بريطانيا تستقبل المزيد من المهاجرين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةوصل عشرات المهاجرين في زورقين إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا، وهم الأحدث ضمن الآلاف من طالبي اللجوء إلى بريطانيا، الذين عبروا «القنال الإنجليزي» قادمين من فرنسا هذا العام.
ونقلت سفينة تابعة لحرس الحدود البريطاني قبالة «دوفر» الركاب، ومعظمهم من الذكور، وكان بعضهم يرتدون سترات نجاة برتقالية ويلوحون بأيديهم. ويبرز وصول اللاجئين الصعوبات التي يواجهها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك فيما يتعلق بتعهده بمعالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية، وإيقاف القوارب قبل الانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا العام.
وارتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى بريطانيا هذا العام إلى مستوى قياسي تجاوز 8 آلاف حتى الآن، بعد قدومهم إلى أوروبا على متن قوارب صغيرة فراراً من الحروب، أو الجوع في بلدانهم.
ويأمل سوناك في أن تؤدي سياسته المتعلقة برواندا، وتتضمن ترحيل من يصلون إلى بريطانيا دون إذن إلى الدولة الأفريقية، إلى ردع المهاجرين عن عبور القنال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا المهاجرين اللجوء الهجرة ريشي سوناك الهجرة غير الشرعية إنجلترا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.