عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مئات الإصابات بـ«الكوليرا» في تعز القمة الإسلامي يدعو لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة

جددت الحكومة اليمنية دعمها للجهود والمساعي التي تفضي إلى تحقيق السلام العادل المبني على المرجعيات الأساسية المتفق عليها عربياً وإقليمياً ودولياً، والتي تلبي تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم، وتضمن الاستقرار في المنطقة.

وقال وزير الخارجية اليمني، في كلمة ألقاها في أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، إن جماعة «الحوثي» بدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخريطة الطريق التي تم التوصل إليها، «اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، مهددة الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليميين، وفاقمت من معاناة اليمنيين».
 وأضاف الوزير اليمني أن مرتكزات السلام الدائم في اليمن هي «وجود شريك حقيقي يقدم مصلحة الشعب، ويؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية للجميع، ويتخلى عن خيارات الحرب والعنف، ويحترم القواعد والمواثيق والأعراف الدولية»، مشيراً إلى أن أي مشروع للتسوية السياسية في اليمن لا بد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
 وأكد وزير الخارجية اليمني، أن الحوار الذي يحمله عنوان القمة الإسلامية في بانجول هو السبيل الأمثل لحلّ الخلافات وإنهاء الصراعات والحروب، والوسيلة لتسخير الإمكانات والطاقات للبناء والتنمية، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية جسدت هذا الشعار في مواجهة الأزمة الراهنة في اليمن، معبراً عن تقديره للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على دعمها لبلاده وتطلعه لاستمرار هذا الدعم من أجل إنهاء الحرب وتطبيع الوضع الاقتصادي، وعودة الاستقرار إلى أرجاء اليمن.
 وفي سياق متصل، تحدثت وسائل إعلام دولية عن وجود تعاون وثيق بين جماعة «الحوثي» وتنظيم «القاعدة» الإرهابي، ما يثير مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة في اليمن. وكشف تقرير لصحيفة «التليجراف» البريطانية عن تقديم الحوثيين لـ«لقاعدة» طائرات من دون طيار وأسلحة، وأن الجانبان تبادلا سجناء وأسرى، في إطار شراكة تهدف إلى تعزيز قدرات التنظيم الإرهابي وتوسيع نفوذه في اليمن. وبحسب التقرير، فإن الحوثيين ينسقون مع «القاعدة» هجمات في المحافظات اليمنية الجنوبية. وعلى الأرض، كما يذكر التقرير، لم تعُد الجماعتان تخوضان اشتباكات مع بعضهما البعض؛ بل تقيمان نقاط تفتيش متجاورة وترفعان أعلامها دون حدوث أي قتال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحوثي منظمة التعاون الإسلامي غامبيا الإرهاب فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل

 

حصل الباحث عبدالكريم صالح عبدالله إسماعيل، اليوم الاثنين 27 يناير 2025، على درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بجامعة الدول العربية، في جمهورية مصر، بتقدير ممتاز.

 

وجاءت رسالة الماجستير التي قدمها الباحث بعنوان "العوامل الداخلية لعدم الاستقرار السياسي في اليمن (2011-2023)"، حيث تناولت الدراسة تحليل العوامل الداخلية التي أسهمت في تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي في اليمن خلال الفترة المحددة.

 

وأشاد أعضاء لجنة المناقشة بجهود الباحث وأهمية الدراسة التي سلطت الضوء على قضية محورية في تاريخ اليمن الحديث، مشيرين إلى القيمة العلمية التي أضافتها الرسالة في مجال العلوم السياسية.

 

وعبر الباحث عبدالكريم عن شكره وتقديره لمعهد البحوث والدراسات العربية وللجنة الإشراف والمناقشة على دعمهم وتوجيهاتهم وكل من ساند ودعم في فترة إعداد الرسالة، معربًا عن أمله في أن تسهم دراسته في فهم أعمق للعوامل المؤثرة على الاستقرار السياسي في اليمن، بما يساعد على إيجاد حلول مستدامة

مقالات مشابهة

  • الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل
  • توقفت 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن اليمنية والقاهرة
  • مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • ممثلا لرئيس الجمهورية.. عرقاب يشارك في قمة رؤساء الدول الافريقية حول الطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام
  • ‏مليشيا الحوثي تستهدف الموروث الثقافي والتاريخي اليمني
  • العقوبات على بنك اليمن والكويت.. تحديات للقطاع المصرفي اليمني
  • الجهاد الإسلامي: جبهة اليمن أخذت الدور البارز والمؤثر في دعم غزة
  • الحكومة اليمنية تُندد باعتقال حركة الحوثي لموظفي الامم المُتحدة
  • كاتب إسرائيلي: ترامب يتجه نحو اتفاق مع إيران بدلا من التصعيد العسكري لهذا السبب
  • اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع