اتحاد الإعلاميين يدين قرار الكيان الصهيوني إغلاق مكتب قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يمانيون../
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين واستنكر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق مكتب قناة الجزيرة، ومنعها من التغطية الإعلامية؛ استمرارًا منه بالاستهداف بشكل متعمد للإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأكد الاتحاد في بيان- أن هذا القرار المتعنت والقمعي يعد استهدافا سافرا لكل الطواقم والمكاتب الإعلامية المتضامنة مع القضية الفلسطينية الواقعة في الأراضي المحتلة من قِبل العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه القرارات التعسفية من قِبل الكيان الصهيوني تأتي لتبرهن عمق صلف هذا العدوان حيال القضية الفلسطينية، الذي مازال يرتكب المجازر الدموية بصورة وحشية منقطعة النظير بحق أبناء فلسطين، التي اُستشهد وجُرح على إثرها عشرات الآلاف من النساء والأطفال، والعزل من الأبرياء، وكان من بينهم سقوط العشرات من الإعلاميين والإعلاميات.
ولفت إلى دور الإعلاميين والإعلاميات، الذين قاموا بدورٍ جهادي وبطولي في نقل الحقائق ومظلومية الشعب الفلسطيني من قلب الحدث أمام مرأى ومسمع العالم المتخاذل، وبدعم ومساندة أمريكية غربية، وتواطؤ من قِبل الأنظمة العربية المطبّعة.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن صوت القضية الفلسطينية سيظل عاليًا مهما حاول العدوان الصهيوني الصلف إسكات الإعلام؛ محاولةً منه للتعتيم وعزل القضية الفلسطينية والحيلولة دون وصول الأحداث للرأي العام العربي والعالمي.
وأشاد بدور الإعلام المقاوم الذي ساهم بدورٍ محوري في كشف تلك المجازر الوحشية.. داعيًا كل الإعلاميين والأحرار والشرفاء في كل العالم والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى القيام بواجبها في حماية وسائل الإعلام والحفاظ على حرية الصحافة، وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وتجريم مجازر العدو الصهيوني، والمطالبة بإيقاف العدوان، ومحاكمة القتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.