منصور بن زايد: توحيد القوات المسلحة عزز أركان الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن توحيد القوات المسلحة أسهم في ترسيخ أركان الاتحاد والحفاظ على أمنه وسيادته وصون مكتسباته، مشدداً سموه على أن قرار توحيد القوات المسلحة كان خياراً استراتيجياً خلال مرحلة مفصلية لاستكمال بناء مؤسسات دولة الاتحاد، وتقدم مسيرتها.
قال سموه، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، الذي يوافق السادس من شهر مايو: «إن قواتنا المسلحة داعم قوي لمسيرة نهضة الدولة وتنميتها، بما وفرته من بيئة آمنة ومستقرة، معززة للتنمية والتقدم، بجانب مواكبتها تطور الدولة على مختلف المستويات»، مستذكراً سموه بإجلال وإكبار جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله، وحكمتهم ووعيهم بمتطلبات بناء دولة ذات شأن ومكانة، تستند إلى قوة وطنية موحدة على مستوى عالٍ من الكفاءة والجاهزية اللازمتين للقيام بدورها في ترسيخ أسس هذه الدولة وحماية أمنها واستقرارها.
وتابع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «إن قواتنا المسلحة أسهمت على مدى عقود ولا تزال في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، مجسدة نهج دولة الإمارات الأصيل في التعاون والتضامن»، مشيراً في هذا السياق إلى الجهود الإنسانية النوعية التي تبذلها القوات المسلحة الإماراتية في العديد من مناطق العالم والاستجابة للأوضاع الإنسانية فيها، حيث ارتبط اسمها دائماً بقيم الخير والعطاء ونصرة الحق وإغاثة المحتاج والمنكوب دون تمييز.
وقدم سموه بهذه المناسبة تحية شكر وتقدير إلى الرعيل الأول من أبناء القوات المسلحة، داعياً الله تعالى بالرحمة والمغفرة لمن رحل منهم، ولأرواح شهدائنا الأبطال الذين جادوا بأرواحهم فداء للوطن ووفاءً لقيمه، وفي سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره ليظل شامخاً عزيزاً.
وقال سمـــوه في ختام كلمته: «أسأل الله تعالى أن يوفـــق أبناءنــا في القـــوات المسلحة، ويسدد خطاهم لمواصلة رحلة العطاء والبذل، وأن يحفظ وطننا بالأمن والأمان، ويديم عليه الخيــر والازدهـــار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات محمد بن زايد القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية اليوم، فعاليات اليوم الختامي لتمرين “رماح النصر 2025″، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
كما دشّن سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية ووضع حجر الأساس للتوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي.
وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية أن القوات الجوية تشرفت في عام 2019 بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمركز الحرب الجوي وخلال ذلك التدشين وجّه سموه بأن يصل المركز إلى مصاف المراكز المتقدمة على المستوى العالم.
وأبان سموه أننا نستضيف اليوم 8 دول مشاركة في التمرين مستخدمة أعلى التكتيكات الجوية وتنفيذ أهم التمارين الاحترافية، في حين تشارك 7 دول كملاحظين ليتم مشاركتهم في تمرين رماح النصر في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الدول التي تشارك في ازدياد مستمر وهذا إنما يدل على أن القوات الجوية ساعية للتطوير من قدراتها الجوية من خلال التدريب على كافة المستويات.
وأضاف سموه أن القوات الجوية من خلال هذا التمرين أضافت بُعدًا جديدًا المتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا أن القوات الجوية عازمة على تطوير هذا المركز.
ونوه سموه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية.