محمد كركوتي يكتب: «اتفاق الإمارات».. مرجعية المناخ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لا تهدأ جهود الإمارات في المحافظة على المنجزات التي تحققت في مؤتمر قمة المناخ COP28، الذي استضافته الدولة نهاية العام الماضي.
وتنطلق هذه الجهود من حقيقة أن النسخة الأخيرة من هذا المؤتمر تعد منعطفاً تاريخياً على صعيد حماية المناخ وصون البيئة بشكل عام، إلى جانب خروجه بسلسلة واسعة من القرارات والتعهدات، وحتى بعض المفاهيم الجديدة تماماً في هذه الساحة التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم.
وجهود الإمارات المتواصلة بهذا الصدد تستند إلى حقيقة أن COP28 كان أول مؤتمر يستضيف مجلساً لصناع التغيير، وهذا ما ساعد على توفير مزيد من الأدوات لتحقيق التغيير المأمول. من هنا، يمكن النظر إلى الحراك الإماراتي الراهن على مختلف المسارات، لتعزيز النجاح الذي بلغ مستويات مرتفعة للغاية، نتيجة السياسات والتحركات والمبادرات، وتوسيع نطاق المشاركة الدولية المحورية.
والإمارات تنطلق من نقطة أساسية في هذا الميدان، وهي العمل بقوة ومرونة وديناميكية على تضافر الجهود الدولية، من أجل إحداث التأثير الإيجابي العميق على البشرية جمعاء. خطة العمل التي تقودها الإمارات حالياً باعتبارها رئيسة الدورة الحالية لـ «مؤتمر المناخ» طموحة جداً، ولم يسبق وجود خطط بهذه القوة على الساحة الدولية، لا تستهدف فقط تلافي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، بل تركز أيضاً على الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في الحراك العام لحماية المناخ، بما في ذلك تقديم المساهمات المحددة وطنياً، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، والنقطة البارزة أيضاً تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول العام 2030. إلى جانب العمل على تأسيس هيكل جديد للتمويل المناخي. كلها عوامل محورية لتحقيق المستهدفات.
باختصار، يمثل «اتفاق الإمارات»، الذي يتم تنفيذه بأعلى معايير الجودة الآن، إطاراً مرجعياً للطموح المناخي العالمي ككل، إلى جانب المحور الأساسي الذي تركز عليه الإمارات في كل المحافل، وهو التنمية المستدامة، وربطها بالجهود المبذولة لبلوغ الأهداف، الخاص بالمناخ وما يرتبط به، فضلاً عن وجود مجموعة من الأهداف محددة زمنياً، في مختلف المجالات، بما في ذلك زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، وتلك التي لم تحظ باهتمام لائق في السابق مثل الصحة والغذاء وغير ذلك. أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: رهان النمو الأميركي محمد كركوتي يكتب: الدولار القوي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلام آخر محمد كركوتي
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
عجمان (وام)
أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أن الإنجازات الرياضية المتواصلة التي يحققها أبناء الوطن، تعكس عزيمتهم على نيل الريادة في المحافل الرياضية الكبرى، والكفاءة العالية والروح التنافسية التي يتمتعون بها، والتي تمكنهم من اعتلاء منصات التتويج في البطولات الدولية.
وقال سموه: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية، والتي تتحقق بفضل حرص الدولة على تطوير مختلف القطاعات الرياضية، ودعمها للمشروعات والمبادرات التي تسهم في صقل وتطوير المواهب الرياضية الشابة، وإكسابها المزيد من الخبرات والقدرات للوصول بها إلى مستوى التنافسية العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالديوان الأميري، البطل الإماراتي العالمي سلمان يونس العوضي، الحاصل على المركز الأول في بطولة ملك تايلاند العالمية للدراجات المائية، والمركز الأول في بطولة آسيا جولتي اليابان وتايلاند، والمركز الثاني في بطولة «بطل أبطال العالم» المكونة من ثلاث جولات «بولندا، وأميركا، وتايلاند»، والمركز الأول في بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية لعام 2024. وأثنى سمو ولي عهد عجمان على النتائج المتميزة للبطل الإماراتي، وحثه على مواصلة تطوير مهاراته لتحقيق أفضل النتائج والاستمرار في بذل الجهود والمحافظة على المكانة المتميزة التي وصل إليها.
من جانبه، وجه سلمان العوضي الشكر لسمو ولي عهد عجمان على هذا الاستقبال الكريم، مؤكداً أن رعاية الدولة وقيادتها للمواهب الرياضية وتقديم الدعم الكبير لها، له بالغ الأثر في تحقيق أبناء الإمارات المراكز المتقدمة في البطولات العالمية.