«قضاء أبوظبي» تستعرض أحدث إصداراتها القانونية ومبادراتها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة متطوعون في «أبوظبي للكتاب»: العطاء من صفات أبناء زايد الخير «خليفة التربوية»: «أبوظبي للكتاب» منصة عالمية للإبداع الثقافي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملةشاركت دائرة القضاء- أبوظبي، في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي أقيمت خلال الفترة من 29 أبريل وحتى 5 مايو من العام الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك في إطار حرصها على تعزيز نشر الثقافة القانونية، وتوصيل الرسائل التوعوية بأساليب مبتكرة، بالإضافة إلى التعريف بمنظومة الخدمات الجديدة والرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، خلال زيارة تفقدية لجناح الدائرة بالمعرض، حرص دائرة القضاء على المشاركة المستمرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتنويع الفعاليات المقدمة للجمهور، لتعزيز الوعي القانوني وتوصيل الرسائل التوعوية لدى كافة أفراد المجتمع، وذلك تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بأهمية ترسيخ المعرفة القانونية لدى مختلف فئات المجتمع، باعتبارها من الأسس الداعمة لتحقيق مبدأ سيادة القانون.
توصيل الرسائل التوعوية
إلى ذلك، عرض جناح الدائرة في المعرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وأشغالهم اليدوية والفنية والإبداعية، وذلك بهدف دعم أعمالهم لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم الحرفية بما يساهم في تسهيل دمجهم في المجتمع، كما يعرض جناح الدائرة عدداً من الإصدارات القانونية التي تتضمن مجموعة قيمة ومتنوعة من الكتب والدوريات المتخصصة في المجال القضائي والقانوني، فضلاً عن إتاحة سلاسل قانونية، تشمل التشريعات والقوانين المستحدثة، والأبحاث والدراسات التخصصية التي تثري العمل القضائي، والأحكام الصادرة عن محكمة النقض في أبوظبي.
وركزت مشاركة دائرة القضاء في المعرض لهذا العام على توصيل الرسائل التوعوية للحملات الموسعة التي أطلقها مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، سواء المتعلقة بمكافحة العنف الأسري، ودورها في تعزيز الثقافة المجتمعية حول سبل الوقاية من العنف الأسري، والحقوق والواجبات التي تقع على عاتق الأسرة، والعقوبات المترتبة على مرتكبي تلك الجريمة، أو حملة «احترام الخصوصية.. حق وواجب»، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عند مشاركة المعلومات الشخصية، والتعريف بالمسؤولية القانونية المترتبة على ارتكاب جرائم انتهاك الخصوصية. وقدمت الدائرة لجمهور الزائرين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الاستشارات الأسرية والنفسية، عن طريق نخبة من المختصين، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية في ركن الأطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة القضاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب الثقافة يوسف العبري منصور بن زايد معرض أبوظبی الدولی للکتاب دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
حورية النيل والنخيل أمسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
ضمن فعاليات القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، عُقدت الندوة الرابعة تحت عنوان "حورية النيل والنخيل"، وهي أمسية شعرية مصرية عُمانية، احتفاءً بسلطنة عُمان؛ التي تحل "ضيف شرف" المعرض هذا العام؛ حيث شهدت الأمسية؛ حضورًا مميزًا لعدد من الشعراء المصريين والعمانيين، الذين أضفوا على الفعالية طابعًا ثقافيًا غنيًا يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
في مستهل الأمسية، تحدث الشاعر عوض اللويهي؛ عن العلاقات العمانية المصرية المتجذرة، مشيرًا إلى الروابط الثقافية والسياسية والاقتصادية التي تجمع البلدين، فالتاريخ المشترك والتعاون المستمر بين مصر وعمان في مختلف المجالات؛ جعلا من العلاقة بينهما نموذجًا للتآخي العربي؛ ومن الناحية الثقافية، كان هناك تبادلًا مستمرًا للأفكار والأنشطة الأدبية، حيث احتضنت مصر العديد من الأدباء العمانيين، كما شارك المبدعون المصريون في الفعاليات الثقافية بالسلطنة، مما عزز هذا التقارب الحضاري.
وقدم الشاعر عوض اللويهي ضيوف الأمسية، وهم مجموعة من أبرز الشعراء في مصر وعمان، لكل منهم بصمته الأدبية الفريدة؛ وهم: بدر الشيباني؛ شاعر وإعلامي عماني، عائشة السيفية؛ شاعرة ومهندسة عمانية، حسن شهاب الدين؛ شاعر وناقد مصري، له عدة إصدارات شعرية ونقدية.
وافتتح الأمسية الشاعر بدر الشيباني، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مقدمًا قصيدة جديدة بعنوان "النيل"؛ كتبها خصيصًا لهذه المناسبة.
وقال:"بدون مصر ليس الشعر قصيدة؛ وبدون مصر النثر صار مكررًا؛ وبدون مصر الأرض بعض طفولة تمشي قليلاً خوفًا أن تتعثر".
كما ألقى الشيباني؛ قصيدته الشهيرة عن " فلسطين"؛ بعنوان " كم رسم .. كم قال "، استعرض فيها أنواع الطين في إشارة رمزية إلى قيمة الأرض، مشيرًا إلى أن هناك طين لا يباع ولا يُشترى، كطين فلسطين.
اعقب ذلك؛ قصيدة للشاعرة هاجر عمر، استلهمتها من ذكرياتها الطيبة خلال زيارتها إلى عمان، حيث وصفت كرم العمانيين وحسن استقبالهم لها، مما جعلها تشعر وكأنها في وطنها الثاني.
وقدمت الشاعرة العمانية؛ عائشة السيفية؛ قصيدتها، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها في فعاليات المعرض، معربة عن عميق امتنانها بزيارة مصر.
واختتمت الأمسية؛ بتفاعل مضيء من الحضور، الذين أشادوا بالتناغم الشعري بين المشاركين، مما يعكس عمق التقارب الثقافي بين مصر وعمان، حيث جمعت الأمسية بين النيل؛ والنخيل؛ في لوحة شعرية بديعة.