أبوظبي.. عاصمة عالمية للتنقل المستدام
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
تنطلق إمارة أبوظبي نحو مرحلة جديدة من التطور في قطاع النقل المستدام الصديق للبيئة خلال الفترة المقبلة.
وتولي أبوظبي أهمية كبيرة لقطاع النقل، ضمن استراتيجياتها التنموية الشاملة، حيث تمتلك شبكة طرق تمتاز بجودة والتزام عاليين بتطبيق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، بما يحقق أعلى معايير الاستدامة، ويعزز السلامة والأمن لمستخدمي الطرق.
وتمتاز وسائل النقل العامة بمستواها الفائق من حيث الجودة والكفاءة، ما جعلها ضمن قائمة الـ20 الكبار عالمياً في المؤشرات الخاصة بقطاع النقل، خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
وشهدت أبوظبي الأسبوع الماضي حراكاً واسعاً في قطاع النقل، حيث احتضنت الإمارة في إطار أسبوع أبوظبي للتنقل فعاليات استقطبت شركات عالمية مستثمرة في هذا القطاع، وتضمنت الفعاليات عرض أبرز حلول التنقل الذكية والابتكارات من التاكسي الجوي والسيارات والقوارب ذاتية القيادة، إلى جانب سلسلة من الجلسات الحوارية، التي شارك فيها خبراء ومبتكرون من مختلف أرجاء العالم، لمناقشة أبرز المستجدات والاتجاهات في مجال المواصلات والتنقل المستدام.
التنقل البحري
تضمن أسبوع أبوظبي للتنقل توقيع اتفاقية تهدف إلى توفير مركبات كهربائية ذات تحليق منخفض للتنقل البحري سواء للركاب، أم لشحن المواد والبضائع، وتسريع دعم خلق منظومة نقل متكاملة ودعم أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية.
ويتولى «أبوظبي للتنقل» تحديد المتطلبات لاستخدام النقل البحري الكهربائي، بالإضافة إلى التوجيه في عمليات التدقيق والتقييم البيئي، ودراسة إمكانية المشاركة والمساهمة في مشروع تجريبي مدته 3 أشهر على الأقل باستخدام نموذج أولي للمركبة الكهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض، وذلك للاختبار والتحقق من جدوى استخدامها في إمارة أبوظبي، بما يصب في تقليل الانبعاثات الكربونية، وسيتم تحديد الفوائد والتأثيرات الأخرى، مثل تقليل الازدحام المروري على الطرق، وتقليل زمن الرحلات من نقطة الانطلاق إلى الوجهة النهائية والتكاليف التشغيلية الأخرى.
واستعرض «أبوظبي للتنقل»، مشروع تطوير مركبة كهربائية ذاتية القيادة يمكن التحكم فيها عبر نظام القيادة عن بُعد من قبل السائقين، تهدف لتخطيط النقل وتتبع الشحنات وتحسين أسطول النقل، بالإضافة إلى إقامة شبكة مشروع «الصقر» للطاقة في إمارة أبوظبي، مما يحقق الهدف بتخفيض انبعاثات الكربون نتيجة نقل البضائع عبر الطرق بنسبة 30 % بحلول عام 2030.
النقل الجماعي
وتستثمر أبوظبي في أنظمة نقل جماعي مستدامة، ضمن توجهاتها لتقليل الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل، لاسيما وأنها تعد من أسرع مصادر الانبعاثات المتزايدة حول العالم، حيث أعلنت «أبوظبي للتنقل» نهاية العام الماضي عن خطتها للتحول التدريجي نحو الحافلات الخضراء معدومة الانبعاثات الكربونية لتكون جزيرة أبوظبي بحلول 2030 منطقة خضراء تُخدم بنظام نقل عام يعمل ببدائل الطاقة المستدامة الكهربائية والهيدروجينية معدومة الانبعاثات، والمضي قدماً نحو التغيير المتكامل بحلول عام 2050.
ومن خلال هذه الخطة تبدأ المرحلة التجريبية للحافلات الهيدروجينية والكهربائية في نهاية 2024 وتستمر 18 شهراً، لتبلغ نسبة التحول 20% من حافلات النقل العام بحلول 2030 بحيث تعمل ببدائل الطاقة المستدامة، وصولاً إلى نسبة 100% عام 2050.
وتتنوع وسائل النقل العامة، لتحقق تطلعات واحتياجات سكان الإمارة والسياح، بما في ذلك الحافلات، سيارات الأجرة ووسائل النقل البحري، والسكك الحديدية التي تتكامل معاً بما يضمن التنقل السهل والآمن للركاب والمسافرين.
ذاتية القيادة
حققت وسائل النقل ذاتية القيادة في أبوظبي إنجازاً منذ بدء تشغيلها في جزيرتي ياس والسعديات في نوفمبر 2021، وذلك بعدم تسجيلها أي حوادث مرورية.
ويتضمن أسطول المركبات ذاتية القيادة في جزيرتي ياس والسعديات تحت العلامة التجارية «TXAI»، وخدمة الحافلة الصغيرة ذاتية القيادة (Mini Robobus)، وتشغيل نظام النقل الجماعي (Automated Rapid Transit)، وهو نظام نقل جماعي سريع يعمل من دون سكك حديدية، إضافة إلى تشغيل عدد من محطات شحن المركبات في جزيرتي ياس والسعديات.
ويتجه «أبوظبي للتنقل» إلى التوسع في المسارات التي سيسمح بتشغيل مركبات ذاتية القيادة فيها بالتداخل مع حركة المرور الطبيعية، ما يتيح التوسع في الخدمة لتشمل مناطق جديدة بالإمارة، وذلك بعد الإقبال الكبير من المتعاملين عليها في جزيرتي ياس والسعديات من قبل السياح وسكان الجزيرتين، باعتبارها وسيلة تنقل تتيح فرصة الوصول إلى الوجهات السياحية بسهولة وراحة بالاعتماد على التطبيقات الذكية.
التاكسي الطائر
أُعلن خلال أسبوع أبوظبي للتنقل إطلاق أول مهبط للطائرات العمودية الكهربائية في الدولة، وجرى بناؤه بما يتماشى مع أحدث المعايير واللوائح الخاصة بالقطاع، والمعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة.
وتتجه أبوظبي لتأسيس أحد أكثر البيئات الداعمة للطائرات العمودية الكهربائية على المستوى العالمي بحلول عام 2026.
كما جرى الإعلان عن اتفاقية إطارية تدعم تسريع تشغيل الرحلات التجارية للتاكسي الطائر في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى تأسيس مهابط مروحية للتاكسي الطائر.
مسارات الدراجات
توفر إمارة أبوظبي مسارات آمنة ومتكاملة للقيام بجولات على الدراجات الهوائية و«السكوتر»، باعتبارها إحدى وسائل النقل الصديقة للبيئة، ولتعزيز جودة الحياة، وتوفير بنية تحتية تمتاز بمعايير عالمية تحقق التوجهات الداعمة لصحة المجتمع وسعادته.
وتعتبر هاتان الوسيلتان من وسائل النقل الصديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة، ولا تخلف انبعاثات ملوثة للهواء، وتقلل الازدحام، وبصمة الفرد الكربونية.
وتخطط إمارة أبوظبي إلى زيادة شبكة مسارات الدراجات الهوائية لتصل إلى أكثر من 3000 كم بحلول 2026.
وتنفذ دائرة البلديات والنقل مسارات للدراجات الهوائية مستهدفة مناطق متعددة في الإمارة؛ بهدف تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في المسارات الرياضية، وتعزيز معايير جودة الحياة.
وأطلقت إمارة أبوظبي إحدى أبرز استراتيجيات ركوب الدراجات في المنطقة، كما طبقت مجموعة من المتطلبات واللوائح على مر الأعوام الماضية، لدعم راكبي الدراجات أثناء السفر الآمن على الطرق، ورفع الوعي العام في الوقت نفسه، لاعتمادها وسيلة للتنقل، وليس فقط للترفيه والنشاط الرياضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطاع النقل الاستدامة التاكسي الجوي المواصلات أبوظبی للتنقل ذاتیة القیادة إمارة أبوظبی وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
في ثاني أيام إيجبس 2025.. نقاشات حول أمن الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية
شهد مؤتمر ومعرض مصر للطاقة (إيجبس) 2025، المنصة الرائدة للطاقة في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، يوم 17 فبراير افتتاح تاريخي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس نيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص.
ويؤكد حضورهما على أهمية التعاون والاستثمار والابتكار التكنولوجي في تشكيل مستقبل طاقة آمن ومستدام للمنطقة.
المائدة المستديرة لمؤتمر إيجبس 2025
ترأس رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، جلسة المائدة المستديرة في ثاني أيام المؤتمر، والتي ضمت أيضا المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أحمد كوجك وزير المالية.
و قدم هذا الحوار رفيع المستوى فرصة لمواصلة التعاون بين الحكومة وشركاء الصناعة، وسلط الضوء على أهمية تطوير مستقبل الطاقة المستدامة في مصر، وموازنة إنتاج واستخدام النفط والغاز منخفضي الكربون جنبًا إلى جنب مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين وتوليد الطاقة وكفاءة الطاقة لتسريع نمو اقتصاد منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
المؤتمر الاستراتيجي... تنميةٌ رشيدةٌ لِطاقةٍ آمنةٍ ومستدامةٍ
لا يزال الحوار قائم حول معضلة الطاقة، وذلك بالرغم من التطورات في مجال الطاقة المتجددة. فالأزمات العالمية والقيود التجارية وعدم الاستقرار الجيوسياسي تُجبرنا على اتخاذ خطوات استباقية. لذا، يتعين على قطاع الطاقة – بما يشمله من صناعات وشركات وأفراد – أن يعمل على ابتكار حلول أكثر جرأة وتأثيرًا.
