صحيفة الاتحاد:
2025-01-10@19:16:09 GMT

ولي عهد عجمان: نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

عجمان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة: ذكرى توحيد القوات المسلحة علامة مضيئة في تاريخ بلادنا عبدالله بن سالم القاسمي: القوات المسلحة الدرع الحصين والحامي الأمين للوطن

قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة: «في هذا اليوم المبارك، السادس من مايو، نحتفل بالذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة، ففي مثل هذا اليوم من عام 1976 انعقدت الإرادة الوطنية للمؤسسين الأوائل على توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة وقيادة واحدة لبناء جيش قوي موحد، ليمثل ذلك نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد المباركة، وخطوة كبيرة على تمتين أواصره، وتعزيز أمنه واستقراره، وصون مكتسباته، وتدعيم إنجازاته».


وأضاف سموه: «في هذه المناسبة، نستذكر بكل الفخر والاعتزاز وأصدق مشاعر الوفاء والعرفان الدور الرائد والجهود المضنية والمواقف المشهودة، للقادة المؤسسين، وسار على نهجهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، مكملاً لمسيرة وطنية، ترتكز على قيم العطاء والبذل والفداء وبناء وطن شامخ والدفاع عنه وحماية أمنه وتأمين مصالحه الوطنية، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وأن نظل سنداً للأشقاء وعوناً للأصدقاء». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عجمان عمار النعيمي الإمارات القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد

إقرأ أيضاً:

وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب

 

وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب

للذين أخرجوا من ديارهم ومنازلهم بغير حق

ياسر عرمان

لهذه الحرب بشاعات وجرائم عديدة ومزلزلة دفع ثمنها عداً وانسانيةً ملايين السودانيات والسودانيين سيما من الأطفال والنساء والشيوخ وأهل القرى والمدن والناس العاديين والفقراء الأتقياء الذين إذا ضحكوا استغفروا الله، وقد تم اخراجهم من ديارهم ومنازلهم بغير حق، (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).

إن جرائم الحرب بكل توصيفاتها التي حملها القانون الانساني الدولي والتجربة البشرية، قد أُرتكبت جميعها من طرفي الحرب في كامل السودان، وان كان لطرفي الحرب فضل، فان فضلهم الوحيد هو مساواة السودانيين والسودانيات في جرائم الحرب ونزوح الملايين وتشريدهم، ولولا قوة النسيج الاجتماعي السوداني وموقف جموع السودانيين وقوى الثورة والتغيير ورفضها للدخول في هذه الحرب لتحولت إلى حرب إثنية وجهوية لا تبقي ولا تذر.

إن الجريمة البشعة التي ارتبكها مستنفرون وقوة تحت قيادة الجيش وظهرت في مقطع فديو فيه إعدام رجل في مدينة الخرطوم من قبلهم بتلذذ وسهولة ويسر ومغالطات وبأسرع مما تفعله المحاكم الإيجازية العسكرية وبقرار من مجموعة مسعورة لا اخلاق ولا إنسانية لها وهم يتغالطون ويؤكدون لأنفسهم بانه (دعامي) وينسبون ذلك لطفلته البريئة المذعورة من همجيتهم، فيالها من جريمة يندى لها الجبين.

لماذا القتل؟ لماذا التصوير؟ ولمن تقرع الأجراس؟ :

إذا افترضنا ان الشخص الذي أغتيل بدم بارد هو من الدعم السريع فانه أسير حرب وقتله جريمة حرب وقوانين السماء والأرض تحمي حياة الأسرى، وفي يوم من الايام حينما كانت بلادنا تحترم الانسان والحيوان منذ ان كتب تهراقا في مدونته الشهيرة عن اخلاقه في الحرب وأوصى بالرفق بالإنسان والحيوان، فان الاحياء والقرى لم تكن لتغتال كلب مسعور إلا بتصديق من الشرطة وتحت إشرافهم، فكيف تقتل أسير حرب؟ انها لجريمة حرب بينة وواضحة ولكن الأكثر إثارة للتساؤل لماذا يتم تصوير ونشر هذه الجريمة؟ وقبلها قطع وجز الرؤوس على الطريقة الداعشية ونبش قبور أولياء الله الصالحين وقتل أعضاء لجان الطوارئ! ان ذلك يؤشر لتيار فكري وسياسي نعرفه وخبرناه كان يعتقد من قبل ان قتل الجنوبيين هو جهاد في سبيل الله يؤدي بصاحبه للجنة! والجنة في عرفهم هي حكم السودان وهي جنة الأرض لا جنة السماء! وهذه الحرب في الأصل هي ضد ثورة ديسمبر، والتصوير وقرع الأجراس لتخويف الشعب وتقسيمه على أُسس جهوية وإثنية، انهم يخافون الثورة ووحدة قواها ويقتلون ويصورون على طريقة وإياك أعني واسمعي يا جارة.

حسن فعل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ولكن:

الناطق باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله في تعميمه الصحفي بتاريخ ٩ يناير ٢٠٢٥، أدان السلوك المستهجن واعتبره تجاوز فردي والحقيقة ان الذي حدث هو جريمة وليس سلوك مستهجن وهو حكم على المجني عليه دون إعطائه حق الدفاع عن نفسه أمام سلطة مخولة ووصفه بانه احد المتمردين تم القبض عليه ووصف من قتله بانه جندي، والحقيقة من قام باغتياله اكثر من شخص، وحسناً فعلت القوات المسلحة بإلقاء القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم، ولكن هل فعلاً ستتم المحاكمة؟! وهل يحق لاسرته وللشعب متابعة هذه المحاكمة وتنفيذ الحكم؟ التي تهم كل سوداني وسودانية، ان من مصلحة القوات المسلحة ان تبتعد عن التحريض الأثني والجهوي الذي تقوده جماعات المؤتمر الوطني ورغم علمنا بتواجدهم داخل القوات المسلحة ومفاصل قيادة الجيش وزواج المصلحة بينهم، ولكن هذا خطأ تاريخي لابد من تصحيحه ولابد من بناء جيش مهني وقومي وأخذ هذه الجرائم على محمل الجد.

كما الله ليس بغافل، فقد اتضح ان المجتمع الدولي ليس بغافل والاهم منه فان شعبنا ليس بغافل ولن يكافئ مرتكبي جرائم الحرب في حقه.

المجد لشعب السودان ووحدته

شمالاً جنوباً غرباً وشرقاً ووسطاً

ولتسقط أجندة الحرب وليعم السلام

والثورة أبقى من الحرب

 

الوسومأسرى الحرب القوات المسلحة السودانية

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية في حجة نصرة لغزة وتأييداً لعمليات القوات المسلحة
  • «وزير قطاع الأعمال»: مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى سيحقق نقلة نوعية بالمنطقة
  • في ذكرى وفاة الشيخ حامد محيسن: مسيرة علمية حافلة بالعطاء
  • وليكن دعامي! فانه أسير وانها لجريمة حرب
  • شاهد بالفيديو.. يضمن وجود الجيش السوداني في أي بقعة توفير الحماية للمدنيين
  • وليكن دعامي! فإنه أسير وانها لجريمة حرب
  • 120 لاعباً يتنافسون في «الاتحاد عجمان للجولف»
  • شادي زلطة: نظام البكالوريا الجديد نقلة نوعية في التعليم الثانوي
  • أوكرانيا تسقاط 41 مسيرة روسية.. وموسكو تدمر 46 دبابة
  • صبا مبارك: مسلسل وتر حساس يمثل نقلة نوعية لي.. ونجاحه فاق التوقعات