الأعلى للجامعات يوافق علي معادلة برنامجى دبلوم وماجستير الأدب والفيلم بكلية اللغة والإعلام
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حصلت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالمقر الرئيسي - الإسكندرية ، موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية على معادلة برنامجى دبلوم وماجستير الأدب والفيلم اللذين تطرحهما كلية اللغة والإعلام بالاسكندرية .
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، و الدكتورة عبير رفقي عميد الكلية اللغة والإعلام واشراف الدكتورة ايناس حسين وكيل كلية اللغة والإعلام للدراسات العليا والبحث العلمي بالمقر الرئيسي بالإسكندرية.
وقالت عميد كلية اللغة والإعلام بمقر الأكاديمية الرئيسي بالإسكندرية الدكتورة عبير رفقي، أن برامج الأدب والفيلم تقدم محتوىً علمي جديد ومتميز يعتمد على الدراسات البينية وربط المجالات الدراسية ببعضها البعض وهو الإتجاه الجديد في الدراسات الأكاديمية الذي يفتح آفاقاً لتطوير التخصصات العلمية مشيدة بالدعم اللامحدود من جانب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية وتشجيعه المستمر.
وأضافت " رفقي" أن هذه البرامج تساهم في تطوير معرفة ومهارات خريجي كليات اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وخريجي أقسام اللغة الإنجليزية بكليات الآداب والتربية والألسن وكذلك أقسام الإعلام بكليات الآداب والإعلام بوجه عام حيث تربط هذه البرامج بين تخصص الأدب من ناحية وتخصص دراسات الأفلام من ناحية أخرى.
ولفتت إلي أن تخصص دراسات الأفلام يهدف إلى الدراسة الأكاديمية والعملية لكتابة الأفلام والدراسات السنيمائية، وهو من تخصصات المستقبل لأنه تخصص حديث نظرًا لارتباطه الوثيق بالتطور الهائل الذى يشهده مجال تطويع الروايات والأعمال الأدبية للطرح في الإذاعة والتليفزيون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا كلية الإعلام المجلس الأعلى الجامعات کلیة اللغة والإعلام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.