جمعيات إغاثية: وضع المنظومة الصحية في غزة «مأساوي»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة «طيور الخير» تسقط 82 طناً من المساعدات على شمال غزةوصفت منظمات إغاثية، أمس، وضع المنظومة الصحية في القطاع بأنه «مأساوي»، نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمات: «الوضع مأساوي وصعب داخل المستشفيات في قطاع غزة»، مضيفة «المرضى يبيتون في الممرات ويحتاجون لتدخلات علاجية عاجلة وعمليات، لكن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين».
وتابعت: «المريض والمصاب ينتظران أياماً لإجراء فحص أو عملية طبية يحتاجانها بشكل عاجل بسبب نقص الإمكانيات جراء الحرب»، واصفة وضع الإصابات التي تصل لمستشفيات غزة جراء القصف الإسرائيلي بـ«الصعب». ومن المقرر أن تستمر زيارة المنظمات الإغاثية إلى غزة أسبوعاً للاطلاع على الوضع الصحي واحتياجات المستشفيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.