هزاع أبوالريش (أبوظبي)
التطوع في دولة الإمارات العربية المتحدة من القيم والتقاليد الأصيلة التي تسكن في وجدان أبنائها، مستلهمة العطاء من القائد المؤسس وباني الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا غرابة في أن نجد هذا الحضور التطوعي من شباب الوطن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بدورته الـ33، حاملين على عاتقهم فلسفة العطاء وروح التعاون المشترك والفريق الواحد، متنقلين بين أروقة المعرض بنظامٍ لافت وإتقانٍ مهني يستحق الثناء والإطراء.


خدمة المجتمع
يقول طارق محمود محمد، موظف إداري في قسم المتطوعين بـ«الهلال الأحمر» الإماراتي: «التطوع مسألة وطنية تجعل شبابنا أمام تجربة ثرية في خدمة المجتمع والإنسانية»، لافتاً إلى أن التطوع لدى شبابنا اليوم مسألة ثابتة، ونراهم بحماس وجهد كبير ومثابرة ديناميكية تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز على هذا الدور الرائد الذي يقومون به.
وتابع: «مرتكزات إدارة المتطوعين في (الهلال الأحمر) تقوم على عوامل عدة، ومنها: التفعيل، ومن خلاله يتم استقطاب الكفاءات والخبرات المؤهلة من الكوادر البشرية، كما أن باب الترشح مفتوح لجميع أفراد ومؤسسات مجتمع دولة الإمارات، وهناك أيضاً التدريب، حيث تطلق الإدارة خطتها التدريبية السنوية لرفع كفاءة منتسبي (الهيئة) من المتطوعين، لتتمكن من استثمار هذه الطاقات الشابة، بما يخدم أهداف وتطلعات (الهيئة)، وبعد ذلك يأتي التحفيز، وهو أمر مهم لاستمرار العطاء الإنساني، فتقدير جهود المتطوعين وتكريمهم يأتي على أولويات قائمة الإدارة، مختتماً أن التطوع هو فلسفة عطاء إنساني دائم ومستمر يسهم في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في الحياة».
خدمة الآخرين
يقول علي سالم المحيربي، من فريق «أدنيك» التطوعي، إننا سعداء بهذه المشاركات التطوعية، والتي تجعلنا ننهل من القيم الإنسانية، وجمالية خدمة الآخرين، ففي خدمة الآخرين حياة ووجود وسعادة بلا شك، مؤكداً أنها تجربة ثرية وغنية بالمعرفة والخبرة، وتفتح نافذة جديدة من العلاقات البشرية، والمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب جعلتنا نتعرف على العديد من الأدباء والمثقفين، وجعلتنا كذلك نقترب أكثر من المشهد الثقافي الوطني، وهذا ما يصب في خدمة الشباب وصقل أفكارهم ومعارفهم ومهاراتهم الحياتية.
 ويقول حمد أحمد الزعابي، في فريق «أدنيك» التطوعي: حريصون على المشاركات التطوعية؛ لأنها تجعلنا أكثر ثقة في أنفسنا، وتعزز فينا روح المشاركات المجتمعية، وأن نكون دائماً حاضرين، مشيراً إلى أن شباب الوطن على قدر المسؤولية بلا شك، وهذا ما نلاحظه ونشاهده أثناء وجودهم في الأعمال التطوعية في جميع المحافل الدولية.
مهارات الحياة
بيّن عبدالعزيز راشد الزعابي، في فريق «أدنيك» التطوعي: «هناك الكثير من الشباب ساهم التطوع في صقل شخصياتهم، وأضفى عليها الطابع الأكثر حضوراً من حيث السلوك والحديث والتعامل مع الآخرين. فالعمل التطوعي بحد ذاته مدرسة يتعلم منها المتطوع أرقى وأجمل مهارات الحياة».
من جانبه، يقول نهيان محمد المنصوري، في فريق «أدنيك» التطوعي: «بالنسبة لي، استفدت على الصعيد الشخصي كثيراً من وجودي في الأعمال التطوعية، ودائماً أشعر بالرضى تجاه نفسي كلما أنجزت عملاً تطوعياً؛ لأنه في مثل هذه الأعمال ترى نفسك وتجد جهدك واضحاً في أعين الآخرين، وفي ابتساماتهم الممزوجة بالشكر والثناء».
وأشارت المتطوعة صبحة عبدالله الرميثي، مصورة إماراتية، إلى أن مثل هذه المشاركات المجتمعية تجعلنا دائماً موجودين في المناسبات الوطنية، وتشعرنا بالسعادة والفخر حين نمثل الدولة أمام ضيوف المعرض وزواره من مختلف الجنسيات، مؤكدة هذه الرسالة الوطنية التي يقدمها شبابنا أقل ما يستطيعون تقديمه لهذا الوطن الغالي، والعمل التطوعي هو أسمى وأرقى ما يقدمه الشباب دون مقابل؛ لأنه مبني على الحب وقيم العطاء التي تعلمناها من مدرسة زايد الخير والعطاء.