علاوة على ذلك، فإن وضع سياسات مناخية متماسكة وفعالة يُعد ركيزة أساسية لضمان انتقال عادل ومستدام للطاقة.
وخلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الاستراتيجي، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان "توليد الكهرباء باستخدام الوقود منخفض الكربون ومصادر الطاقة المتجددة"، حيث شارك فيها كريم أمين، عضو المجلس التنفيذي لشركة شركة سيمنس إنرجي، الذي صرّح قائلاً: “يجب علينا التعامل مع معضلة الطاقة التي تشمل: أمن الطاقة، واستدامتها، وإمكانية تحمل تكلفتها.”
بدوره أشار تيرى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك، قائلاً: " انخفضت تكلفة الألواح الشمسية انخفاضاً ملحوظاً للغاية خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الحال بالنسبة لتكلفة البطاريات."
وفي حلقة نقاشية أخرى حول "ممرات الطاقة العمودية ومراكز التجارة" التي شهدت مشاركة كبار المديرين التنفيذيين، علّقت ماريا ريتا غالي، الرئيس التنفيذي لشركة DESFA، على تطور إيجبس قائلة: “شهد إيجبس تطورًا ثابتًا على مر السنين، مع تركيزه الأساسي على دول حوض البحر الأبيض المتوسط والتعاون مع المؤسسات الدولية. وقد أسفرت مبادرة العام الماضي، بإقامة شراكة قوية مع شركة يونانية، عن تقدم كبير، تُوِّج بعقد طويل الأجل يضمن تعاوناً مُتبادلاً مع مصر.”
وأضاف إريك نيهيم، الرئيس التنفيذي لشركة Höegh Evi : "تحتل مصر مكانة بارزة في هذا القطاع، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومواردها الطبيعية الوفيرة، وانخراطها في السوق العالمية.
علاوة على ذلك، تستفيد الدولة من مزايا استثنائية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من موارد الطاقة المُقدَّمة بأسعار تنافسية."
مؤتمر الاستدامة في الطاقة: تسريع عملية إزالة الكربون
يجمع مؤتمر إيجبس 2025 للاستدامة في مجال الطاقة أبرز القادات في مجال المناخ وانتقال الطاقة لمناقشة استراتيجيات تسريع إزالة الكربون على مدى العشر سنوات القادمة وتحقيق أهداف مرحلية هامة بحلول عام 2030.
خلال مؤتمر الاستدامة في الطاقة، ألقت وزيرة البيئة كلمة رئيسية حول كيفية تمكن الصناعة من معالجة التحدي الثلاثي المتمثل في ضمان إمدادات طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومستدامة بشكل متزايد للمساعدة في تحقيق التوازن بين أهداف الاستدامة وإزالة الكربون، يجب أن يخضع إنتاج الطاقة وتوزيعها واستهلاكها لتغييرات سريعة وعميقة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها أن عام 2015 كان العام الذي شهد التبني التاريخي لاتفاقية باريس للمناخ، حيث تعهد العالم بالعمل معًا للحد من انبعاثات الكربون والالتزام بمبدأ المسؤولية المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقالت فؤاد: "في نهاية العام الماضي، قدمت مصر تقرير الشفافية الأول إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأظهر التقرير انخفاضًا بنسبة 34٪ في هدف الطاقة المتجددة السنوي، مقارنة بهدفنا البالغ 42٪ بحلول عام 2030".
الحوار الأفريقي: ربط أسواق الطاقة بين شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى
يهدف مؤتمر إيجبس 2025 للحوار الأفريقي إلى تعزيز التعاون بين كبار المسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات وقادة الصناعة من شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، لمناقشة تحديات أمن الطاقة واستكشاف فرص التعاون الإقليمي المشترك.
وتضمنت الفعاليات الافتتاحية لليوم الثاني من الحوار الأفريقي كلمة رئيسية حول "تمكين التعاون بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى" والتي ألقاها الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة (APPO) الدكتور عمر فاروق إبراهيم، حيث استعرض الإمكانيات الهائلة للتعاون الإقليمي في قطاع النفط والغاز، لا سيما في مجالات تطوير البنية التحتية وتوحيد الأطر التنظيمية.
كما ألقى أنيبور كراغا، الأمين التنفيذي لرابطة المصافي والموزعين الأفارقة (ARDA)، كلمة رئيسية مُسلِّطاً الضوء على أولوية أفريقيا في تأمين طاقة مأمونة وميسورة التكلفة ضمن إطار معضلة الطاقة، ومستكشفاً سُبل استفادة القارة من الطاقة النظيفة لدفع عجلة التصنيع.
