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.

وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.

وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.

وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.

وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.

وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.

وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.  

مقالات مشابهة

  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا
  • الإمارات ترحب باتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا