أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «المكتبات الرائدة».. ركن يبرز التنوع الثقافي في العالم هل تخدم وسائل التواصل الاجتماعي الكتب الورقية؟ معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شاركت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، ويمثل جناح الأمانة العامة للجائزة منصة تربوية وأكاديمية شاملة تعرض فيه الجائزة رسالتها وأهدافها وبرامجها والمجالات المطروحة، والتي تتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة، تستقطب المرشحين من داخل الدولة، وعلى مستوى الوطن العربي والعالم، وذلك في إطار شامل من ترسيخ ثقافة التميز وتشجيع وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على إطلاق المبادرات والمشاريع الثقافية والتربوية التي تصقل شخصية الطلبة وتعزز مهاراتهم.


وأشارت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى اعتزاز الجائزة بمشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب والذي يعتبر أحد المعارض العالمية المتخصصة في هذا الشأن، إذ يستقطب المعرض في دورته الحالية أكثر من 90 من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعله منصة ثقافية بارزة تترجم مكانة العاصمة أبوظبي ودورها الرائد في نشر الثقافة والإبداع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
تعزيز دور الجائزة
أوضحت العفيفي أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في هذه الفعالية الثقافية البارزة تعزز من دور الجائزة ورسالتها الثقافية والتربوية والتعليمية، حيث يشهد المعرض مشاركة هي الأكبر لجمهورية الصين من خلال 9 أجنحة و80 دار نشر صينية، وكذلك 15 فعالية ثقافية ومهنية وتعليمية مقدمة من قبل الصين خلال المعرض، وهو ما يجعل التواصل بين مختلف عناصر العملية التعليمية والمرشحين المحتملين، وكذلك الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة أمراً جيداً، كما أن استضافة المعرض لجمهورية مصر العربية كأول دولة عربية تتم استضافتها ضيف شرف يجسد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأوضحت الأمين العام للجائزة أن جناح الجائزة قدم هذا العام فعاليات ثقافية وتربوية وتعليمية متنوعة من بينها عرض إصدارات الأعمال الفائزة في مختلف الدورات السابقة، وكذلك وجود فائزين في دورات سابقة للجائزة يقدمون تجاربهم لرواد المعرض حول ثقافة التميز ودورها في بناء شخصية الفرد وترسيخ الوعي المجتمعي، ولفتت إلى أن الجناح خصص أوقاتاً طوال أيام المعرض لتوقيع أعمال وإصدارات الفائزين بالجائزة في مجال التأليف التربوي للطفل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة خليفة التربوية معرض أبوظبي الدولي للكتاب التعليم الثقافة أمل العفيفي

إقرأ أيضاً:

تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية

العُمانية: احتفلت وزارة التربية والتعليم اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني للدورة الثانية للعام الدراسي 2024 / 2025م، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية. وبلغ إجمالي عدد المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 25 معلمًا ومعلمة، منهم 5 معلمات من مرحلة الصفوف (1-4)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (5-8)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (9-12).

وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في كلمة له: إن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة؛ بل هي رسالة ومشروع حياة، ومحرّك أساسي لعجلة التطور الإنساني. فالمعلم هو من يزرع في أعماق الطلبة بذور الإلهام، ويسقيها بقيم الانتماء، وأن للعلم ضوءًا لا يخفت، وأن للأوطان أعمدة تُبنى بالفكر والضمير.

وأضاف سعادته: إن الجائزة جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء، مشيرًا إلى أنها مرّت بمراحل انتقالية دقيقة ومدروسة منذ لحظة انطلاقها. مضيفًا: أن الوزارة عملت على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف.

وأكد سعادته دور واهتمام الوزارة بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، الذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بالممارسات التربوية في الميدان التعليمي، مشيدًا بدور أعضاء اللجنة الإشرافية والتقييم والفرق المساندة للجائزة في تقديم الجهود المخلصة في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، والمتابعة لكافة مراحل تنفيذها.

وأعرب سعادته عن تقديره للمعلمين والمعلمات الذين أخلصوا العطاء، وأثبتوا أن التميز أسلوب حياة، وأن التكريم انطلاقة جديدة نحو آفاقٍ أرحب من التميز.

وتخلّل الحفل تكريم المكرّمين في البرلمان العربي للطفل في الدورة الرابعة لعام 2025م.

وتشتمل مرحلة التقييم ومجالات الإجادة للجائزة على مرحلتين؛ الأولى تتضمن التحصيل الدراسي للطلبة وتقرير الزيارات الإشرافية وإجادة وزمن التعلّم، فيما تتضمن المرحلة الثانية - النهائية الممارسات التربوية والأنشطة والفعاليات المدرسية والإنماء المهني، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين العُمانيين المجيدين علميًّا وتربويًّا وتقنيًّا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. كما تهدف إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين لتحقيق التفوق والإبداع، وتشجيع المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس؛ لتحسين تعلم الطلبة وتحفيز المعلمين نحو تطبيق التعليم الإلكتروني التفاعلي في العملية التعليمية.

وتسعى إلى تشجيع المعلمين على التعلّم المستمر والإنماء المهني والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، بالإضافة إلى نشر المبادرات والممارسات المتميزة في الحقل التربوي، والاستفادة منها، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة لدعم عملية التعليم والتعلم.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في "أبوظبي الدولي للكتاب 2025"
  • “وزارة الشؤون الإسلامية” تُشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29
  • مركز أبوظبي الثقافي يستضيف حديثُا عن الأدب والزمن والرواية.. صور
  • تحت رعاية محمد بن زايد.. «أبوظبي الدولي للكتاب» يستضيف 1400 جهة من 96 بلداً
  • برعاية أمير الباحة.. وكيل الإمارة يكرّم فريق العمل ورؤساء اللجان بجائزة الباحة للإبداع والتميز
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعقد فعالياتها في الإمارة
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية
  • أجنحة بأرفف فارغة وبدون إصدارات| القصة الكاملة لأزمة الناشرين المصريين في معرض الرباط الدولي للكتاب
  • راشد بن حميد النعيمي يشيد بجناح «تريندز» في «الرباط الدولي للكتاب»