وخلال حلقة نقاشية حول "تسخير الغاز الطبيعي في أفريقيا لأمن الطاقة وسوق التصدير"، تبادلت الآراء الهامة. أكد غويدو دالويزيو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة سايبم، على ضرورة تضافر الجهود في قطاع الطاقة، مُصرحًا: "في قطاع الطاقة، يتطلب الأمر جهداً جماعياً من جميع الأطراف المعنية، بدءاً من صانعي السياسات والهيئات الحكومية الذين يمكنهم التعاون مع شركات النفط، سواء كانت وطنية أو دولية."
فيما أشار جيانلوكا سيريكونيو، مدير سوق نمو المؤسسات في أفريقيا لدى بيكر هيوز، إلى الوجود الطويل الأمد لتكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال في القارة، موضحاً: "يعود تاريخ تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال إلى 30 عاماً في القارة، وخاصة في المصانع، ونحن نشهد تكيف التكنولوجيا مع احتياجات العملاء والأسواق."
وسلطت سوزان كوجان، نائبة الرئيس، شركة هارتلاند إكسبلوريشن وناميبيا في شل، الضوء على أهمية أمن الطاقة، قائلة: " يُشكِّل أمن الطاقة عنصراً جوهرياً في عملية التنمية الاقتصادية. ويُعد توفير طاقة موثوقة وميسورة التكلفة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النمو الصناعي، وتعزيز الابتكار، والارتقاء بمستويات المعيشة."
المعرض الدولي: نافذة على الابتكار
شكّل معرض إيجبس 2025 منصةً حيويةً لاستكشاف أحدث حلول الطاقة المستدامة. وتضمن المعرض منطقة خاصة بالشركات الناشئة، مُعكِساً بذلك تركيز القطاع على الابتكار. كما أبرزت شركة شل التزامها "بتغذية المستقبل بالابتكار المستدام" من خلال تحدي NXplorers، الذي يُزوِّد الطلاب بمنهجية NXthinking لتطوير حلول مبتكرة لمستقبل طاقة مستدام، من خلال مُعالجة التحديات العالمية المُلحة.
استقبل إيجبس 2025 ما يزيد عن 47,000 زائرًا، مُوفِّرًا بذلك منصةً فريدةً لأكثر من 300 متحدث خبير لتبادل أفكارهم مع أكثر من 2,500 مندوب.
وسيُسلِّط المعرض الضوء على آخر الابتكارات في قطاع الطاقة من خلال مشاركة أكثر من 500 شركة من 120 دولة، بما في ذلك 11 جناحًا دوليًا. وتتناول المؤتمرات السبعة المنعقدة ضمن فعاليات إيجبس 2025 مستقبل قطاع الطاقة، مع تركيزٍ خاص على الإنتاج المسؤول للنفط والغاز، بالإضافة إلى التحول الجاري لأنظمة الطاقة.
برامج متخصصة للأجيال الشابة
يُعد برنامج إيجبس للشباب المحترفين مبادرة فريدة تهدف إلى تمكين طلاب الجامعات وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع الطاقة. يوفر البرنامج للطلاب فرصًا لا تُقدّر بثمن للتفاعل مع قادة الصناعة، وتطوير مهارات عملية، واكتساب خبرات واقعية. يُساهم البرنامج، عبر الإرشاد والمشاريع العملية والمسابقات، في تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وإعدادهم لمواجهة تحديات واستكشاف فرص المشهد المُتغيِّر لقطاع الطاقة.
الاحتفال بالتميز: حفل عشاء وجوائز الطاقة لمعرض ومؤتمر مصر للطاقة 2025
في اليوم الأول، جمع حفل العشاء الخاص لمعرض ومؤتمر مصر للطاقة 2025 شخصيات بارزة في الصناعة وممثلين حكوميين وكبار المسؤولين التنفيذيين في أمسية حصرية من التواصل رفيع المستوى والمناقشات حول التعاون المستقبلي واتجاهات الصناعة. وقد وفر هذا التجمع منصة للحوار الهادف بين صناع القرار الأكثر نفوذاً في القطاع.
و في اليوم الثاني، تكرِّم جوائز إيجبس للطاقة وتحتفي بإنجازات القادة أصحاب الرؤى الذين يقودون الابتكار، ويُعزِّزون التعاون، ويقودون تحول قطاع الطاقة نحو مستقبل مستدام. سلِّطت هذه الجوائز المرموقة، المتوافقة مع الموضوع الرئيسي لإيجبس 2025، الضوء على الحلول الرائدة التي تُسرِّع انتقال الطاقة وتُساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الحياد الصفري.