أخبار ذات صلة بدور القاسمي سفيرة لملف «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» الكتب.. منازل لا تُغلق أبوابها معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

أصغر متطوع عمره 6 أعوام
خليفة سعيد الشامسي البالغ من العمر 6 سنوات، أصغر متطوع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ33، بابتسامته العفوية ومشاعره الصادقة، وإحساسه الشغوف بحب التعامل مع الآخرين، ومساعدة الأطفال في المعرض، متنقلاً من جناح إلى آخر للتواصل مع الأطفال والحديث معهم، وتلبية ما يحتاجون إليه من استفسارات وتساؤلات حول المعرض. وقال الشامسي: «المساهمة في مساعدة الآخرين صفة جميلة تعلمناها من والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه»، مؤكداً أن والديّ دائماً ما يشجعانني على العمل التطوعي، ومن خلالهما أشعر بحماس دائم على الاستمرار في هذا العمل الإنساني النبيل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات زايد بن سلطان الثقافة معرض أبوظبي الدولي للكتاب التطوع معرض أبوظبی الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تحتفي باليوبيل الفضي لـ "اليوم الدولي للغة الأم"

بمناسبة اليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، واحتفاءً بالتنوع الثقافي والتعددية اللغوية في مجتمع الإمارات في إطار "عام المجتمع"، نظم مركز أبوظبي للغة العربية، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والأرشيف والمكتبة الوطنية، فعالية "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي.

نظم الاحتفالية مركز أبوظبي للغة العربية، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والأرشيف والمكتبة الوطنية

استهلت الفعالية بكلمات افتتاحية، الأولى لمدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، قال فيها عن الاحتفالية: إنها "مناسبة تؤكد أهميةَ التنوعِ اللغويِ والثقافيِ باعتباره ركيزةً أساسيةً للحوارِ والتفاهمِ بينَ الشعوب، كما تسلطُ الضوءَ على اللغةِ الأم ودورِها الجوهريِ في حفظِ الهويةِ وتعزيزِ التواصلِ الثقافي".

وأضاف: "تعدُّ الإمارات نموذجاً عالمياً في التعايشِ والتنوع الثقافي واللغوي، حيثُ تضمُ أكثرَ من 200 جنسيةٍ تتحدثُ عشراتِ اللغات، وتتفاعل جميعُها في انسجامٍ وتناغمٍ فريد، بفضلِ رؤية قيادتِنا الرشيدة، التي تدركُ أن اللغةَ ليستْ مجرّدَ وسيلةِ تواصل، بل هي الحاملُ لذاكرةِ الأممِ ومفتاحُ تقدمِّها واستدامَتِها.  ومن هنا، يأتي الاحتفاءُ باللغةِ الأم كجزء من التزامِنا بالمحافظةِ على الإرثِ الثقافيِ واللغويِ للأجيال القادمة."
وأوضح أن الأرشيفُ والمكتبة الوطنية يحرص على تقديمِ برامجَ ومشاريعَ ومبادراتٍ تعززُ مكانةَ اللغةِ العربيةِ والتعدديةَ اللغويةَ، وتدعمُ أهدافَ التعلمِ المستدام، ومن أبرزِها:مشاريعُ التوثيق اللغوي التي تُعنى بجمعِ وتوثيق التراثِ الشفهي واللغوي الإماراتي، للحفاظ على المفرداتِ واللهجاتِ الأصيلة، ثم المبادراتُ التعليميةُ التي تستهدفُ الأجيالَ الناشئةِ عبر برامج تُرسّخ أهميةَ اللغة في الفهمِ والابتكارِ والتعبير، والجوائزُ المخصصةُ للناشئة، والتي تشجعُهم على تقديم دراساتٍ تثري ذخيرتَهم اللغويةَ في موضوعاتٍ تعززُ معرفتَهم بتاريخهم وتراثهم، وتسهمُ في بناء هويتهم.
ولفت إلى أهمية مكتبةُ الأرشيف والمكتبة الوطنية بوصفها مرجعاً علمياً غنياً، حيث توفرُ مصادرَ بحثيةً متكاملةً تدعم جهودَ الباحثين في مختلفِ المجالات، ومن ضمنها مجالاتُ اللغةِ والترجمة، مشيرا أيضا إلى مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية السنوي الدوليَ في دراساتِ الترجمة،  وهو منصةٌ عالميةٌ تسلطُ الضوءَ على دور الترجمةِ.
عقب ذلك تحدث رئيس مركز  أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، قائلاً في كلمته: "يتزامن الاحتفاء بـاليوم الدولي للغة الأم هذا العام، مع تخصيص دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع؛ ليتقاطع هذا الاحتفاء باللغة، مع الاهتمام بالمجتمع الذي تُشكّل اللغةُ نواةَ هويته وثقافته؛ وأداته للقيام بدوره ركيزةً أساسية لعملية البناء والاستدامة في دولة الإمارات.
ومن هنا تنبع الأهمية النوعية للشعار الذي اختارته اليونسكو لاحتفالية هذا العام "اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة"، لأنه يسلط الضوء على اللغات من زاوية كونها مؤثراً حقيقياً في تنمية المجتمعات، إضافة إلى دورها في التواصل والالتقاء الحضاري بين الثقافات وحفظ تقاليدها. 
ومن هنا كان حرصنا في مركز أبوظبي للغة العربية على مشاركتكم الاحتفاء بهذه المناسبة، للتركيز على أهمية اللغة كونها ركيزة لتنمية الأمم، وتطوّرها والمحافظة عليها، والإسهام في صون مقدرات المجتمع الفكرية والمعرفية.
وأضاف الدكتور علي بن تميم: "ثمة علاقة وطيدة بين ارتباط الشعوب بلغاتهم أي اللغة الأم، وارتباطهم بهوياتهم، فاللغة بذلك أداة لتنمية مستدامة".
وتابع: "إننا هنا اليوم ليس لمجرد الاحتفال أو الاحتفاء، إنما للتأكيد على ضرورة العمل يداً بيد، وهو شعار عام المجتمع، من أجل إيجاد تيار منتظم من الاهتمام، والبحث لتأصيل العلاقة بين أبنائنا وبين اللغة الأم".
فاللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، إنما هي صورة العقل، ومنطق الفكر. خاصة إذا كنا نتحدث عن اللغة العربية  التي تأتي في مقدمة اللغات التي تمنح من نشأ عليها مهارات التفكير والتحليل والتطوير، وتمنح من يجيدها مهارات المرونة في التعامل مع كل جديد ومستحدث في كل عصر.
وجودنا هنا معاً اليوم، بصحبة هذه الباقة المميزة من المفكرين والباحثين سيكون بلا شك، خطوة مهمة في هذه الطريق التي ينبغي أن تكون طريقنا كلنا: أن نهتم بلغتنا الأم لكي تكون أداة حيوية ومهمة في مسيرة التنمية المستدامة."
وأكد: "أن هذا المحور كان حاضراً منذ اللحظات الأولى في مركز أبوظبي للغة العربية؛ فوضعنا نصب أعيننا الأجيالَ الجديدة، وسلطنا اهتمامنا نحو الصناعات الإبداعية العربية لدعمها بمحتوى يعكس ثراء هذه اللغة وذخائرها، لأن هذه الصناعات هي اللغة الأقرب للأجيال الجديدة.
إلى جانب مشاريع تقنية نوعية تهدف إلى إعادة إحياء التراث وتقديمه بأفضل صورة لخدمة المحتوى الرقمي العربي، ومنها مشروع "بارق"، الذي نرى أنه سيساعد كثيراً في وضع مناهج للاختيار من ذخائر التراث لعربي، بما يناسب الطفل العربي في مراحله العمرية المختلفة.. وغير ذلك من جهود تستهدف دمج اللغة العربية وذخائرها الحضارية في نسيج الأجيال الجديدة لتمتين علاقتهم باللغة الأم، لتكون عوناً  لهم على التواصل الحضاري المتفرد".

عقب ذلك عُقدت حلقة نقاشية بمشاركة كل من أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة الدكتور محمد صافي المستغانمي، ومديرة "المورد" المركز  العربي لدراسة تاريخ الفن الدكتورة سلوى المقدادي، وأستاذة تاريخ الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، وأستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد الدكتورة هنادا طه، وأدارت الحلقة الشاعرة شيخة المطيري.
وأوضح الدكتور مستغانمي أن الاسلام يحتفي باللغة الأم مستشهدا بآية كريمة "ومن آيته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم..."، كما قال: "ليس عيبا أن تقترض اللغة العربية من اللغات الأخرى، لأن فيها قوة التعريب، ولكن الداء إذا كان بلغتي البديل وأهجن بها لغتي".
وبين أن المجامع اللغوية كانت تنظّر والمطلوب الآن أن ينتقل هذا التنظير إلى الواقع.
كما تطرق إلى الجهود التي تحققت في إنجاز "المعجم التاريخي" خلال 7 سنوات بعد أن انتظرناه منذ أكثر من 85 سنة، مما يثبت أن اللغة لديها قدرات عظيمة، وموضحاً أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لعبتا دوراً في إنجاز العمل، إضافة إلى الهمة التي لدى عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي.
وركزت الدكتورة هنادا طه في حديثها عن أهمية أن نصنع ذائقة لدى الطلبة والأبناء، وأن نبني استدامة حب اللغة العربية لديهم، موضحة أن الدراسات تؤكد أن استدامة الكلمة العربية تمتد لـ 1190 سنة، حيث أن معظم كلمات القرآن موجودة ونستخدمها الآن.
وتطرقت الدكتورة سلوى مقدادي إلى مبادرة "المورد"، التي تأسست منذ 4 سنوات في جامعة نيويورك أبوظبي، وتؤرشف لتاريخ الفن في الوطن العربي، خلال الفترة الزمنية منذ 1850 ولغاية 1995، وهي  متاحة إلكترونياً ومجاناً للجميع،  والآن لديها 16 مجموعة، فهو  مشروع طويل الأمد، حيث يتم تصوير المواد وأرشفتها وعمل دراسات عنها، على مستويات عالية، وهو للأسف جانب كان مفقوداً.
وفي ختام الفعالية قدّم الدكتور علي بن تميم الكلمة لمؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، التي قالت فيها: "في رحاب إعلان الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، نحتفل مع اليونسكو باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، إبرازاً لمكانة اللُّغات كأدوات للتنمية المستدامة، وأهمية التعليم متعدد الألسن في تمكين نهضة الأوطان ورفعة الإنسانية، مجدّدين التزامنا معاً يداً بيد للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة والاعتزاز بهويتنا الوطنية ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتنوّع والتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي".
وأضافت: "نسلّط الضوء على أهمية اللغات في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، ونعمل بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية، إسهاماً في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترجمةً لمبادئ عام المجتمع في بناء مجتمع متكاتف وترسيخ ثقافة التعاون وتعزيز الوحدة والانتماء".
وختمت: "نؤمن بالتعليم متعدّد اللغات لما له من دور في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداةً معرفية لتعزيز المهارات والتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي والتفاهم المشترك والحوار".

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تحتفي باليوبيل الفضي لـ "اليوم الدولي للغة الأم"
  • مبادرة الخير .. أهالي قرية شبرا النملة بالغربية يجهزون شنط رمضان لدعم الأكثر احتياجا | صور
  • هزاع بن زايد: استقبلنا ولي عهد أبوظبي ونهيان بن زايد وتبادلنا التهاني بقرب حلول رمضان
  • «لوتاه الخيرية» تقدم 4 ملايين درهم لمبادرة «محاكم الخير»
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
  • برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم
  • خالد بن محمد بن زايد: تكريم الفائزين بجائزة أبوظبي لتجربة المتعاملين يعزز التميز
  • خالد بن محمد بن زايد: «أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» تُجسِّد الالتزام بتطوير الخدمات الحكومية
  • خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد
  • الحلو يضحك على نفسه أم الآخرين