الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: بدر بن عبدالمحسن مهندس الكلمة بدر بن عبدالمحسن.. وداعاً «مهندس الكلمة»

شهدت مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، إعلان أربعة شركاء عالميين في التنمية عن دعم إضافي من المانحين بقيمة 219 مليون دولار أميركي لإجمالي 37 مشروعاً في 22 دولة عضواً في البنك الإسلامي للتنمية، وذلك من خلال صندوق العيش والمعيشة 2.

0 (FLL 2.0). 
جاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع الميثاق في الاجتماعات العامة السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في الرياض.
وترأس الحدث معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، بحضور رؤساء الوكالات المانحة المشاركة، ومن بينهم محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، والسيد بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومعالي الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويأتي الإعلان بعد التزام دولة الإمارات بتقديم 50 مليون دولار أميركي لصندوق العيش والمعيشة 2.0 (FLL 2.0) عبر صندوق أبوظبي للتنمية. وقد أعلن الصندوق عن أحدث مساهمة لدولة الإمارات خلال المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 AVPN الذي عُقد في أبوظبي الأسبوع الماضي.
قال معالي الدكتور الجاسر، في كلمته بهذه المناسبة: «نقف اليوم في لحظة محورية حيث نجتمع للتعهد بتقديم دعم قوي لصندوق العيش والمعيشة 2.0. ومنذ إطلاق الصندوق في مايو من العام الماضي، انصب تركيزنا على تأمين الموارد اللازمة للمرحلة القادمة من الصندوق، ونحن على استعداد للالتزام بما مجموعه 219 مليون دولار أميركي من أموال المنح، تكملها قروض ميسرة تصل إلى 325 مليون دولار أميركي من البنك الإسلامي للتنمية». وفي معرض تسليط الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتنمية المستديمة، قال السويدي: «سيكون التزامنا تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،، لصندوق العيش والمعيشة 2.0 أساسيا في معالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحاً التي يواجهها العالم النامي وضمان عدم تخلف المجتمعات الضعيفة عن الركب.
من جهته، علق بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، على الحدث قائلاً، «تعتز مؤسستنا بشراكتها مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والدول التي شاركت في بناء الصندوق - المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، على مدى السنوات الثماني الماضية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياض السعودية صندوق أبوظبي للتنمية البنك الإسلامي للتنمية

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش

تصحو أمونة آدم مبكرا، مع بزوغ الفجر، وسريعا تكون قد أعدت الشاي والقهوة لصغارها وبناتها، ثم يشرعن جميعا في الترتيب والتجهيز للذهاب للزراعة.
تمثل الزراعة في ولاية القضارف الحرفة الرئيسية للسكان ويتم الإعتماد عليها بشكل رئيسي في توفير الغذاء والحصول على المال من منتجاتها لمقابلة مصروفات الحياة.

القضارف: التغيير

لقد تحصلت أمونة آدم على منحة (10) كيلو من تقاوي محصول الذرة، مقدمة من الاتحاد الأوروبي، ضمن مشروعاته لمساعدة السودانيين أثناء الحرب، فحققت أمونة بهذه التقاوي انتاجا جيدا، عبرت عن رضائها به.

في الحقل

ملاذ وسحر ورندا زهروات أمونة لايفارقنها أبدا، فقد شاركن أمهن طوال فصل الخريف في كافة العمليات الفلاحية للزراعة، وساعدن والدتهن في زراعة هذه التقاوي من مرحلة نظافة الأرض قبل الزراعة، إلى مرحلة الزراعة، ونظافة الحشائش مرة أخرى فيما يعرف ب”الكديب” إلى الحصاد.

فملاذ وسحر صِرْنَ يقضين معظم أوقاتهما بشكل كامل في مراقبة الزراعة ومتابعتها، وانفاذ الاعمال المطلوبة بها، خاصة في ظل توقف الدراسة في الجامعات بسبب الحرب.

بينما تقوم اختهن الكبرى “رندا” بعمليات إعداد الطعام في المنزل، والإشراف عليه بشكل كامل، طوال فترة غياب الأم وبناتها في الحقل، ثم تلحق بهن في الحقل للمساعدة في الزراعة.

كفاح لقمة العيش

تقول أمونة آدم محمد، من منطقة (ودضعيف) بمحلية القلابات الغربية بولاية القضارف، إن أسرتها تتكون من سبعة أفراد، هي وزوجها، وخمسة بنات وولدين.

وذكرت أنها زرعت مساحتها الصغيرة البالغة (5) فدان، منها (3) فدان بمحصول الذرة بمنحة تقاوي من الاتحاد الأوروبي، وبقية المساحة زرعتها بمحصول الفول السوداني.

قالت أمونة آدم، إنها تتوقع انتاجا بين (15- 20) جوال ذرة، وتابعت “هذا الإنتاج يساعدنا كثيرا ونعتمد عليه في غذاءنا، كما نبيع جزء منه لمقابلة المصروفات في تعليم البناء وتوفير بعض المسلتزمات الضرورية للأكل والشرب”.

أمنيات وطموحات

تطمح أمونة آدم، في أن تطور من زراعتها البسيطة، التي تعتمد عليها بشكل رئيسي في العيش، وقالت أتمنى أن اتطور في حرفتي هذه “الزراعة”، وأزيد مساحتي من (5) إلى (10) فدان بملكية خاصة، كما تتمنى أمونة أن يعم الأمن والسلام ربوع البلاد.

وتطمح أمونة المزارعة البسيطة في أن يتم دعمهن بآليات زراعية، هي ورفيقاتها من المزارعات بالمنطقة، عبر جمعياتهن الزراعية، أسوة بما تم لرفيقاتهن، حيث مول الاتحاد الأوروبي (European Union)، آليات زراعية لشبكات صغار المزارعين بالقضارف، عبر منظمتي (ZOA)و (GiZ)، تم تسليمها للجمعيات في (فبراير) من العام الماضي، فحققت الشبكات المكونة من الجمعيات الزراعية لصغار المنتجين، خاصة النساء المنتجات حققن بها إنتاجية عالية، واستطعن المزارعات أن يطورن من مقدراتهن بشكل كبير، بمساعدة الاتحاد الأوربي.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الزراعة في السودان ولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • احتياطي البنك المركزي التركي يواصل تسجيل مستويات قياسية
  • صناعة الطابوق.. مهنة شاقة مستمرة بسواعد عراقية لأجل العيش (صور)
  • كيف تحصل على نتيجة شقق الإسكان الاجتماعي؟.. باقي أيام قليلة
  • طريقة عمل العيش الفلاحي الطري في البيت .. ألذ وأسرع وصفة
  • تفاصيل موافقة النواب على اتفاق تمويل مع البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار
  • البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج إلى 26.3 مليار دولار في 11 شهرا
  • البنك الإفريقي للتنمية يدعم موريتانيا بـ24 مليون دولار
  • بيل غيتس يتحدث عن طفولته في كتاب مذكراته Source Code ومعاناته مع المخدرات
  • الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش